سياق الجرائم لا يسوّغ أي جريمة ...
=======================
أنا لكم ضمين أن الروس والأمريكيين لن يسمحوا بقصف أي مجموعة في سورية غير المسلمين العرب السنة ..
=======================
تذكرون المرأة السودانية التي ضربها شرطي لأنها تلبس البنطلون ، واتهم فعل الشرطي بأنه حالة من التدعش ..كيف أصبحت نجما إعلاميا عالميا تستضاف على كل فضائيات العالم ، وتستقبل في كل عواصم العالم وعلى أعلى المستوى ..
اليوم عشرة ملايين سوري يطردهم الشرطي بشار الأسد من ديارهم فيهم ثلاثة ملايين امرأة وخمسة ملايين طفل ...
والمسألة في نوادي التدعش الدولي فيها نظر
=======================
التدعش بالنسبة إليّ حالة ، وليست جماعة أو تنظيم ..
هناك تدعش باسم الإسلام ، وهناك تدعش باسم القومية ، وهناك تدعش باسم العلمانية ، وهناك تدعش أسدي ، وروسي ، وأمريكي
إنه حالة من انغلاق الفهم ، واختلال الموازين ، بغض النظر عن الهوية ..
=======================
في المأساة الأرمنية واقعية ..
امتلك جهاز تسجيل ، أيام المسجلة ذات البكرة ، كانت المسجلات نادرة ، حكى لصديقه الأرمني أنه يملك المسجل وعنده شريط غناء أرمني جميل جدا ..
في مناسبة فرح عند الصديق الأرمني دعا صديقه إلى الحفل العائلي الصغير ، ورجاه أن يصحب معه المسجل والشريط ..
جاء الرجل متفاخرا ، وبعد أن وضعوا طعام الحفل أحبوا أن يستمعوا إلى الشريط ، وأدار الرجل الشريط الذي عنده ..
فجأة رفع القوم أيديهم عن الطعام ، وسالت الدموع على الخدود ، وتحول الحفل إلى مأتم ..لقد كان الشريط بكائية تندب ما حلّ بالقوم ..
وصاحبنا يطرب إلى جمال الصوت واللحن !!
=======================
في المأساة الأرمنية ..
لا أحب الاستخفاف بآلام الناس ولا بدمائهم . الوقائع التاريخية متداخلة ، الدور الروسي مريب ، ولكن هل تعلمون على من يلقى العبء الميداني فيما جرى ...
قلت وقائع متداخلة ، وحقائق ملتبسة . التعاطف مع آلام البشر من الإيمان
=======================
هذه طازجة ومن ملفات القضاء :
كلما غضب على زوجته عضها ، وتكون العضات مؤلمة وتترك أثرا لأيام ، تمادى الأمر بالزوج وضجت الزوجة حتى وصلوا إلى القاضي ..
القاضي : هل صحيح أنك تعض زوجتك ؟ الزوج نعم سيدي ، القاضي ويلك وتعترف لماذا تعضها ؟ الزوج سيدي ألم يقل الله تعالى ( والذين تخافون نشوزهن فعضوهنّ )
حفظ الله القرآن الكريم من تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتفسير الجاهلين ..
وهل التدعش إلا هذا
=======================
الروس يحرجون الأسد ويدينون العدوان الإسرائيلي عليه ؛ علموا بوتين: ضرب الحبيب زبيب
=======================
كانت اللعبة : يقصفون حزب الله في الرسالة لبيت الأسد ، اليوم يقصفون بيت الأسد في الرسالة لحزب الله ..
=======================
الصهاينة يقصفون أسلحة لحزب الله ؟؟؟ !!!
قلت : لا يحبون لشركائهم أن يزيدوا رأسمالهم ..
=======================
حسب إيماننا وواقعنا : بنو سيدنا آدم ستة مليارات ..
كلما كان تعداد الأمة القومي أكبر كان هذا دليل عمق وجودها التاريخي ..آخذين بعين الاعتبار العاملين التاليين : الشعوب المندمجة حيث تصبح روافد لشعوب أخرى . والأمم المستوعبة التي يندمج بها العديد من الشعوب الأخرى ..
=======================
مددت يدي إلى رف المكتبة ، سحبت كتاب الباحث ( باسييلي نيكيتين )، كنت قد قرأته يوم صدرت طبعته الثانية في مطلع القرن الحادي والعشرين . قلت أعيد القراءة ستحتاج صفحاته الخمس مائة إلى أسبوع ...
انطباعي القديم أن المؤلف لم يكن محايدا ..
نسيت أن أخبركم عن عنوان الكتاب ( الكرد دراسة سوسيولوجية وتاريخية )
ترجم الكتاب عن الفرنسية ( الدكتور نوري طالباني )
الطبعة الثانية صدرت عن دار الساقي ...
=======================
نحن طلاب حق ، ومدافعون عن الحق ، وحفظناها من كتاب ربنا ( ولو على أنفسكم ..)
=======================
سألني : أنا لا أحب الشماتة . ولكنني أفرح وأستبشر لكل مصيبة تنزل بالروس جماعية كانت أو فردية فهل هذه شماتة ؟!
طمنوه
=======================
أولاد الحرام نصبوه إلها على الشعب السوري ..وما زال لا يُسأل عما يفعل
=======================
سبب مشكلة جواز السفر السوري قلة حياء الموقف الدولي، أربعة عقود ونحن نعاني ، رجالا ونساء أبناء وأحفادا ..
=======================
خمسة عقود نقول لهم يا إخوة نحن نحبكم ونريدكم بل أنتم نحن ونحن أنتم ويأبون ويعنطزون ..
في حلب نقول : مين رادك ريدو ، والمارادك بالجفا زيدو ..
=======================
اعتذار :
في 26 / 4 / وزعنا في مركز الشرق العربي ملفا عن دعوى الائتلاف والائتلافيين أن المحكمة الدولية قد قبلت دعوى رفعوها ضد الأسد .
لنتبين منذ الأمس أن قبول الدعوى من الدعوى والادعاء ...سامحونا يا كرام ، وما شهدنا إلا بما علمنا ، وما كنا للغيب حافظين ..
=======================
ويجب أن نعلن بكل وضوح ...
نحن ضد قصف المدنيين مهما تكن هوياتهم ..
نحن ضد قصف الثوار المدافعين عن وحدة سورية وحريتها وكرامة كل أبنائها ..الثائر الحق مكرم والعدوان عليه جريمة ..
=======================
صديق كريم توقف أمام رقم 150 ألف قتيل علوي بطريقة عقلية ، قال : إن هذا الرقم يقتضي أنه كان يقتل في كل يوم من عصابات الأسد 75 قتيل من أول الثورة حتى اليوم !! منهجية خلدونية جميلة ، أتمنى أن نكون قادرين على الالتزام بها في كل السياقات
=======================
يجب أن نطالب بوقف غارات العصابات الأسدية ، والمحتلين الروس ، والمعتدين الصهاينة على إنساننا المستضعف ، وأرضنا وديارنا ..