الرئيسة \  ملفات المركز  \  كلمة نصرالله بمناسبة يوم الجريح 23/5/2015

كلمة نصرالله بمناسبة يوم الجريح 23/5/2015

24.05.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. تشرين :السيد نصر الله: المقاومة تخوض معركة وجود
2. عربي :نصر الله يعبئ مقاتليه لحرب اقليمية شاملة
3. الوائام :نصر الله يطلب تدخل الجيش اللبناني بعد أن وصل قتلاه الى “250” في القلمون
4. المصريون :نصرالله لـ"الشيعة": القتال أو الذبح والسبي
5. صفا :نصر الله: لو سقطت كل المدن لن تحبط عزيمتنا
6. ايلاف :نصرالله لجرحاه: التعبئة العسكرية قادمة
7. عكس السير: نصر الله يرمي بورقته الأخيرة : دعوة لتعبئة عامة .. و ” قد يستشهد ثلاثة أرباعنا ليعيش الباقي بشرف و كرامة “
8. وطن :(نصرالله) فاتحاً النار على (شيعة السفارة الاميركية): لن نسكت فمعركتنا بسوريا معركة عرض ودين
9. موقع المسلم :"نصرالله":سنقاتل في كل مكان ولن يمنعنا أحد
10. النشرة :نصرالله: الخطر الذي يتهددنا وجودي وهناك امكانية لاعلان التعبئة العامة
 
تشرين :السيد نصر الله: المقاومة تخوض معركة وجود
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، إن المقاومة تخوض معركة وجودية بكل معنى الكلمة، ففي المرحلة المقبلة قد نقاتل في كل الأماكن، وقد تعلن التعبئة العامة.
ونقل موقع "رأي اليوم" السبت عن السيد نصر الله قوله مساء الجمعة مخاطباً حشداً من الكوادر المقاتلة التابعة للحزب، وبينهم عشرات الجرحى، بمناسبة "يوم الجريح المقاوم": "منذ العام 2011 تم تشخيص المصلحة، وكان القرار بالمواجهة مع التكفيريين"، مضيفاً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة: "لو لم نقاتل في المدن السورية، لكنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وصيدا وصور والنبطية وغيرها من القرى والبلدات والمدن اللبنانية".
وتابع قائلاً: "نقول لهؤلاء المتوهمين إما أن نقاتل أو نُذبح، ونحن سنقاتل شاء من شاء وأبى من أبى، ووضعنا اليوم أفضل بكثير من السابق".
واعتبر السيد نصر الله أن هذه الحرب "لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف سيكون هذا الخيار هو الأفضل".
وأضاف: "سنقاتل في كل مكان، بلا وجل ولا مستحى من أحد، سنقاتل بعيون مفتوحة، ومن لا يعجبه خيارنا فليفعل ما يراه مناسباً له"، مضيفاً: "لا نهتم لتوهين الإنجازات التي تحققها معاركنا ويقوم البعض بإنكارها، ولو سقطت كل المدن، فلن يحبط هذا الأمر عزيمتنا، ويجب أن تكون معنوياتنا مرتفعة وحالتنا النفسية قوية".
وتابع: "الآن وقت التعبئة والكلّ يستطيع أن يشارك، ولو بلسانه وكل من له مصداقية عند الناس عليه أن يساهم بهذه التعبئة، يجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد عليه أن يتكلم، حتى أنتم أيها الإخوة الجرحى لسانكم جيد فتكلموا، وأنت أيها الأسير تكلم أيضاً".
وكشف أنه في المرحلة المقبلة قد "نعلن التعبئة العامة على كل الناس"، مضيفاً: "في السابق قلت: سنكون في سورية حيث يجب أن نكون، ولن نسمح لهذا المشروع بأن يتمدد، ومع الأسف جوبهنا بالتخوين والتشكيك والتحريض".. اليوم أقول: إننا قد نقاتل في كل الأماكن، لن نسكت لأحد بعد الآن، ونحن نمتلك أوراق قوة لم نستخدمها في المواجهة بعد".
======================
عربي :نصر الله يعبئ مقاتليه لحرب اقليمية شاملة
عربى23-5-2015 | 11:5
نشرت مواقع تابعة لحزب الله محضر اجتماع مغلق جمع قادة الحزب بمناسبة يوم الجريح، حيث خاطبهم "حسن نصرالله"، وركز المحضر على نقاط محددة أهمها تلميحه إلى إمكان إعلان التعبئة العامة بين أنصار الحزب الشيعي لأول مرة منذ العام 1993، ومطالبته بمناصرة مقاتليه الذين يعانون في الاراضي السورية.
 وقال نصرالله إنه منذ 2011 اتخذ القرار بمواجهة التكفيريين، مشيرا الى موقف العراق من تدخل حزب الله في سوريا قائلا  "لقد وجه لنا الإخوة العراقيين اللوم في البداية بسبب وقوفنا مع النظام السوري، قبل أن يكتشفوا متأخرين صحة خياراتنا مع اقتحام داعش بلدهم، فلو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق، لكنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وصيدا وصور والنبطية وغيرها من القرى والبلدات والمدن اللبنانية".
  وأضاف أنه امام المقاومة اربع خيارات "إما ان تقاتل أكثر من السنوات الأربع الماضية، أو ان يستسلم رجالها للذبح ونساؤها وبناتها للسبي، أو نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة الى نكبة، أو نقول للتكفيريين نحن معكم، وبالتالي نسالم ونسلم وهذا مجرد وهم، لأن لا خيار إلا المبايعة أو الذبح، والدليل انه في خضم معركة القلمون، وقع خلاف بين النصرة وداعش، ولما رفضت إحداهما المبايعة ذبحت كلها، ولذلك، نقول لهؤلاء المتوهمين إما ان نقاتل أو نذبح، ونحن سنقاتل شاء من شاء وأبى من أبى".
وشدد على أنه "لو استشهد نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف، سيكون هذا الخيار هو الأفضل، وان شاء الله لن يستشهد هذا العدد، ولكن الوضع يحتاج الى تضحيات كبيرة لأن الهجمة كبيرة، فقد انتهى الخلاف بين السعودية وقطر وتركيا، وانخرط الثلاثة في المعركة ضدنا، واذا استنهضنا الهمم وكنا على قدر المسؤولية فسنهزمهم وسيكون النصر حليفنا، وكل من يثبط عزيمة الناس أو يتكلم غير هذا الكلام غبي وأعمى وخائن".
 وهاجم نصرالله من أسماهم "شيعة السفارة الاميركية"، ووصفهم بالخونة والعملاء والأغبياء، وهم نخبة شيعية لا تؤيده في سياساته التي تجر الشيعة ولبنان إلى الهلاك، وقال "لن يستطيع أحد تغيير قناعاتنا ولن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحدًا، هي معركة وجود بل معركة عرض ودين، ولا دين لنا مع هؤلاء التكفيريين، والآن وقت التعبئة والكل يستطيع أن يشارك، ولو بلسانه، وكل من له مصداقية عند الناس عليه أن يساهم بهذه التعبئة، يجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد عليه ان يتكلم، حتى أنتم أيها الإخوة الجرحى لسانكم جيد فتكلموا، وأنت أيها الأسير تكلم أيضا". 
وقال نصرالله لجرحاه: "في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس واليوم أقول إننا قد نقاتل في كل الاماكن، لن نسكت لأحد بعد الآن، ونحن نمتلك أوراق قوة لم نستخدمها في المواجهة بعد".
 وختم قائلا "اذا استمررنا نعمل بهذا الزخم، وكما فعلنا في القلمون وخططنا وجهزنا والله أخذنا الى الطريقة والتوقيت، والله نصرنا في التلال، اذا اشتغلنا بهذا الزخم واكثر، فإن الوعد الالهي بالنصر مضمون حتمًا".
======================
الوائام :نصر الله يطلب تدخل الجيش اللبناني بعد أن وصل قتلاه الى “250” في القلمون
بيروت - الوئام :
ارتفع عدد قتلى حزب الله في الآونة الأخيرة بمعدل كارثي، لا يقل عدد القتلى الذين أعلن عنهم في الأيام القليلة الماضية عن عن 250 قتيلا منهم 9 من كبار القادة. ووسط الخسائر المتزايدة لحزب الله في الحرب في سوريا، طالب «حسن نصر الله» زعيم الحزب وزير الدفاع البناني «العماد جان قهوجي» بإرسال قواته للمشاركة في المعركة على جبل القلمون الاستراتيجي، إلى جانب حزب الله والجيش السوري وفق ما كشفته مصادر عسكرية.
 وقال «نصر الله»: «لقد حان الوقت لأن يضع الجيش اللبناني يده في القتال، بعد أن وضع المتمردون السوريون بقيادة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، جبهة النصرة، وقصف أرجلهم على الجبل الذي يقع عرضيا على الحدود السورية اللبنانية». 
وقال: «هناك الآلاف من الجهاديين استولوا على الأراضي في جميع أنحاء القرى اللبنانية الشمالية الشرقية من عرسال ونحلة».
وكان من مطالب «نصر الله» من الجنرال «قهوجي» إخراج مدفعية الجيش اللبناني الثقيلة لقصف تجمعات المتمردين في القلمون، بدعوى أنها تعرض الأمن الوطني اللبناني للخطر.
ووفقا للمصادر فأن «قهوجي» رفض طلب «نصر الله»، معلنا أن الجيش اللبناني لن يتورط في أي حرب داخل المنطقة السورية من القلمون حيث يقاتل حزب الله والجيش السوري الجماعات الجهادية، لكنه أضاف: «إن الجيش مستعد لمواجهة أي اعتداء على سيادة لبنان وإبعاد أي تسلل من قبل مسلحين».
وفي الثلاثاء 12 مايو/أيار، صرح السفير الأمريكي في بيروت، «ديفيد هيل» بقوله: «أود أن أقول إن الدولة الإسلامية لم تكن لتشكل خطرا على لبنان حتى ذهب حزب الله إلى الحرب في سوريا، ووفر المغناطيس الذي لفت أناظر هؤلاء الإرهابيين هنا».
وتضم قائمة الأسلحة الأمريكية التي وصلت إلى بيروت مؤخرا صواريخ هيلفاير التي تطلق من طائرات الهليكوبتر ضد الأهداف الأرضية، والصواريخ الموجهة بدقة ،ومدافع هاوتزر. وقال السفير بحزم: «هذا هو بالضبط ما يحتاجه الجيش اللبناني لمواجهة التحديات الخاصة بالجماعات الإرهابية».
ورغم أن الجيش السوري وحزب الله يدعون أنهم قد سيطروا على التلال الاستراتيجية في المنطقة الحدودية المضطربة الأسبوع الماضي، إلا أن المعركة لم تنته بعد، ولا يبدو أنها ستحظى بنهاية على المدى القريب.
وحتى إذا تمكن حزب الله والنظام السوري من إحراز نصر محدود هنا أو هناك، سيبقى تنظيما «الدولة الإسلامية» وجبهة النصرة اللذان يقتسمان السيطرة على الشمال السوري قادرين على فتح جبهات جديدة للقتال على جبال القلمون، قد أدرك قادتهم بالفعل أن أحدا لن يمنعهم الانزلاق ذهابا وإيابا بين سوريا ولبنان للهروب من الجحيم السوري وتوجيه الضربات إلى حزب الله في معاقله الخلفية في وادي البقاع.
ويتفق معظم الخبراء العسكريين والاستخباراتيين على أنه، مع مرور الوقت،  فإن الولايات المتحدة والجيش اللبناني لن يكونا قادرين على وقف انتشار الجهاديين في وادي البقاع.
======================
المصريون :نصرالله لـ"الشيعة": القتال أو الذبح والسبي
 
محمد أبوالفضل ومتابعات السبت, 23 مايو 2015 10:55 قال حسن نصرالله أمين عام حزب الله الشيعي، إن الخطر الذي يهددنا هو خطر وجودي شبيه بمرحلة العام 1982، مخوفا اللبنانيين من أن التكفيريين سيجتاحون اللبنانيين. ونقلت صحيفة الأخبار التابعة لحزب الله عن نصر الله قوله: "سنقاتل في كل مكان، بلا وجل ولا مستحى من أحد، سنقاتل بعيون مفتوحة، ومن لا يعجبه خيارنا فليفعل ما يراه مناسبا له". وأضاف قائلًا ": وفي قلب لبنان لا نهتم لتوهين الإنجازات التي تحققها معاركنا ويقوم البعض بإنكارها. ولو سقطت كل المدن، فلن يحبط هذا الأمر عزيمتنا". وبرر قتال مليشياته على الأراضي السورية بأنه "لو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق، لكنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وغيرها". وخيّر اللبنانيين بين ثلاثة خيارات أحلاها مرّ، معترفا بأنه قد يدفع فيها نصف مقاتليه ثمنا لذلك وهي: "أن نقاتل أكثر من السنوات الأربع الماضية، أو أن نستسلم للذبح والنساء والبنات للسبي، أو أن نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة إلى نكبة". واستدرك نصر الله بالتوضيح - على إثر خساراته المتلاحقة - أنه فضل أن يقتل ثلاثة أرباع مقاتليه ليعيش الربع الباقي في كرامة. وحذر من حلف جديد يواجه الحزب، يتكون من المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، قائلا: "الكل الآن في المعركة ضدنا". ولفت نصر الله إلى أنه سيطلب من اللبنانيين جميعهم خوض حربه في سوريا ولن يكتفي بمقاتلي الحزب قائلا: "الآن وقت التعبئة، الكل يستطيع أن يشارك، في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس، وقد نقاتل في كل مكان".
======================
صفا :نصر الله: لو سقطت كل المدن لن تحبط عزيمتنا
23 آيار / مايو 2015. الساعة 11:44 بتوقيت القــدس. منذ ساعتين
بيروت - صفا
حذر الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله من أن "الخطر الذي يتهددنا هو خطر وجودي شبيه بمرحلة عام 1982"، ملوحا بإمكان التعبئة العامة "ضد التكفريين".
وحدّد نصر الله في لقاء مع جرحى الحرب بمناسبة يوم الجريح-بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية- معالم المرحلة المقبلة من أجل "مواجهة الإرهاب".
وأشار إلى "مرحلة جديدة لا مكان فيها للإحباط بيننا، وهي مرحلة سنستخدم فيها كل قوتنا وكل إمكاناتنا لمواجهة التكفيريين".
وقال: "سنقاتل في كل مكان، بلا وجل ولا مستحى من أحد، سنقاتل بعيون مفتوحة، ومن لا يعجبه خيارنا فليفعل ما يراه مناسبًا له".
وأضاف نصر الله "لا نهتم لتوهين الإنجازات التي تحققها معاركنا ويقوم البعض بإنكارها، ولو سقطت كل المدن، فلن يحبط هذا الأمر عزيمتنا، ويجب أن تكون معنوياتنا مرتفعة وحالتنا النفسية قوية".
وتابع "لو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق، كنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وغيرها"، مشدداً على أن «خياراتنا ثلاثة أن نقاتل أكثر من السنوات الأربع الماضية، ولن نستسلم للذبح والنساء والبنات للسبي، وأن نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة إلى نكبة.

وأردف الأمين العام لحزب الله "هذه الحرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف سيكون هذا الخيار الأفضل، بل في هذه المعركة لو استشهد ثلاثة أرباعنا وبقي ربع بشرف وكرامة سيكون هذا أفضل، وإن شاء الله لن يستشهد هذا العدد".
واستدرك نصر الله "لكن الوضع يحتاج الى تضحيات كبيرة لأن الهجمة كبيرة فقد انتهى الخلاف بين السعودي والقطري والتركي، والكل الآن في المعركة ضدنا".
وشدد على أنه "إذا استنهضنا الهمم وكنا على قدر المسؤولية فسنحطم عظامهم، وكل من يثبط أو يتكلم غير هذا الكلام هو غبي وأعمى وخائن، وشيعة السفارة الأميركية خونة وعملاء وأغبياء، ولن يستطيع أحد أن يغير قناعاتنا ولن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحدًا، وهي معركة وجود، وكذلك معركة عرض ومعركة دين، ولا دين لنا مع هؤلاء التكفيريين".
وختم نصر الله "الآن وقت التعبئة الكل يستطيع أن يشارك ولو بلسانه، كل من له صدقية عند الناس فليساهم بهذه التعبئة، ويجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد أن يتكلم"، مشيرًا إلى أنه "في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس، أقول قد نقاتل في كل الأماكن، لن نسكت لأحد بعد اليوم، ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له أنت خائن أكان كبيرًا أم صغيرًا".
======================
ايلاف :نصرالله لجرحاه: التعبئة العسكرية قادمة
مروان شلالا
يعبىء حسن نصرالله جماعته بشكل إستجدائي معلنًا التعبئة العامة، مستخدمًا كلام الدفاع عن العرض والدين، لتجييش الشيعة الذين بدأوا يدركون الخطر الذي يسوقهم إليه زعيم حزب الله.
بيروت: نشرت مواقع تابعة لحزب الله محضر اجتماع مغلق، جمع قادة الحزب بمناسبة يوم الجريح، وتوجه إليهم حسن نصرالله، زعيم الحزب، عبر الشاشة كما اعتاد، وذلك في يوم الجريح. وركز المحضر على نقاط تحدث فيها نصر الله، أهمها تلميحه إلى إمكان إعلان التعبئة العامة بين أنصار الحزب الشيعي لأول مرة منذ العام 1993، ومطالبته فئات مجتمعه بمناصرة مقاتليه الذين يعانون في الاراضي السورية.
خيارات أربعة
وقال نصرالله إنه منذ 2011 تم تشخيص المصلحة وكان القرار بالمواجهة مع التكفيريين، "فيما تردد آخرون مثل الإخوة العراقيين الذين وجهوا اللوم لنا في البداية بسبب وقوفنا مع النظام السوري، قبل أن يكتشفوا متأخرين صحة خياراتنا مع اقتحام داعش بلدهم، فلو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق، لكنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وصيدا وصور والنبطية وغيرها من القرى والبلدات والمدن اللبنانية".
أضاف: "المقاومة تواجه أربعة خيارات، أولها ان تقاتل أكثر من السنوات الأربع الماضية، ثانيها، ان يستسلم رجالها للذبح ونساؤها وبناتها للسبي، وثالثها، ان نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة الى نكبة، ورابعها، ما يسوّق له بعض المتوهمين، بمعزل عن انتماءاتهم، بأن نقول للتكفيريين نحن معكم، وبالتالي نسالم ونسلم وهذا مجرد وهم، لأن لا خيار إلا المبايعة أو الذبح، والدليل انه في خضم معركة القلمون، وقع خلاف بين النصرة وداعش، ولما رفضت إحداهما المبايعة ذبحت كلها، ولذلك، نقول لهؤلاء المتوهمين إما ان نقاتل أو نذبح، ونحن سنقاتل شاء من شاء وأبى من أبى".
أعمى وخائن
تابع نصرالله: "لو استشهد نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف، سيكون هذا الخيار هو الأفضل، وان شاء الله لن يستشهد هذا العدد، ولكن الوضع يحتاج الى تضحيات كبيرة لأن الهجمة كبيرة، فقد انتهى الخلاف بين السعودي والقطري والتركي، بعدما كان كل واحد منهم يفتح على حسابه في السابق، أما الآن، فقد انخرط الثلاثة في المعركة ضدنا، واذا استنهضنا الهمم وكنا على قدر المسؤولية فسنهزمهم وسيكون النصر حليفنا، وكل من يثبط عزيمة الناس أو يتكلم غير هذا الكلام غبي وأعمى وخائن".
وهاجم نصرالله من أسماهم "شيعة السفارة الاميركية"، ووصفهم بالخونة والعملاء والأغبياء، وهم نخبة شيعية لا تؤيده في سياساته التي تجر الشيعة ولبنان إلى الهلاك. قال: "لن يستطيع أحد تغيير قناعاتنا ولن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحدًا، هي معركة وجود بل معركة عرض ودين، ولا دين لنا مع هولاء التكفيريين، والآن وقت التعبئة والكل يستطيع أن يشارك، ولو بلسانه، وكل من له مصداقية عند الناس عليه أن يساهم بهذه التعبئة، يجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد عليه ان يتكلم، حتى أنتم أيها الإخوة الجرحى لسانكم جيد فتكلموا، وأنت أيها الأسير تكلم أيضا".
تعبئة قادمة
وقال نصرالله لجرحاه: "في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس، في السابق قلت سنكون في سوريا حيث يجب أن نكون، ومع الأسف جوبهنا بالتخوين والتشكيك والتحريض، اليوم، أقول إننا قد نقاتل في كل الاماكن. لن نسكت لأحد بعد الآن، ونحن نمتلك أوراق قوة لم نستخدمها في المواجهة بعد".
وختم حديثه من وراء الشاشة، على عادته: "اذا استمررنا بعملنا بهذا الزخم، وكما فعلنا في القلمون وخططنا وجهزنا والله أخذنا الى الطريقة والتوقيت، والله نصرنا في التلال، اذا اشتغلنا بهذا الزخم واكثر، فإن الوعد الالهي بالنصر مضمون حتمًا".
خطاب الخيبة
وقال مراقبون إن استهداف نصرالله الشيعة الذين لا يناصرونه في حروبه العبثية، إشارة إلى ما صار لهذه النخبة المعارضة لهيمنته على القرار الشيعي من تأثير في الرأي العام الشيعي، بعدما تبيّن لمن يقدمون أولادهم فداء لنصرالله أنه يقودهم إلى الهلاك، في ميادين سوريا البعيدة كثيرًا عن الحدود مع إسرائيل. فبعض التقارير روى أن بعض الأهالي توجهوا بنفسهم إلى جرود القلمون كي يعيدوا أولادهم من الجبهات، رغمًا عنهم، ورغمًا عن قيادة حزب الله.
وقالت تقارير شيعية أخرى إن الحزب قطع رواتبه عن كوادر وقياديين في الجنوب اللبناني رفضوا الالتحاق بالجبهة القلمونية.
أما الحديث عن التعبئة فالهدف منه اليوم، برأي مراقبين، التغطية على انتكاسات جبهة الممانعة التي يقدم نصرالله شعبه وبلده على مذبحها، خصوصًا في مناطق سورية واسعة قال نصرالله سابقًا أنه سيقاتل فيها حتى آخر نفس، بينما تتساقط اليوم أمام تقدم الثوار السوريين.
وختم المراقبون أن الخطاب بهذه اللهجة الاستجدائية التعبوية هو خطاب خيبة بامتياز، خصوصًا في نظر من يعرف نصرالله ومنطق فائض القوة الذي طالما توجه منه إلى الناس، في طائفته وفي الطوائف الأخرى، حتى في تدخله السافر في شؤون دول الخليج، كالبحرين، وحين وقف مع ميليشيا الحوثي الانقلابية ضد الشعب اليمني.
======================
عكس السير: نصر الله يرمي بورقته الأخيرة : دعوة لتعبئة عامة .. و ” قد يستشهد ثلاثة أرباعنا ليعيش الباقي بشرف و كرامة
مايو 23, 2015 , 11:25 ص
نقلت مواقع تابعة لحزب الله تصريحات عن حسن نصر الله يدعو فيها للتعبئة العامة في حفل مغلق بمناسبة ما يسمى “يوم الجريح”.وقالت المصادر الإعلامية الموالية للحزب إن نصر الله أكد أنه “لو لم يقاتل الحزب في حلب وحمص ودمشق لكنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وغيرها”، مؤكداً أن “هذه الحرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الاخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف سيكون هذا الخيار الافضل،.
ولوح نصر الله، بحسب المصادر ذاتها، إلى إمكانية إعلان التعبئة العامة “على كل الناس” في المرحلة القادمة.
واعتبر نصرالله أن خيارات الحزب بالمعركة في سوريا هي “ان نقاتل اكثر من السنوات الاربعة الماضية أو ان نستسلم للذبح والنساء والبنات للسبي أو أن نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة الى نكبة”، مشيراً إلى أن في هذه المعركة “قد يستشهد ثلاثة ارباعنا ليعيش الباقي بشرف وكرامة”.
وأضاف : “ان شاء الله لن يستشهد هذا العدد ولكن الوضع يحتاج الى تضحيات كبيرة لان الهجمة كبيرة فقد انتهى الخلاف بين السعودي والقطري والتركي والكل الان في المعركه ضدنا”.
وتابع نصرالله : “اذا استنهضنا الهمم وكنا على قدر المسؤولية سنحطم عظامهم وكل من يثبط او يتكلم غير هذا الكلام هو غبي واعمى وخائن، وبما يخص شيعة السفارة الاميركيه (يقصد الشيعة اللبنانيين المعارضين للحزب) فهم خونة وعملاء واغبياء ولن يستطيع احد ان يغير قناعاتنا و لن نسكت بعد اليوم ولن نداري احد ، هي معركة وجود بل ومعركة عرض ومعركة دين ولا دين لنا مع هولاء التكفيريين”.
ولأول مرة منذ العام 1993، لمح نصرالله إلى إمكانية إعلان الحزب للتعبئة العامة، قائلاً : “الان وقت التعبئة الكل يستطيع ان يشارك، لو بلسانه ، كل من له مصداقية عند الناس فليساهم بهذه التعبئة، يجب على العلماء التكلم ومن له ولد شهيد ان يتكلم ايها الجرحى لسانك جيد تكلم ايها الاسير تكلم. وفي المرحلة القادمة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس اقول قد نقاتل في كل الاماكن لن نسكت لاحد بعد اليوم ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له انت خائن ، أكان كبيراً او صغيراً و”مش فرقانة معنا حد”.
وختم نصرالله بالقول :”الله كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا في بدر مع الرسول وكل المعارك حتى خيبر ، ويجب ان نكمل الى صفين ومن يثبت في صفين يكون قد وصل”.
======================
وطن :(نصرالله) فاتحاً النار على (شيعة السفارة الاميركية): لن نسكت فمعركتنا بسوريا معركة عرض ودين
أيار 23, 2015كتبه وطن
قال الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، في كلمة له لمناسبة (يوم الجريح المقاوم)، الجمعة، إن الوقوف مع النظام السوريّ ضد من وصفهم بـ (التكفيريين)، كان قراراً بالمواجهةِ معهم.
وعن المواجهات المسلحة العنيفة التي يشارك فيها مقاتلو حزبه الى جانب قوات النظام السوريّ، قال نصرالله: (هذه الحرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف.. سيكون هذا الخيار هو الأفضل، وان شاء الله لن يستشهد هذا العدد، ولكن الوضع يحتاج الى تضحيات كبيرة لأن الهجمة كبيرة.. فقد انتهى الخلاف بين السعودي والقطري والتركي).
وتابع نصرالله : (بعدما كان كل واحد منهم – يقصد السعودية وقطر وتركيا - يفتح على حسابه في السابق، أما الآن، فقد انخرط الثلاثة في المعركة ضدنا، واذا استنهضنا الهمم وكنا على قدر المسؤولية فسنهزمهم وسيكون النصر حليفنا.. وكل من يثبط عزيمة الناس أو يتكلم غير هذا الكلام هو غبي وأعمى وخائن).
وأشار الى أن (المقاومة) تواجه أربعة خيارات، (أولها أن تقاتل أكثر من السنوات الاربع الماضية، ثانيها، ان يستسلم رجالها للذبح ونساؤها وبناتها للسبي، وثالثها، ان نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة الى نكبة، ورابعها، ما يسوّق له بعض المتوهمين، بمعزل عن انتماءاتهم، "بأن نقول للتكفيريين نحن معكم، وبالتالي نسالم ونسلم وهذا مجرد وهم، لان لا خيار إلا المبايعة أو الذبح، والدليل انه في خضم معركة القلمون، وقع خلاف بين مجموعة من "النصرة" واخرى من "داعش"، ولما رفضت إحداهما المبايعة ذبحت كلها، ولذلك، نقول لهؤلاء المتوهمين إما ان نقاتل أو نذبح، ونحن سنقاتل شاء من شاء وأبى من أبى، ووضعنا اليوم أفضل بكثير من السابق". على حدّ قوله
وهاجم نصرالله من أسماهم (شيعة السفارة الاميركية)، ووصفهم بأنهم (خونة وعملاء وأغبياء).
وقال: (لن يستطيع أحد تغيير قناعاتنا ولن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحدا، هي معركة وجود بل معركة عرض ودين.. ولا دين لنا مع هولاء التكفيريين).
 وخاطب نصرالله الحاضرين قائلا: ( في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس.. في السابق قلت سنكون (في سوريا) حيث يجب ان نكون، ولن نسمح لهذا المشروع ان يتمدد، ومع الاسف جوبهنا بالتخوين والتشكيك والتحريض، اليوم، أقول إننا قد نقاتل في كل الاماكن. لن نسكت لأحد بعد الآن، ونحن نمتلك أوراق قوة لم نستخدمها في المواجهة بعد).
وختم بالقول: (اذا استمررنا بعملنا بهذا الزخم، وكما فعلنا في القلمون وخططنا وجهزنا والله أخذنا الى الطريقة والتوقيت، والله نصرنا في التلال.. اذا اشتغلنا بهذا الزخم واكثر.. فإن الوعد الالهي بالنصر مضمون حتما).
======================
موقع المسلم :"نصرالله":سنقاتل في كل مكان ولن يمنعنا أحد
المسلم/صحف  | 4/8/1436 هـ
قال الأمين العام لـ«حزب الله»اللبناني الشيعي، حسن نصرالله، إن حزبه يخوض معركة وجودية, على حد وصفه.
 وقال مخاطبا حشدا من الكوادر المقاتلة التابعة للحزب، وبينهم عشرات الجرحى، بمناسبة «يوم الجريح »، مساء الجمعة، أنه «منذ 2011 تم تشخيص المصلحة، وكان القرار بالمواجهة مع التكفيريين»، على حد قوله.
 واضاف، متحدثا عبر دائرة تليفزيونية مغلقة: «لو لم نقاتل في حلب (شمال) وحمص (وسط) ودمشق (جنوب)، لكنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وصيدا وصور والنبطية وغيرها من القرى والبلدات والمدن اللبنانية».
مضى قائلا: «نقول لهؤلاء المتوهمين إما ان نقاتل أو نذبح، ونحن سنقاتل شاء من شاء وأبى من أبى، ووضعنا اليوم أفضل بكثير من السابق».
واعتبر نصر الله أن هذه الحرب «لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف سيكون هذا الخيار هو الأفضل», على حد تعبيره.
وقال مؤكدا: «سنقاتل في كل مكان، بلا وجل ولا مستحى من أحد، سنقاتل بعيون مفتوحة، ومن لا يعجبه خيارنا فليفعل ما يراه مناسباً له».
  وتابع: «لا نهتم لتوهين الإنجازات التي تحققها معاركنا ويقوم البعض بإنكارها. ولو سقطت كل المدن، فلن يحبط هذا الأمر عزيمتنا، ويجب أن تكون معنوياتنا مرتفعة وحالتنا النفسية قوية».
وتابع: «الآن وقت التعبئة والكل يستطيع أن يشارك، ولو بلسانه وكل من له مصداقية عند الناس عليه أن يساهم بهذه التعبئة، يجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد عليه أن يتكلم، حتى أنتم أيها الإخوة الجرحى لسانكم جيد فتكلموا، وأنت أيها الأسير تكلم أيضا».
 وكشف أنه في المرحلة المقبلة قد «نعلن التعبئة العامة على كل الناس»، مضيفا: «في السابق قلت: سنكون في سوريا حيث يجب أن نكون، ولن نسمح لهذا المشروع أن يتمدد، ومع الأسف جوبهنا بالتخوين والتشكيك والتحريض. اليوم أقول: إننا قد نقاتل في كل الأماكن، لن نسكت لأحد بعد الآن، ونحن نمتلك أوراق قوة لم نستخدمها في المواجهة بعد», على حد قوله.
 يشار إلى أن حزب الله أعلن أنه يقاتل في سوريا دفاعا عن نظام الأسد كما أشارت معلومات إلى مشاركته في القتال في اليمن إلى جانب الحوثيين.
 وكان الحزب ومليشيات الأسد قد تعرضوا لهزائم عديدة على أيدي الثوار في سوريا في الفترة الأخيرة.
======================
النشرة :نصرالله: الخطر الذي يتهددنا وجودي وهناك امكانية لاعلان التعبئة العامة
السبت 23 أيار 2015  آخر تحديث 05:56
 
حدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله معالم المرحلة المقبلة من أجل مواجهة الإرهاب، معتبراً في لقاء مع جرحى المقاومة الإسلامية بمناسبة يوم الجريح أن "الخطر الذي يتهدّدنا هو خطر وجودي شبيه بمرحلة الـ 1982"، وملوّحاً بإمكان إعلان التعبئة العامة ضد التكفيريين. وتحدّث السيد نصر الله عن "مرحلة جديدة لا مكان فيها للإحباط بيننا، وهي مرحلة سنستخدم فيها كل قوتنا وكل إمكاناتنا لمواجهة التكفيريين". وقال: "سنقاتل في كل مكان، بلا وجل ولا مستحى من أحد، سنقاتل بعيون مفتوحة، ومن لا يعجبه خيارنا فليفعل ما يراه مناسباً له".
وأضاف: "لا نهتم لتوهين الإنجازات التي تحققها معاركنا ويقوم البعض بإنكارها. ولو سقطت كل المدن، فلن يحبط هذا الأمر عزيمتنا، ويجب أن تكون معنوياتنا مرتفعة وحالتنا النفسية قوية".
وقال نصر الله "الله كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا في بدر مع الرسول وكل المعارك... حتى خيبر، ويجب أن نكمل الى صفين ومن يثبت في صفين يكون قد وصل". وأضاف "لو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق، كنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وغيرها"، مشدداً على أن "خياراتنا ثلاثة: 1) أن نقاتل أكثر من السنوات الأربع الماضية. 2) أن نستسلم للذبح والنساء والبنات للسبي. 3) أن نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة إلى نكبة". وتابع "هذه الحرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف سيكون هذا الخيار الأفضل. بل في هذه المعركة، لو استشهد ثلاثة أرباعنا وبقي ربع بشرف وكرامة سيكون هذا أفضل. إن شاء الله، لن يستشهد هذا العدد. ولكن الوضع يحتاج الى تضحيات كبيرة لأن الهجمة كبيرة، فقد انتهى الخلاف بين السعودي والقطري والتركي، والكل الآن في المعركه ضدنا".
وشدد نصر الله على أنه "إذا استنهضنا الهمم، وكنا على قدر المسؤولية فسنحطم عظامهم. وكل من يثبط أو يتكلم غير هذا الكلام هو غبي وأعمى وخائن. شيعة السفارة الأميركية خونة وعملاء وأغبياء، ولن يستطيع أحد أن يغير قناعاتنا ولن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحداً. هي معركة وجود، وكذلك معركة عرض ومعركة دين، ولا دين لنا مع هولاء التكفيريين".
وختم نصر الله "الآن وقت التعبئة. الكل يستطيع أن يشارك، ولو بلسانه، كل من له صدقية عند الناس فليساهم بهذه التعبئة. يجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد أن يتكلم"، مشيراً إلى أنه "في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس. أقول قد نقاتل في كل الأماكن. لن نسكت لأحد بعد اليوم، ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له أنت خائن، أكان كبيراً أم صغيراً".
======================