كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/9/2021

أستجمع شتات نفسي لأقول كلمة في عزائنا أمس في شهداء إدلب ...
وكأن بشار الأسد لا يستطيع النوم إن لم تصله كل ليلة قائمة بأسماء المزيد من الشهداء ..
ألم تذكر صورة الصبية " جود " جلاوزة العالم بصورة " ملالة" الأفغانية..
ما لكم كيف تحكمون ..
======================
وسألني الأخ عمر محمد الحلبي : هل ما يدور في هذا الكون من فظائع ومعاص يتم بإرادة الله ونشدني الله أن أجيب فأجبت:
عمر محمد حلبي:
سألتني بعظيم ، والسؤال به لا يرد، وهذه المسائل يا أخي لا تشرح في مثل هذا المقام. وإن كان قريبا منك رجل من أهل العلم والصلاح والهدى اسأله لعله يقرب لك المسألة.
ونقر أن الله تعالى " لا يرضى لعباده الكفر " ولا يريد منهم المعصي. وليس له في كونه مستكره .ونعلم أنه تعالى منح عباده " الإرادة " و" القدرة " على الطاعة ليثيبهم. وعلى المعصية ليجازيهم وهو خيار المسئولية وضريبة الحرية. لا يتحرك متحرك في ملكوته وملكه سبحانه وتعالى إلا بعلمه وإرادته وقدرته " وما تسقط من ورقة إلا يعلمها " ومع ذلك فإننا نؤمن أن كل المعاصي والفواحش والموبقات إنما هي كسب مباشر لصاحبها ، يسأله الله عنه، فلا الله أكرهه عليها ، ولا هو قادر على أن ينفذ من إطار إرادة الله وقدرته. كان من حكمته وعدله أن مكننا لنختار ، ثم حملنا مسئولية هذا الاختيار . والمقام لا يحتمل أكثر ..
======================
المقرر عند أهل المعرفة والذوق ..
أن "الحال" لا يشرح ولا يُعلم وإنما يُذاق. ويختصرون هذا بقولهم " من ذاق عرف"
بعض الناس يرى نفسه قصيدة، وبعضهم يرى نفسه، رفعة على حرف فيها، ويذوق موقعه هناك ..
افتح علينا يا فتاح ..
======================
أكتب متوجعا
كتبت إحداهن على صفحة:
" كله يجري بتقدير الله، وهو وَعَد بنصر المظلومين"
رد عليها أحدهم
"رب العالمين لا يتدخل بالسياسة لأنها من عمل البشر وليس من عمله" !!!!
صباحكم يقين وإيمان...
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالا، يخر بها في جهنم سبعين خريفا"
أدعو الله أن يلهمه مراجعة نفسه، وتجديد إسلامه وإيمانه ..
زهير سالم
========================