اخر تحديث
الإثنين-29/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ كم استفاد المُتهارشون ، على السلطة ، بعضُهم من مصير بعض !؟
كم استفاد المُتهارشون ، على السلطة ، بعضُهم من مصير بعض !؟
03.09.2018
عبدالله عيسى السلامة
منذ سطا حزب البعث ، على السلطة ، في سورية ، في مطلع الستينات ، في القرن الماضي، ورجاله يصفّي بعضُهم بعضاً !
سمّى الرفاق البعثيون ، انقلابَهم ، في الثامن من آذار، /عام 1963 / ، ثورة .. وبدأ صراع الثوارالبعثيين ، فيما بينهم ، بعد أن صفّوا شركاءَهم الناصريين ، وخَلا ، لهم ، الجوّ، ليتهارَشوا ، فيما بينهم ، على السلطة ، وليصفّي بعضُهم بعضاً !
الأسماء ، التي برزت ، في بدايات عهد البعث ، مثل : أمين الحافظ ، رئيس الجمهورية ، وحاشيته ، وأعوانه .. كلها صُفيت ، بطرائق مختلفة : جسَدياً ، أو سياسياً ، أو اجتماعياً ، في انقلاب شباط ،/ عام 1966/.
وتوالت الانقلابات والتصفيات ، حتى استلم حافظ أسد ، السلطة ، بعد تصفية خصومه ، مثل صلاح جديد ، وغيره ..!
وظلّ حافظ ، يصفّي مَن يرى تصفيته ضرورية ، من رجال حكمه ، الذين يستخدمهم فترة ، ثمّ يأمر بعضَهم ، بتصفية بعض ، ثمّ يصفّي مَن ينفّذ تصفية غيره ..وهكذا !
والأسماء ، التي ظهرت ، في عهود اليعث ، واختفت ، كثيرة ، جدّاً ، بين السياسيين ، والعسكر، وأجهزة المخابرات المتنوّعة !
والغريب : أنّ الذين ينفذون تصفية غيرهم ، لا يَعتبرون ، ولا يتّعظون ,, حتى يأتي وقت القضاء عليهم ، بأيدي زملائهم ، أو رؤسائهم ، أو مرؤوسيهم !
وأساليب التصفية كثيرة ، منها : القتل في المكتب ، أو في البيت ، أوفي السجن .. ومنها : ادّعاء الانتحار، ولو كان إخراجُ عملية الانتحار، سقيماً ، والأدلّة قويّة ، على أنّ المنتحر، قُتل قتلاً؛ لاسيّما ، إذا انتحر، بسبع رصاصات ، في رأسه !
وعهدُ بشار: هو امتداد ، لعهد أبيه ، من حيث استخدام الأعوان ، وتصفيتهم ، بالأساليب ، ذاتها!
ورجالُ بشار: نسخة مكرّرة ، من رجال أبيه ، من حيث القدرة ، على الاعتبار ، والاتعاظ ، بمَن تتمّ تصفيتهم ، بعد خدمات طويلة ، لهم ، أوجليلة !
وجاء وقت الضفادع وأشباهها ، والتي تُعَدّ تصفيتُها ، أسهلَ من شربة الماء ، وأصغرُ عنصر، في المخابرات ، أو الجيش ، قادر، على تصفية ألف صفدع ، في ليلة واحدة ، بأمر من أحد مسؤوليه ، أو بمبادرة من الفاعل ، نفسه ، بعد تلفيق تهمة ، للضفدع ؛ بأنه غير مخلص للسيّد الرئيس !
ولا يُلام الضفدع ، بالطبع ،على (ضَفدعَته) ، ووضع نفسه ، في مواضع الذلة والهوان ؛ لأن مَن ملك نفسية الضفدع ، يصعب عليه ، أن يفكّر، بنوع من السموّ، أو يُحسّ بشيء من مروءات الرجال !
ولله درّ القائل :
مَن يَهُنْ يَسهلِ الهَوانُ عليه مالِجُرحٍ ، بميّتٍ ، إيلامُ !