كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 20/5/2017

بدعة البدع في هذا العصر رجل يتكئ على أريكته ويقول : بيننا وبينكم كتاب الله ..
أيها الحبيب النجيب الأريب : أخبرنا كيف نصلي ..كيف نحج ..وما قدر صومنا وما هي هيئته ، وكم نصاب زكاتنا وقدرها وميقاتها ..
===================
أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد والبخاري ومسلم والكيلاني والرفاعي وابن تيمية رحمهم الله جميعا ، لم يدّع واحد منهم ما يزعم فيهم بعض الزاعمين قط ..
===================
غلو بعض الناس في أي عالم لا يجوز أن يستجرنا إلى النيل منه أو تصغير أمره ..
===================
غلو بعض الناس في الأنبياء لا يجوز أن يستجرنا إلى تصغير أمر هؤلاء الأنبياء
===================
ما هي مهمة حسون الخفية ..
تكريه الناس بالإسلام وبالدين وبعلمائه الحقيقيين . إنه محمود المليجي في السينما المصرية ..
كنا كلما رأينا وجهه استعذنا بالله من الشيطان الرجيم . وهذا يعتبر من أسرار نجاحه ..
===================
الممثل الذي يقدم لنا المسلسل يصدق مع نفسه فيكتب مثلا في حقل المهنة : ممثل ..
الآخر الذي يمثل دور المفتي ، والعالم والكاهن ؛ تفوته حتى فضيلة الصدق هذه فلا يعترف أنه ممثل ..
===================
تحملوني في هذه ..
أهل الدين عموما ينظرون إلى من يسمون بالفنانين من ممثلين ومسرحيين ومغنين و..و.. أنهم أهل خلاعة وعبث وتفاهة ،و ..و... وسواء صح هذا بعمومه أو لم يصح فقد كانوا سيجدون في مترسة كثير من هؤلاء وراء الاستبداد والمستبدين برهانا ومقالا ومستندا لولا ...
لولا أن أصحاب العمائم المكورة على الفساد والجهل وحب التكسب قد نافسوهم في النفاق فنفسوهم ، وسابقوهم إلى الغي فسبقوهم؛ ليصح لنا في النهاية قول القائل ..
كل امرئ صائر يوما إلى شيمته ..وإن تخلق أخلاقا إلى حين
ولنحيي كل الشرفاء بكل المعايير ..
ربما بعض المعايير تحتاج إلى إعادة ( دوزان ) ..
في العود يدوزنون الوتر وفي السيارة يدوزنون الدركسيون وفي العقل ندوزن ....
===================
وثالث الراشدين عثمان ..
رجل تستحيي منه الملائكة
===================
ودخل محمد بن أبي بكر الصديق على سيدنا عثمان وهو محاصر في الدار فقال ...فقال له سيدنا عثمان : يا ابن أخي لو رآك أبوك ..
فخرج على وجهه مسرعا ..
===================
أخطر شيء على أهل التقوى والعلم إذا اختلفوا أن يدخلوا في خلافهم الجهال والسفهاء
===================
وجاء ابن جرموز يبشر سيدنا عليا بقتل الزبير ، فبشره سيدنا علي بالنار ..
===================
نعم اختلف أصحاب الرسول الكريم ، واقتتلوا ، ولكن لم يلعن بعضهم بعضا . كل روايات اللعن من وضع اللعانين ..
===================
كان عبد الملك ابن مروان رحمه الله ملكا صالحا ، على ما كان ، كان قبل الملك يلقب : " حمامة المسجد " المسجد النبوي لملازمته فيه للعبادة والعلم وقراءة القرآن ..
===================
وعلى ذكر سيدنا معاوية وما له من حق الصحبة وجلالها ووقارها وكرامتها ..
لم يصنفه أهل السنة والجماعة في الخلفاء الراشدين لننتبه ..
نحفظ الحق في كفة ونعرفه في كفة والراشدون أربعة ، وإن خمسّت فعمر الثاني ، وسيدنا الحسن ما صحت له بيعة كالتي كانت لأبيه ..
===================
وكان عبد الله بن قيس الرقيات شاعر الزبيريين : وقال في مصعب :
إنما مصعب شهاب من الله تجلت عن وجهه الظلماء
ملكه ملك قوة ليس فيه جبروت ولا به كبرياء
يتقي الله في الأمور وقد أفلح من كان همَه الاتقاء
ثم قتل مصعب وأخوه ودالت دولة الزبيريين ، وشفع لقيس ليدخل على عبد الملك ..... عرض المزيد
===================
وكانت إحدى جواري عبد الملك بين يديه فداعبها بكلمات ، فقالت وما يمنعك والوقت مؤات ، وكان في حرب مصعب بن الزبير ..
فقال يمنعني قول الأخطل :
قوم إذا حاربوا شدوا مآزرهم ..عن النساء ولو باتت بأطهار
===================
" وإن من الشعر لحكمة " يكسب راويه عقلا ونبلا وحزما وكرما وإقداما ..
===================
لا تحفظوا لين الشعر قبل أن تتمكنوا من جياده وغرره احفظوه وعلموه أطفالكم ..
===================
مسلم عربي ولا يحفظ :
إن الرسول لنور يستضاء به ..مهند من سيوف الله مسلول
===================
أعاتبكم في الشعر ..
كتبت المنشورات الخمسة السابقة أعاتبكم في إعراضكم عن غرر الشعر ..
===================
ودخل رجل من تغلب ليشهد عند القاضي شريك ، فقال له شريك : اسمعني قول الأخطل ( أباهند فلا تعجل علينا ) فقال التغلبي : لا أحفظه ..
فرد شريك شهادته ، وقال لو كان فيه خير لحفظ فخر قومه ...
===================
يقول سيدنا معاوية : ولقد هممت بالفرار يوم صفين أكثر من مرة ، حتى وضعت رجلي في الركاب ، فما منعني إلا قول عمرو بن الإطنابة ..
أبت لي همتي وأبى بلائي وأخذي الحمد بالثمن الربيح
وإمساكي على المكروه نفسي .. وضربي هامة البطل المشيح
وقولي كلما جشأت وجاشت ...مكانَك تحمدي أو تستريحي
يقول زهير دائما كنت أعقب ليت سيدنا معاوية لم يحفظ هذه الأبيات ..أما أنتم فاحفظوها فهي والله من عيون الحكمة ، وإن لم تحفظوها فتأملوا قوله ( مكانَك تحمدي أو تستريحي) أي أيتها النفس المضطربة المترددة الخائفة اثبتي مكانك والزمي مكانك فإن فعلت نلت النصر والحمد أو استرحت من معاناة الذلة والهوان ..
===================
الشعر ديوان العرب ..
عمر بن الخطاب
===================
ما أكثر ما أركب طائرة ، وجل ركابها معتمرون ، فأنزل في محطة وأتذكر : أخذوا معاهم قلبي.
===================
أخ لكم يسير اليوم إلى غاية يلتمس منكم الدعاء ...اللهم أنت الصاحب والمعين ، سهل علينا واطو عنا البعد ..
===================
في لغة القرآن ، حين يُبنى الفعل لما لم يُسم فاعله ، أسرار من البلاغة ، تستحق في كل نص درسا ..
قال :" وهُدوا إلى الطيب من القول ". ولم يقل وهداهم الله ، والله هو الهادي ...فتأمل ثم تأمل ثم تأمل والله لا ينقضي تأمل الإنسان في إعجاز هذا القرآن
===================
أهدانا أخونا وشيخنا أحمد تيسير كعيد على سبيل الذكرى " وهُدوا إلى الطيب من القول "