الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/6/2018

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/6/2018

10.06.2018
Admin




نحن من ذرية سيدنا إبراهيم ..بيولوجيا ايديولوجيا ..
========================
سيدنا إبراهيم وسريعة البديهة :
ما أن تلقى البشارة " إني جاعلك للناس إماما " " قال ومن ذريتي ؟ "
========================
جميل أنهم يذكروننا دائما برضا الوالدين وصلة الأرحام ..
قليل من يتحدث عن رضا الزوج ورضا الزوجة أيضا...لا تنسوا الدعاء لزوجاتكم وأزواجكم وذريتكم ..
" ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين "
في الدنيا والآخرة ..
========================
مهمة الفقيه المضيعة :
يظن بعض الناس أن الجهر بالسوء من القول لمن ظلم حق عام مفتوح في الزمان والمكان ، يرفعون به أصواتهم كلما أرادوا وحيثما..
فهل الادعاء فلان سرقني ..فلان شتمني ..فلان ضربني ..دعوى تطلق
أو أنه - الجهر بالسوء من القول - حق في معرض طلب الحق عند من ينتظر منه الفصل في الخصومة ، ورد المظلمة بعد التحقيق فيها ..
وعندما ينادي أحدهم على الهواء : فلان سرقني ويتسامعها الناس دون تحقيق ودون دليل ودون تثبت كيف يكون حال المجتمع ؟! وماذا لو كان هذا ( المظلوم ) مدعيا للظلم وذاك المشهر به هو المظلوم ...
لإطلاق النكير حالات محدودة موصوفة حددتها منظومة الفقه الإسلامي منها المجاهرة بالمعصية والتبجح بها ، أو الدعوة المفتوحة إلى بدع وضلالات اتفق أهل الإسلام على نكارتها ورفضها ..
لست فقيها ولكنني أعتبر أن أمام الفقهاء الكثير الكثير مما يجب الاشتغال عليه لتوعية الناس بهم ، وتصحيح التصورات والمفاهيم وأنماط السلوك العامة والخاصة بطبقة المتدينين الذين تحسب أخطاؤهم على الإسلام والمسلمين ..
وكتبه : زهير سالم
23 / رمضان / 1439
========================
في قضية عرض صور الأطفال أو الأسر وهي تقبل المساعدات ...
القضية يتنازعها اجتهادان ، فلا تعجلوا ..
الاجتهاد الأول المتبادر إلى الذهن أولا وهو أن في هذا العرض جرحا لمشاعر المستفيدين ، وتثبيتا لصورة ضعف الطفل في لحظات شديدة الوطأة من حياته و...و... والكثير مما يقال وهو حق وعدل وصواب ..
الاجتهاد الثاني : هو أن المانح في الصورة المثبتة ليس هو المانح الأصلي وهو مجرد جسر ووسيط ..
وأن هذا الجسر والوسيط بحاجة إلى صور توثق دوره وجهده عند المانح الأصلي ، كيما تؤثر في عواطف المانح الأصلي لتجعله يتفاعل مع المشهد ، ويجود على من هم محل الجود ، ويتصدق على من اجتمعت فيهم أكثر من صفة للاستحقاق ، والناس محتاجون إلى مؤثرات ترقق قلوبهم ، وتدفعهم إلى البذل منها الكلمات ومنها الصور ..
وكذا فإن بعض الهيئات الدولية المانحة تشترط التوثيق والتصوير للاستمرار بالدعم والعطاء ..
إخواني : لا تعجلوا ..ولا تعجلوا بالاتهام ، لستُ عاملا في جمعية من الجمعيات ، ولكن التتايع في الهجوم عليهم ، واتهامهم ، ليس فعل الراشدين . أنا أدعو لهم بالحفظ والسداد والتأييد والقسط والقوامة بالحق ...فهم يسدون ثغرة ليست بالقليلة ، وحين بعث رسول الله متصدقه رجع يقول : هذا لكم وهذا أهدي إلي ..الدنيا مجبولة على الكدر ، ولكن الصلاح أصل في الإنسان عامة وفي أهل الإسلام خاصة فبشروا ولا تنفروا ، انشروا المعروف ، وعالجوا السلبيات ، وعلاجها ليس بإشاعتها وإذاعتها وتعميمها . ( والله يعلم المفسد من المصلح ) الله وليس أنا وأنت ..
وأعود إلى أصل القضية : هل تنشر بعض صور المستفيدين من هذه المعونات تغليبا لمصلحة استمرارها ودوامها ، أو تحجب مراعاة لشعور المستفيدين من أطفال وأسر ؟!
الذي استقر عليه الاجتهاد : ألا تنشر صورة بغير إذن صاحبها أو وليه . ومن غير ابتزاز بشرط العطاء . ويحبذ أن تكتفي الجمعيات بنشر صور الموزع أمامية وصور المستفيد خلفية . أو جماعية بعيدة .
اللهم ارفع الذلة عن أبناء الشام أجمعين ...وسامحوني أدخل نفسي في أمور ليس لي فيها لأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالتقوى وبالقول السديد ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ..)
وكتبه زهير سالم : 23 / رمضان / 1439
========================
أستاذنا الأستاذ عصام العطار حفظه الله :
في عافية إن شاء الله ، وغردت كريمته هادية تلتمس له الدعاء من المحبين ...
اللهم داوه بدوائك ، شافه بشفائك ، اللهم نسألك لأخينا وأستاذنا شفاء لا يغادر سقما ، ارفع عنه البلاء ، وأمتعنا به يا رب العالمين ..
========================
التلاوة : أنسها ، ورخاؤها ، ورجاؤها ، وضراعتها في صوت عبد يستشعر حقيقة العبودية وجلال المخاطِب والخطاب ..
========================
المرتلون المصريون معروفون وهم الأساتذة الحصري والمنشاوي وأضرابهم ..
هل عرفتم مرتلا شاميا له تسجيله ، غير إمام الأقصى الذي توفي منذ أيام رحمه الله تعالى عن مائة وستة أعوام ..؟!
========================
التلاوة :
تسجيل التلاوة من أفواه الأئمة في الصلوات ثم الجمع والتلصيق من ركعة إلى أخرى يفقد التلاوة خشوعها .
الترتيل له هيئته وقراءة المصلي لها هيئتها ..وفي كل خير ولكن معنى التمس من يشاركنيه ؟!
========================
الرسم القرآني :
أعني كتابة القرآن الكريم في نسخ المصحف ، رسم توقيفي . أي مأثور موقوف ، وليس على قواعد الخط والإملاء التي وضعت بعد .
في القرآن السموات ، وفيما نكتب السماوات ، في القرآن الضحى ونكتب الضحا ولو عددت لطال ..
========================
اللهم إنهم طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ..فكن لهم يا ربنا بالمرصاد ، وصب عليهم سوط عذاب
========================
لا تنسوا في سجودكم
الدعاء للمستضعفين ..
لا تنسوا الدعاء على الطغاة والجبارين ..
========================
المشهد من " زردنا " في ريف إدلب يدمي القلوب...
وزعموا أن لسنا ندعو أحدا ...يا رب
========================
" من سمّع سمّع الله به "
اسمعوا يقول : أنا الطائع أنا الصائم أنا المصلي أنا المتصدق أنا القائم ..
========================
بماء التوبة يتطهر الإنسان ..
الحديث عن معاصي الآخرين تسميع ..
========================
إن تغفر اللهم تغفر جما ..وأي عبد لك ما ألمّا
اللهم اغفر لنا ..
========================
لا تفرح بخطيئة أخيك ..
لا تنشرها
أبكِي على خطيئتي
========================
مفهوم قابل للتفاوت :
يموت الناس فلا يتفاوتون في الموت ، فطعم الموت واحد . فلا تقل فلان أموت من فلان بالمعنى الحسي المباشر للموت ..
فإذا أردت المجاز جاز أن تقول : فلان أموت من فلان . وتقصد الكسل والبلادة ، وموت القلوب ..
========================
لصياغة اسم التفضيل على وزن أفعل شروط منها :
أن يكون فعله:
فعلاً ثلاثيا , متصرفاً , تاماً , مثبتاً , مبنياً للمعلوم , قابلا للتفاوت ، ليس الوصف منه على وزن ( أفعل ) الذي مؤنثه ( فعلاء) ، في الدلالة على لون أو زينة أو عيب حسي ظاهر.
فإن لم تتحقق الشروط جئنا بالمصدر أو اسمه مسبوقا بكلمة أشد أو أكثر ونحوهما ..
نقول البحر أشد زرقة من السماء . وخدها أشد حمرة من لون الورد . لا تقل خدها أحمر من الورد ..تضيع العروس وبحلقولك ..
========================
كانوا إذا دخلت العشر الأواخر تبادلوا عبارة :
- خواتيم مباركة ..
- على الجميع إن شاء الله ...
لا تستخدم عبارة : عليكم أبرك لا تصح لغة كما لا تستعمل كلمة مبروك بل مبارك وليدكم ومنزلكم الجديد ومباركة وليدتكم وسيارتكم
========================
وجمع السادة ( غير ) على أغيار ، على غير ما قياس وعهدة ..
وظلوا يدعون : اللهم لا تشغلنا بالأغيار عنك ، اللهم أخرجهم من قلوبنا وعقولنا ..
وظللنا نقول : آمين ..آمين ..آمين ، استجب يا رب العالمين.
========================
الإنسان بنيان الله ..
لا تفرح بهدم إنسان ...والقتل المعنوي أشد
========================
كل المظلوميات وقعت علينا ولكننا بقينا الأعلى ..
" وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين .."
========================
ولكن رحلناها نفوسا كريمة ...تُحمّل ما لا يسطاع فتحمل
========================
لا تلبس ثوب الضحية ...
ثوب الضحية لباس قوم ضربت عليهم الذلة والمسكنة ..
========================
مشكلتي يوم القيامة لن تكون مع من ظلمني بل مع من ظلمتُه ..سامحوني يا كرام ..
========================
بالأمس أصدرت مرجعية عليا على مستوى العالم الإسلامي بيانا ..
خانها التعبير فيه في أكثر من موطن ..
نكأت جراحا ، أثارت ألما ، وتمركزت فكرة الرد عليها في ذهني فلم تغادره طوال اليوم ، وأنا أوازن بين المصلحة في التوضيح وبين المفسدة في فتح باب الانتقاص والطعن للمتربصين ..
تذكرت حكمة قد حفظتها من سني الشباب : جميل أن تعلم أن والدك يخطئ الأجمل أن تتعلم كيف تساعده على إصلاح خطئه ...
وظل إبراهيم يقول لأبيه آزر : يا أبتِ ...يا أبتِ ..يا أبتِ