الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/5/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/5/2020

10.05.2020
Admin





وإني لأرجو الله حتى كأنني
أرى بجميل الظن ما الله فاعله
أمد يدي في غير يأس لعله
يجود على عاص كمثلي يواصله
وأقرع أبواب السماوات راجيا
عطاءَ كريم قطُ ما خاب سائله ..
يا رب ..
==========================
" فسيكفيكهم الله "
اللهم اكفناهم بماشئت ، وكيف شئت ، إنك على ما تشاء قدير .
اكفنا شرهم ، ومكرهم ، وغدرهم ، ولؤمهم ..
ولا تجعل لهم علينا ولاية ولا عندنا يدا ...
يا رحمن يا رحيم يا لطيف يا خبير ...
==========================
اقرأ .. ثم قم الليل .. ثم قم فأنذر ...
ما ألطف وأعجب وأحكم !!!
أليس هذا منهجا متكاملا لتربية الدعاة !!
وبعض الناس يظلون يقرؤون ...
فما نفع القراءة بغير قيام ؟!
==========================
يا نفسُ لا تقنطي من زلة عظمت
إن الكبائر في الغفران كاللمم
==========================
في حضرة الموت ..
استحضروا الهيبة والرهبة والخشوع ..استحضروا الرحمة لأخيكم الإنسان بين أيديكم ..من علم خيرا فليذعه ، ومن علم غير ذلك فيسعه الصمت والتواري ..من أحب أن يترحم على الميت فليفعل ، ومن كره فلا عليه ...
يا إخوة كلنا خطاة ، نأثم ، ونعجل ، ونتسرع ، ونقول كلاما نتمنى أننا ما قلناه ..ودعاء جنائزنا : اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وذكرنا وأنثانا ...وصمام الدعاء : علاقة المضاف بالضمير نا المضاف إليه ..وتقول العرب : يدك منك وإن كانت شلاء ..
ولاحظت أضطراب الناس بالاستغفار لمقرئ ، بعضهم يقول : ما أجمل ما قرأ ، وبعضهم يقول : ما أقبح ما قال ..
اشفعوا ..أو اصمتوا ..ويبقى الحكم لله الملك العدل ..
أحب أن لا نجعل من كل حدث يمر بنا قضية ...
زهير سالم
==========================
الشعر الحولي المحكك
كان زهير بن أبي سلمى يقول قصيدته من الشعر ثم يصبر عليها حولا كاملا يحككها أي ينقحها ويغير لفظا بلفظ ويحسن صورة وبجود عبارة فذلك قوله
خير الشعر الحولي المحكك
وتسمى هذه المدرسة مدرسة الصنعة
وقولي " لعله عرق نزع " العبارة في الأصل بعض من حديث شريف في الإبل يظهر فيها لون غريب
والقصد : لعل ما نعانيه من استغراق في الماضي والدوران حول الأسلاف بالمعنيين الحسي الأسرة والاب والعام والخال ، والمعنوي بمعنى السلف الثقافي والفكري ..هو نوع من ذلك النزوع البدائي الفطري الذي حان الوقت لتجاوزه ..
صحيح أن ابن الوردي صاحب لامية العرب قال :
لا تقل أصلي وفصلي أبدا
إنما أصل الفتى ما قد حصل
إلا أننا ما زلنا نروي البيت لأنه مما قال الأسلاف ونتوقف عند تمجيدهم دون ان يحصل منا شيء
ما قد حصل
دع أباك وجدك يتحدثان من خلالك وتوقف عن الحديث عنهما
زهير سالم
==========================
عبادة الأسلاف...
ويزعم الباحثون في تاريخ الأديان - وزعمهم باطل - أن أول ما بدأ التدين إنما بدأ في صورة عبادة الأسلاف ، وتجلت عبادة السلف في صورتين : الطوطم الذي يتمثل في حيوان أو رمز اعتقدت الجماعة أنها انحدرت منه وأنه سر قوتها ورمز عزتها وشفاء مرضها ..أو في جدود وآباء حقيقيين تظل الجماعة تذكر أخبارهم ..
لا شك أن بَعضنا قد أرهق هذا الفضاء بأحاديث الماضين والصالحين ...
يقولون لعله عرق نزع ..
نزع
زهير سالم
==========================
إذا كنّا نعتقد ...
أن كل شيء عندنا صحيح ..
وكل شيء عندنا كامل
وكل شيء عندنا جميل
وحتى وباء كورونا ودواؤه مذكور عندنا في النصوص
فلماذا نفكر ؟ ولماذا نعمل ؟ وكيف نتطور ؟
كان مسلم الوليد رأس في صناعة الشعر ، وكان شيخ أبي تمام في مدرسة صناعة الشعر ، وكان قبلهما زهير بن أبي سلمى الذي كان يقول : خير الشعر الحولي المحكك ...
والتقي مسلم بن الوليد هذا بأبي العتاهية ، فسأله الأخير : كم لديك من القصائد ؟ فأجابه مسلم : تسعون قصيدة . فكأن أبا العتاهية استقلها ..
فرد عليه مسلم بن الوليد :
لو كنت أقول :
هو الله ... هو الله
وقد يغفر .. الله
لقلت مجلدات ..
يا قومنا ...
" بل عجبت ويسخرون وإذا ذكروا لا يذكرون "