كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 24/11/2021

25.11.2021
Admin

لقد مررتَ بمنازل كثيرة، قبل أن كنتَ نطفة، وبعد أن كنتَ.. فهل تتذكر ما كنتَ؛ لتتصور كيف تكون؟؟
جلال الدين الرومي
==========================
في قوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"
أمران؛ الأول اختصار فحوى الرسالة الربانية بالرحمة في أسلوب الحصر.
وهو معنى وإن أقر ّبه بعض الناس نظريا ولكنهم يخالفونه عمليا. حتى قالوا : الأجر على قدر المشقة!! ورد عليهم العالمون، نعم إذا كانت المشقة غير متكلفة، ولا مطلوبة لذاتها،حرصا على العنت، فطلب الأيسر والأسهل هو الأصل. ونَدب إلى السحور، لتخفيف مشقة الصوم. وحرم صوم الوصال تأكيدا لليسر. وتعذيب النفس ليس نسكا، وحرمانها من متطلبات فطرتها عبادة غيرنا. "ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم. "
والثاني في قوله: للعالمين، الإنس والجن، المسلم والكافر، الأبيض والأسود، العربي والأعجمي، والبشر والشجر والحجر وما بينهما...لكل هؤلاء أرسل رسول الله رحمة.
أستعير: حنين الجذع حين حنّ، ودموع الجمل حين اشتكى، وأتذكر الرسول الرحمة: يصغي الإناء للهرة العطشى. وأستشهد به يقول: إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته ...
وأتذكر من كتاب الشفاء في التعريف بحقوق المصطفى للقاضي عياض، وقد أفاض بهذا المعنى، معنى أن الرسول صلى الله عليه وسلم "رحمة للعالمين" وشرح كيف ...لعلكم تقرؤون
==========================
عند المسلم الحق: السماحة واليسر!!
==========================
مولاي لي أمل ..
____________
*مدير مركز الشرق العربي