كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/2/2019

وسألني فأوجعني ...
هل أنا أتحدث بالعموميات ؟!
أن تمد يدك للمريض ، أن تطمئن الخائف ، أن تبدي تعاطفك مع المتمترس خوفا منك ، أن تقول ( للجلاد الضحية ) أنا أتفهم ما أنت فيه ..
حثالة من الزمرة المستبدة يجب أن تعزل وتطوق وتحاسب ..العقلاء يضيقون دائرة الأعداء ودائرة الخصوم ودائرة المخالفين ..
لسنا في حرب مع الطائفة لسنا في حرب مع أي طائفة ...
نحن لا نحارب العلويين نحارب الظالم المستبد جبيب الفناء عدو الحياة هو عدونا وعدو الطائفة وقد نتعب لنعلم هذا ...
وها أنا أفعل أتعرض للانتقاد والسخرية ومنهم من يمد لي لسانه ..ولكن واجبنا أن نعلم وأن نبلغ ..
=====================
" إن الإنسان خُلق هلوعا "
وصف مدح أو وصف ذم ؟!
=====================
نريد أن نجفف مستنقع الطائفية ...لا نريد أن نسبح فيه . لنحذر ..
=====================
أتفهم القهر ..أتفهم الألم ..أدرك كل الأبعاد ..؛ ولكننا مرشحون لكي نكون كبارا ...فهل نكون ؟!
=====================
سورية لا ينقصها المزيد من المعتوهين ـ يكفيها المعتوه الأول ...!!
=====================
استطلاع رأي :
هل تؤيد ما يقوم به شبيحة بيت الأسد من نشر المخدرات في صفوف العلويين ، وبين شباب وصبايا جامعة تشرين بشكل خاص....
أنا : لا .... بل أستنكر وأدين
=====================
تبرأ الجولاني من البغدادي ووالى الظواهري ثم تبرأ الظواهري من الجولاني ..
=====================
ريح منتنة تهب من الخارجية الروسية من موسكو ..أمامكم مطبات هوائية عنيفة شدوا الأحزمة
=====================
المتضرر الأول من جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي :
أولا - جمال خاشقجي وأسرته الصغيرة
ثانيا - قضايا الأمة العربية الكبرى في فلسطين وسورية ومصر حيث أزاحت قضيته هذه القضايا واحتلت مكانها ..
=====================
تيمنا بإعلان الحكومة اللبنانية
طفل سوري يشنق نفسه في لبنان ..أب لبناني يحرق نفسه في مدرسة أطفال
=====================
أقول للنفس : مريض فاعذريني ..
تجيب : حتى تأتي بتقرير طبيب عدل ، فأظل أكتم أنيني ..
=====================
لا توجد معركة بين السلفيين والصوفيين ..الصلفيون حقيقتهم واحدة : كبر وعجب وغرور ...إسلامنا ليس هنا ولا هناك
=====================
تعليق على تعليق ...
وعلق الأخ الكريم : سيف محمد
عفوا استاذي ... الدستور منزل من عند الله .. لاخيرة لمؤمن و لا مؤمنة به ...
وهذا درس آخر في المشترك اللغوي ..والمشترك كلمة تطلق على أكثر من ذات أو معنى ..
وابتداء المشترك غير المترادف في المترادف نقول السيف والمهند والحسام والصفيحة والمشطب ..
وفي المشترك نقول العين ونقصد الجارحة ، وقرص الشمس ، ونبع الماء ، ذات الشيء عينه .. حتى التركي يقول لك عينا عينا يعني نفسها ..
والقرآن الكريم دستورنا ، بمعنى أنه المصدر الأول الذي تشتق من الشرائع والدساتير والقوانين العامة ، وتحقق مقاصده العامة في العدل والمساواة ولكن ..
ولا بد للدول من دستور آخر ، هو ما نسميه في هذا العصر دستور الدولة ، أو الدستور المدني ، أو القانون العام . يحدد هوية الدولة وماهيتها ، ويقرر طبيعة سلطاتها ويفصل في العلاقة بين هذه السلطات ، ويحدد الحقوق العامة للمواطنين جميعا وواجباتهم ، وصلاحيات الحاكم وحدوده وما يجب عليه ويجوز له ويمتنع عليه . ..
هذا الدستور الثاني لا يلغي الدستور الأول ، ولا يجترئ عليه ، كما أن الدستور الأول لا يدخل في التفاصيل التي يدخل فيها الدستور الثاني ..
الدستور الأول رباني عام لكل المسلمين
والدستور الثاني محلي خاص ففي سورية هو دستور للسوريين وفي مصر للمصريين وفي تركية للأتراك ..حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ..
=====================
أعظم آية في القرآن الكريم ترد على المتنطعين والمتنطعات أيضا قوله تعالى :
" ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم "
قد يخطئ المظلوم التقدير والتوقيت و الأسلوب والطريقة ..فلا لوم عليه ولا تثريب .
وإنما اللوم والتثريب على الظالم الأول ومن أيده على ظلمه ..
اللهم انصر المستضعفين واقصم الطغاة الجبارين ومن والاهم وأعانهم وحطب في حبالهم ..
=====================
أنتِ :
أنتِ عملتِ ..أنتِ قرأتِ ..أنتِ تعلمتِ ..أنتِ سافرتِ ..أنتِ دخلتِ ..أنتِ خرجتِ ..
وقانا الله شر الياء . ياء البلية ..
وتقولين : أنتِ تعملين ( مضارع مرفوع بثبوت النون ) فإذا نصبتِ أو جزمتِ قلتِ : أنتِ لم تكسلي ، ( مجزوم بحذف النون ) أو أنتِ ( لن تكسلي ) منصوب بحذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة ..
هذه الياء ياء المؤنث المخاطب لا تدخل إلا على المضارع والأمر نحو اكتبي واعملي
والأفعال الخمسة : هي الأفعال التي دخلت عليها ياء المؤنثة المخاطبة أو ألف الاثنين أو واو الجماعة . الأولى في المخاطبة فقط ( تعملين ) والآخران في صيغتي الخطاب والغيبة مثل : يكتبان وتكتبان ويكتبون وتكتبون ..
ترفع بثبوت النون ، وتجزم وتنصب بحذفها .
أرجوكّ أرجوكَ أرجوكما أرجوكم أرجوكن : كفَّ كفي كفا كفوا اكففن عن كتابة : كيف حالكي عندما ذهبت عند خالكي ...
=====================
اليوم أكثر من ساعة على صفحاتكم ..أتأمل ساكنا ولا أملك المروة لأؤشر على إحداها ..كل كلام في إطاره جميل ، وهو في عقل كاتبه أجمل ..
تقول له : كيف قلت ؟
يقول لك : قصدي أن أقول ..
=====================
أجمل دعاء في كلمات ، دعاء فتية الكهف :
" ربنا آتنا من لدنك رحمة ، وهيئ لنا من أمرنا رشدا "
طلب الرحمة : دعاء إيمان
وطلب الرشد : دعاء عمل ...صواابا سدادا صالحا ..
=====================
لم يؤتَ المسلمون في هذا العصر من قلة إيمان وإنما أُتوا من قلة عمل ..بل عملوا من غير إحكام ولا سداد ...
=====================
" الذين آمنوا وعملوا الصالحات "
الواو تقتضي المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه .
الصلاة والذكر والدعاء والكلم الطيب من الإيمان والعمل الصالح " يرفعه " ..
=====================
جاهز للتسامح والتصالح مع كل إنسان في سورية ..ليس مع براميل الحقد والكراهية .
=====================
الدستور لا يصنع إنسانا ولا دولة ..
الإنسان هو الذي يصنع الدستور ويبني الدولة ...
=====================
تنفيذ أحكام الإعدام بحق ثلاثة من الشباب المصريين ..
اللهم العن قاتلهم ومن أعانه ولو بشطر كلمة ..أتساءل أين هي المؤسسات الحقوقية الرافضة لأحكام الإعدام بحق القتلة والمغتصبين ؟!
الشهداء الثلاثة لأرواحهم الرحمة
"أحمد ماهر هنداوي: طالب بكلية الهندسة .
المعتز بالله غانم : وهو طالب بكلية التجارة.
عبد الحميد عبد الفتاح متولي: صاحب شركة كمبيوتر"
تقبلهم الله في الشهداء والعزاء لأسرهم ولأهل مصر الطيبين
=====================
هل كنّا نحن الخاطئين ..
حين أتابع بلادة بعض الشعوب العربية والمسلمة إزاء ما يجري على دينها ، وآخره قيام مديرة مدرسة في الجزائر بمنع طالبة من الصلاة في مدرسة وطردها من المدرسة في بلد تتمثل فيه سبع عشرة مجموعة إسلامية في برلمان يضفي الشرعية على مستحاثة منقرضة أتساءل : هل نحن السوريين كنّا على خطأ وخطيئة ؟!
هل كنّا على خطأ وخطئية وأنا أتذكر بين عامي ١٩٦٣ -١٩٧٩ قريبا من عشر هبات شعبية عارمة ليس طلبا للخبز والغاز وتعديل الرواتب وتأمين فرص العمل وإنما دفاعا عن الدين والعقيدة والهوية من أن يتجرأ عليها متجرأ او ان يمتد إليها لسان سفيه ؟!
الهبات الشعبية على أرض الشام المبارك لم تكن أبدا مسيسة بمعنى لم يكن يقف وراءها حزب أو جماعة أو تنظيم وإن لم يغب عنها في كل مرة التجمعات والأحزاب والتنظيمات والشخصيات بل كانت دائماً هبات شعبية عامة يشترك فيها السواد العام لأبناء الشعب السوري في صورة مظاهرات واحتجاجات وإضرابات عامة للمدارس والجامعات والأسواق .
أتساءل اليوم وأنا أرقب حال من لا يؤلمه جرح في دينه ولا عدوان على عقيدته حيث يستمرأ الكثيرون الذلة والمهانة تحت عنوان البرغماتية والسياسة فهدا يشرعن الخمر ويغير الصريح من أحكام الميراث وذاك يداهن آثمة في منازعة تلميذة في حقها في أداء عبادتها على ارض وطنها وثالث يرقص مداهنة في حفلات الترفيه متيمنا بالقول الكذوب : يرقص للقرد في دولته .
وبعض أرباب الذلة والمهانة هؤلاء أصبح يعجبهم أن يضربوا المثل بالسوريين بما نزل فيهم وإنما حق للسوريين وأسجل هذا بعد أربعين عاما من الاغتراب أن يضربوا المثل لهؤلاء بهؤلاء الذين لعنهم الله وجعل منهم القردة والخنازير وَعَبَد الطاغوت ..
وجمهور أهل التفسير على ان المسخ كان في الطباع والأخلاق وأنه كما كان يمكن فيمن استحق ان يكون
=====================
سعد الحريري ..
اللاجئون السوريون قنبلة موقوتة في لبنان ..ولبنان لم يعد يطيق ..
" من لم يكن وفيا لدم أبيه كيف يكون وفيا لنصرة أخيه ؟! "
=====================
أحيانا يكون شكر زيد مع ما فيه من معنى الشكر تقريعا لسعد مع ما فيه من معنى الانكار ..
=====================
لست مريضا ولكنني موعوك وعكة إرهاق ..فلا تثربوا عليّ ..
الله رب العالمين : يعلم سرنا وعلانيتنا يقبلنا كلنا أو يردنا كلنا ...نحن لا نعلم عن بعضنا إلا جزئيات ظاهرة فنقبل ما نعرف ونرد ما ننكر ..فإذا ذكرت لرجل حسنة في سياق لا يلغي أن تكون له سيئة في آخر . وحسنة للرجل في الدنيا لا يعني أنه من أهل الجنة .
اشكروا من أحسن ، وذكروا من قصر ، وأنكروا على من أساء .
=====================
تعدد زوايا الرؤية ليس اختلافا ..
فمن نظر إلى قاعدة الهرم قال مسطح ومن نظر إلى أعلاه قال مدبب ،
وتعدد الخلفيات الاعتبارية - النسبية - ليس اختلافا . فإذا قلت عن الجمل كبير وقصدت بالنسبة للدجاجة او الحصان يصح قولك عنه صغير بالنسبة للجبل ونحوه .
ومدح الانسان بخصلة من خلال الخير لا يقتضي مدحه بها كله فقولك فلان جواد لا يقتضي أنه شجاع ، وقولك عنه لطيف لا يقتضي انه ذكي ..
يختلف الناس أحيانا لاختلاف مداركه لدلالات الكلمات ومرامي العبارات فرب مدح أريد به أخوه ورب إشارة كانت أوضح من عبارة .
وقيل لأبي تمام يوما ...
فقال : ...
ولولا اشتعال النار فيما جاورت
ما كان يعرف طيب عرف العود