الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 30/5/2018

كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 30/5/2018

31.05.2018
Admin




لهذه الآية آفاق
" وما أنا من المتكلفين "
====================
حكم الشريعة : أصل وفروع ..
وأما أصله الأصيل وركنه الركين فقوله تعالى ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) .
====================
خاطرة
التعميم وأريد بالتعميم هنا إلباس العمامة كما يقولون قمصه ، بتشديد الميم ، بمعنى البسه القميص .
ومن المعلوم ان لبس العمامة في شريعتنا من سَنَن العادات لأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم واصحابه لبسوا لباس قومهم من العرب فلم يتميز الرسول ولا الصحابة ولا علماء القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية بزي ولا لباس. الذي اريد ان لَبْس العمامة كزي ليس من أصول الدين ولا فروعه ولا واجباته ولا سننه بل جاءت الروايات ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حاسرا مرات ومرات .
هي كما قلت سنة عادات اعتادها العرب ولن اطيل الحدث في شكلها وانموذجها وإنما سأذهب الى الأهم
بعض السادة المعممين فتحوا على الأمة باب الانخلاع فأحلوا المحرمات وسوغوا المنكرات وحطبوا في حبال المرتدين والضالين والفاسقين والفاسقات في أمور لا يمكن ان يقبلها عقل مسلم ولا قلبه ومع ذلك ما زالوا مصرين على هذه السنة من سَنَن الهدي وكأنها اهم من الفتوى لمسلمة بجواز الاقتران بغير المسلم وليس فقط بكتابي.
والعجب ان هذا الذي نقض وما يزال ينقض كل يوم عروة من عرى الاسلام ما يزال متمسكا بعمامته كحالة من الالتزام الغرائبي بأمر من أيسر أمور الاسلام .
النصيحة لكل من يريد ان بخلع ، ونسأل الله للجميع الثبات ان تكون العمامة والجبة أول ما يخلع دون تقدير كبير لهياج المصفقين والمصفقات.
إن الإصرار على الاحتفاظ بالعمامة حتى الحلقة الأخيرة هو محاولة غير نزيهة لتعميم كل الخروقات والتجاوزات وإكسابها شرعية موهومة من عمامة مزيفة
بتنا عمرا ندد بالسينما المصرية في طريقة تقديمها المعمم الاركواز حتى عشنا وشفنا .
اللهم إنا نسألك الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد
زهير سالم
====================
الهموم الثلاثة الأولى لرجال السلطة العرب على مدرج المسئوليات العامة كافة :
أولا - أن يحافظوا على الكراسي ..
ثانيا - أن يستثمروا في الكراسي إلى أقصى حد في تكريس المليارات
ثالثا - أن يورثوا الكراسي ، فمن لم يجد وارثا ، باع كما هو مثبت في الحالة السورية..
ثم ما عدا ذلك فهو تفصيل وممل أحيانا
====================
في حق دافع الزكاة وأدبه ..
وحقه أن يتحرى المستحق ، وأن ينفق فيما يتيسر له من المصارف : فقراء ومساكين وأبناء السبيل وفي سبيل الله . وأن يؤثر الرحم والجار وأبناء محل الإقامة إلا لداع . ومن أدبه أن يدفع سرا ، وليس من شرط أن يكسر قلب الفقير بقوله هذه زكاة أو صدقة فطر بل يتلطف بإيصالها ما وسعه ..
وقال ابن قدامة رحمه الله :
" وإذا دفع الزكاة إلى من يظنه فقيراً : لم يحتج إلى إعلامه أنها زكاة ، قال الحسن : أتريد أن تقرعه ؟! لا تخبره .
وقال أحمد بن الحسن : قلت لأحمد : يدفع الرجل الزكاة إلى الرجل فيقول : هذا من الزكاة ، أو يسكت ؟ ، قال : " ولم يبكِّته بهذا القول ؟! يعطيه ، ويسكت ، ما حاجته إلى أن يقرعه ؟! انتهى .
وقد قرأت فتوى لبعضهم أنه إذا علمه ممن يتعففون عن أخذ الزكاة فيجب عليه أن يخبره ..واها له ثم واها ..
والمتعفف أحق بالتلطف والمقام يكشف الحال ، فإذا علمته متعففا عنها فزد في التلطف ولا تخبره . فقد يكون جدت له حاجات لينت ما صلب من جانبه . ثم هو يدرك بفطرته إنها زكاة فربما قبل وربما رد ..
لا والله الذي لا إله إلا هو لا تصلح الفتوى لجلف غليظ ..
====================
هل سيستمر بوتين في إرسال عسكر من الشيشان إلى سورية ..أم أنه يحتاج إلى بعض " الأرثوذكس " للاشتراك في جمع الغنائم حسب توصيات صاحب الغبطة ؟!
تعبير الأرثوذكس براءة اختراع لا فروف وليس من صناعتي .
نحن نلعن الطائفية ومن مارسها ...
====================
قسمة ضيزى :
الجيش الروسي حسب تعبيره ( يحرر ) والجيش العربي السوري ( يعفش ) !!
====================
كتبتُ بالأمس : وإن هجرتهم فأجمل ( هجرا جميلا)
كيف نُجمل ؟
لا نرد على شتمهم بشتم ولا على تنقصهم بتنقص وإنما هو الإعراض فقط هذا هو الهجر الجميل ..
مستفاد من كتب أهل العلم