كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/3/2019

في مدرستنا الابتدائية قبل سني البعث السوداء كان نشيدان يتقدمان على النشيد السوري كل صباح ..
فلسطين نادت فلبوا النداء .. هلموا بعزم يخيف الردى
يذيق العدو كؤوس المنون ..إلى الأمام ..إلى الأمام إلى الأمام
والنشيد الوطني الجزائري ...
قسما بالنازلات الماحقات ..
في الخمسينات كانت الحلقة الأخيرة من ثورة الجزائر ضد الاستعمار الاستيطاني قد انطلقت ..
130 سنة ثورة أحكيها للسوريين المستعجلين
=====================
ومن لم يقرأ " الانمساخ " لكافكا " متعدد الجنسيات لن يفهم : ليش هيك عبصير معنا ..
=====================
ماذا كنت أطالع في فترة الخدمة العسكرية ؟!
بالطبع في الخدمة الإلزامية هناك وقت فراغ كبير . وما كنت لأصطحب معي إلى غرفتي " في ظلال القرآن " ولا " معالم في الطريق "
كثرة التقارير من الصغار جعلتني أتعرض لعدة كبسات في الليل والنهار لللاطلاع على كتبي ...
لا شيء غير نجيب محفوظ ومجموعة روايات من روائع الأدب العالمي ومسرح توفيق الحكيم وشكسيبر ...
أنصحكم بكل الإخلاص إن لم تكونوا قرأتم هذا أن تبادروا ...
=====================
قاعدة الممنوع والمسموح في ظل الأنظمة القمعية : الحقوق تؤخذ ولا تعطى ..
=====================
" اوعى الزيت "
من زمن حلب الجميل وأحيانا " راسك والخشب " ...
=====================
كتب صديق جميل على صفحته كلاما جميلا فعلقت عليه بكلمة : احذر ..
ومن رأى العبرة في أخيه فليعتبر ...
=====================
الشقيقان ..
يولد الشقيقان من أب وأم ، ينشآن في كنف واحد ، ينامان في غرفة واحدة وأحيانا في فراش واحد . يآكلان على مائدة واحدة ..ثم يكبران وتنشأ لكل واحد منهما مصالح مستقلة . وأحيانا متضاربة مع مصالح أخيه ..
يطلب من القوي أو الغني أن يراعي مصالح الآخر بقدره ..وتحضر قاعدة : لا ضرر ولا ضرار ..
لا تكفروا بالأخوة قدروها حق قدرها ...
=====================
لا الرئيس أردوغان .. ولا الملك سلمان .. ولا الأمير تميم ؛ خلفونا ونسيونا ..
عشت كل طفولتي يتيما ما شعرت باليتم إلا في لحظة أو لحظتين ..
تطمح إلى السيادة كن سيدا ولا تلقِ عبئك على غيرك كأنك يتيم .
=====================
نعم ... أنا لا أحمّل مسئولية ما جرى علينا إلا لأنفسنا ..
أنا وأنتَ وأنتِ وأنتم وأنتن وهو وهي وهم وهن هؤلاء جميعا يضمهم ضمير نحن السوريين المعنيين بالثورة ..
والمسئولية تتناسب طردا مع الموقع السياسي والاحتماعي والاقتصادي والثقافي ، ومن كان يظن أنني أستثني من هذه المسئولية أحدا فهو واهم ..
قصوري مركب على قصور غيري ونتيجة له ودائرة القصور مغلقة أعان الله القادرين لكسرها ..
=====================
وسألني أخ عن صفقة القرن ..
أنا في الحقيقة لم أتابع بجدية . والوصول إلى المعلومة صعب بين سنابك المسوقين والمحرضين ..
=====================
الثامن من آذار العالمي ..
يوم المرأة يزعمون ...هل سيفرجون فيه عن الأسيرات ويرفعون القيد عن الرهينات ويعوضون على المصابات ويعينون المشردات
=====================
الثامن من آذار 1963
ذكرى اليوم الأشأم في تاريخ سورية
=====================
الثامن من آذار ..1
كان يكتبون لنا على هامش التقويم الأسفل : ذكرى جلوس الملك فيصل على عرش سورية .
=====================
يوم صليت صلاة التسابيح في الخدمة الإلزامية ..
وجاء الضابط المناوب في دورية بعد منتصف الليل ونحن في مدرسة ضباط الاحتياط وسمعته يسأل اسبوعي الدورة عن مهجع المشايخ ..
كان هذا لقب مهجعنا كان أكثر من فيه يصلي وفيه ثلاثة ملتحين ..
وقف الضابط على باب المهجع وصاح بالأسبوعي أيقظهم ونحن أيقاظ فأيقظونا فقال الضابط كنوع من الغلاظة المقترنة بخفة الدم اذهبوا فتوضؤوا فذهبنا وتوضأنا فقال صلوا قيام الليل ..
وقدمني أصحابي لأصلي فيهم . فقلت له أرجو ألا تغادر حتى ننهي صلاتنا حتى ينوبك ثواب كما ت... عرض المزيد
=====================
صلاة التسابيح ..
كنا في حلب إذا ثبت العيد 29 يوما ، نصلي التسابيح في تلك الليلة بدلا من التراويح ...نسبح في كل ركعة 75 تسبيحة في صيغة سبحان الله والحمد لله ولا إلا الله والله أكبر ..قبل الركوع وفي الركوع وفي القيام منه وفي السجدتين وبينهما .
واختلف فيها العلماء بين الجواز والاستحباب ..
ولي معها حكاية لطيفة
تابع
=====================
يحتفل إخواننا أهل اليمن بالجمعة الأولى من رجب وكأنه يوم عيد ..
ونعم العيد ذكرى إقامة صلاة الجمعة الأولى في اليمن
في مسجد سيدنا معاذ في الجند قريبا من تعز ...اللهم أعد إلى اليمن الأمن والسلام
=====================
صلاة الرغائب :
ثنتا عشر ركعة بين المغرب والعشاء في ليلة الجمعة الأولى من رجب ...
لا أصل لها...وأنكرها لفيف من العلماء الثقاة منهم النووي -شافعي - وابن عابدين صاحب الحاشية - حنفي - وابن تيمية وغيرهم كثير
=====================
الوفاء جميل وهو من إخوة الدرب أجمل ...
في رثاء شهيد
أختنا المجاهدة الصابرة المحتسبة عائشة شعبان أم اليمان تكتب وفاء لزوجها الأخ الشهيد أحمد حلمي خوجة بعد ما يقرب من خمسة وثلاثين عاما ...
وكبر يمان وكبرت أخته وما زالت الذكريات مورقة ندية ..
رحم الله أخانا أبا اليمان وثقبله في الصالحين وجزى الله أختنا المجاهدة الصابرة خير الجزاء أترككم مع ما كتبت في رثاء شهيد .....متابعة القراءة
=====================
قالت العرب : ساء سمعا فساء جابة ..أي أساء الاستماع فأساء الجواب ..
وأنا حورتها منذ زمن بعيد : ساء فهما فساء جابة ..
وكم من عائب قولا صحيحا ...وآفته من الفهم السقيم
=====================
هذا جزاؤك ..
عندما تحترم جميع الناس ، وتضعهم في منزلة واحدة من وقع الخطاب ...
عليك أن تسمع ما يؤذبك ...
=====================
وانتهى النداء يوم حنين بعد أن بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة رجل فقط إلى : يا للمهاجرين ,,,يا للأنصار ..يا للخزرج ..
وأنتهى نداء المسلمين في حروب الردة يوم حصار حديقة الموت التي تحصن فيها مسيلمة الكذاب : يا أصحاب سورة البقرة ..
وقتل من حفاظ القرآن من الصحابة في ذلك اليوم الكثير .
والمقترح اليوم للسوريين وقد تنكر وتخاذل وتخلى الكثيرون : يا أصحاب المروءات هلموا ...
=====================
أخبر عن نفسي ..
لا أخوض أي معركة على خلفية تاريخية ..
نسيت كل الصفوف من مثل صفين وحفظت " تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون"
معركتي فقط من أجل المستقبل ...
=====================
إنما أكثر ما يؤلم ضمائر الأحرار ان بعض الناس لا يرون في التطبيع مع عصابة الاسد جريمة !!
العصابات بعضها من بعض ، وأكثرها ارهابا أكثرها سفكا للدماء وهتكا للحرمات .
زهير سالم
=====================
يا قوم
لن ينفعنا اليوم التلاوم وإنما النداء اليوم لأصحاب المروءات
ابسطوا ايديكم للتعاون على ما يرضي الأحرار وينصف المستضعفين وتقر به أعين الشهداء
=====================
ما أعدل هذا الكلام :
" قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ .
قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ "