كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/5/2018

سيدنا يحيى أو يوحنا المعمدان حسب التعبير المسيحي ..حكاية مقتله عليه السلام .
وصار إليه أمر تعميد بني إسرائيل ، وهدايتهم وإرشادهم ووعظهم وظل القائم على أمر عمادهم أي غسلهم بماء المعمودية ، ماء المغفرة والعماد في نهر الشريعة نهر الأردن .
كان سيدنا يحيى حسب الروايات الملية ابن سيدنا زكريا من اليصابات . وخبر ولادته مشروح بالتفصيل في مطلع سورة مريم ، حيث تتجانس الحكايتان . أب عجوز وأم عقيم في حالة سيدنا يحيى . وولادة معجزة على غير العادة في حالة سيدتنا مريم وسيدنا المسيح .
كان سيدنا يحيى المبشر الأول بسيدنا المسيح والمقر بدوره وبمكانته مع أنه هو نفسه قام على عماده . وقيامه على عماده فيه إشارة مباشرة إلى تكامل دور الرسل والأنبياء جميعا عليهم السلام ..
خير مقتل سيدنا يحيى عليه السلام ، ولنتذكر قول القرآن الكريم لبني إسرائيل" ويقتلون النبيين بغير حق " فقد قتلوا سيدنا زكريا وولده سيدنا يحيى وحاولوا قتل سيدنا المسيح في عقيدتنا ، وقتلوه هو الآخر حسب اعتقاد المسيحيين ..
بل نبيان ورسول من أولي العزم في فترة متقاربة من فترات التاريخ ..إن حكاية مقتل سيدنا يحيى " يوحنا المعمدان " وردت في ثلاثة أناجيل بروايات محورها واحد . وردت في انجيل متى وانجيل مرقس وانجيل لوقا ..
وإثم الجريمة يقع في عنق الحاكم الروماني هيرودوس أنتياس . روايات الكتاب المقدس لا تذكر أن هيرودوس كان رومانيا ، وتحاول أن تصوره أنه اضطر إلى الاستجابة للجريمة اضطرارا ، كما تفعل تماما عندما تتحدث عن مسئولية تسليم سيدنا المسيح أو شبيهه للقتل ، أظننا لا نحتاج إلى كبير تفكير لندرك السر ..
سيرد في الحكاية اسم " سالومي " سلفا أحب أن أنبه أن روايات الكتاب المقدس لم تذكرها باسمها ، وإنما نسبتها إلى أمها ، ولم تنسبها إلى أبيها أيضا الذي هو فيليبس أنتياس في حكاية تشبه إلى حد كبير رواية هملت لشكسبير ..
كانت " هيروديا " وهو اسم روماني أيضا زوجة فيليبس أنتياس ، وأنجبت منه بنتا سمياها سالومي ، يقال إن معانيها ( الوارفة ) . ثم مات فيليبس ، فقامت " هيروديا " بالزواج من أخيه الحاكم هيرودس . ولما كان هذا الزواج لا يحل حسب شريعة الكتاب المقدس ، فقد ظل سيدنا يحيى يعظ هيرودس ويوبخه ويطالبه بمفارقة زوجة لا تحل له ، وكان هذا يغيظ " هيروديا " ويثير حنقها ويجعلها تظل تتربص بسيدنا يحيى ، وتقول بعض الروايات أنها تسببت في سجنه ، ولكن ذلك لم يشف غليلها ..
في يوم وبينما كان الحاكم هيرودس يحتفي وسط حاشيته وكبار زواره بعيد ميلاده ، دخلت الحفل سالومي الفتاة التي أصبحت شابة فتية فرقصت رقصا عجيبا ففتنت وسحرت ونالت إعجاب الحضور وفي مقدمتهم زوج أمها هيرودس فأقسم أن يكافأها بكل ما تطلب ولو نصف ملكه ..
سالومي الفتاة اللعوب ، تسأل أمها : ماذا أطلب يا أماه ..؟
تجيب الأم ، مشيرة إلى طبق كبير اطلبي رأس يوحنا المعمدان حالا على هذا الطبق ..وبين الخمر والسكر والرقص والمجون يأمر هيرودوس بإحضار رأس سيدنا يحيى في الحال ويكون ، فيتم إحضار رأس سيدنا يحيى على الطبق ، ليوضع تحت أقدام راقصة رخيصة اسمها سالومي ..
رب ما أحلمك ؟!!
وليصبح اسمها رمزا لارتكاس القيم وانقلاب المفاهيم
=======================
رأس سيدنا يحيى ، يوحنا المعمدان ، ابن خالة سيدنا المسيح والذي عمده ، كان هدية لعاهرة تدعى سالومي ..
=======================
أعطيكم إشارة : تتبعوا الآيات التي طالب المهوسون بحذفها ثم تحروها في قراءات الأئمة الرسميين في كل المحاريب !!
=======================
والذريعة إلى كل هذا أن هذه الآيات سببا في معاداة السامية ..فتش عن الصهيونية ..
=======================
ومن الآيات التي يطالبون بحذفها الآية التي تضمن حياة الأسير : " فإما منا بعدُ وإما فداء "
=======================
من الآيات التي يطالبون بحذفها : " لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم "
=======================
ثلاث مائة شخصية فرنسية من بينها الرئيس الفرنسي ساركوزي تصدر بيانا تطالب فيه بحذف آيات من القرآن الكريم ..!!
الصمت الرسمي العربي سيد الموقف لا شاهر ولا ماهر ولا حافظ ولا محفوظ ..
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه يردان بغضب ..
=======================
معادلة صحيحة طردا وعكسا ..
أسوأ شيء في عالم الرأي : أن يطيع البغل أباه ، أو أن ينزل الحمار على حكم ولده من فرس ..
=======================
كيف أصبح العشرة واحدا ؟!
كانوا عشرة ..
شعر أحدهم بثقل العاشر على صدره ، فاتفق مع الثمانية على نبذه فنبذوه فبقوا تسعة’ ..ثم استشعر ثقل التاسع فحرض السبعة على نبذه فنبذوه فبقوا ثمانية ، ثم خالفه الثامن على أمر صغير ففتح معه معركة وانتصر فيها فبقوا ثمانية ..وظل هذا دأبه حتى لم يبق إلا هو وظله في المرآة ظل يناديه ويناجيه زمانا ..
ذات صباح رأى عرى قميصه في المرآة منحلة ، ولم تعجبه الصورة ، فبادر فورا إلى كسر المرآة وبقي وحده ..
فقط وحده
=======================
لماذا خسر سعد الحريري وكل المسلمين في لبنان جولة الانتخابات :
يجيب أحمد شوقي : قال الحمار مشيري ..قضى بهذا اختياري
يسامحنا شوقي بيك على التصحيف
=======================
مبيض الفرايغ :
من المهن المنقرضة ، وكانت لاعتماد الناس على الأواني النحاسية مهنة رائجة . إذ لا بد من طلاء النحاس بطبقة من القصدير بين الفينة والأخرى ..لكي لا تتفاعل الأحماض مع النحاس . وقبل انقراض المهنة ظلت مثلا سلبيا في حياة الناس ..
كان أهلنا يهددوننا في حال عدم نجاحنا في المدرسة سيشغلوننا عند المبيض ، وكنا نشعر بالنفور ونحن نراه في جورته يفرك القدور بقدميه بنوع من الرمل لونه أسود وحالته مزرية ..
على المستوى السياسي ، ينبذون إنسانا بأنه مجرد مبيض فرايغ عند فلان ، يرقع خروقه ويجمل قبائحه ..
أطلت عليكم ..
كل سني سيكون رئيس حكومة في لبنان سيكون مجرد مبيض فرايغ عند حزب الله والموارنة أيضا ..
وربما يبيض شيئا آخر لا نعرفه ..
=======================
كنت أستمع منذ قليل إلى احتفالات الشيعة : هي ..هي ..هي بيروت صارت شيعية ..
=======================
فقه لفظة : قال في القاموس
الفدم : العيي عن الكلام ، في ثقل ورخاوة وقلة فهم. والغليظ والأحمق الجافي ..
الطشم : لم أجدها في القاموس وقد عربتها الألسن الغبي مكعب الغباء ..
=======================
الانتخابات في لبنان :
دعوا النفوس تهدأ ، والقلوب تقر ، كل معاركنا ضاعت بين الطشامة والفدامة ...
=======================
قال : فلان ليس سيئا إلى هذا الحد ...ولكنه أحمق ، فقط أحمق ..
=======================
بئسما ..حين يكون أجمل ما تعتذر به عن سلوك بعض الناس الحماقة والجهل ؛ درءً لما هو أصعب ..
=======================
إنما يتحدث أهل الفضل عن أهل الفضل ، ويتحدث الآخرون عن الآخرين ..
وصباحكم فضل من الله ..