كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 8/8/2018

أنا أعلم أن رسائلي لا تصل ..
ولكن ليس في اليد حيلة !!
كم نتمدح بالحديث عن الكتلة الوطنية ..؟!
وحدثتكم عن المقاوم الشهم ( أبو نايف ) الذي أعجز الفرنسيين طلبا . ثم انتهى إلى جورة المبيض ، وتقاسم الآخرون ما تقاسموا ..
ولذلك قلت أنه ظل مؤمنا برجولته وشهامته متمسكا ببسمته ..
هذه هي رمزية الجندي المجهول ، الذي قال عنه سيدنا عمر : ألا يكفيه أن يعرفه من رزقه الشهادة ..
اللهم لا تضيع إيماننا ..
===================
كل عصابات المافيا حول العالم ..
تستخدم أمكن القضاة ، وأشهر المحامين ، وأبرع الأطباء ، وأمضى رجال الشرطة ، وأمهر العقول في التدبير والترتيب ابتداء من خلطة المخدرات وانتهاء بإشعال الحروب لإنقاذ مصانع السلاح من الإفلاس ..
لا تقل عنهم : علماء ..
قال الله تعالى عنهم " فمثله كمثل الكلب ..."
===================
سئلت بالأمس عنه فقلت لم تكتمل لدي الصورة ..
وأقول اليوم : وإذا الجحيم سعرت . أللهم من أيد قتل سوري مطالب بحقه بشطر كلمة فاجعله من حصب جهنم
===================
فقه لغة : عصابة ...
كلمة عصابة في اللغة العربية تعني الجماعة من الناس تجتمع على خير أو على شر . وهي مفردة لا تفيد مدحا ولا ذما ..
الرسول صلى الله عليه وسلم يوم بدر كان يدعو : اللهم إن تهلك هذه العصابة ( يعني من معه من المؤمنين ) فلا تعبد ..
في العقود الأخيرة غلب الاستعمال السلبي على الكلمة ، وأصبحت مختصة بالحديث عن المجرمين والسراق وقطاع الطرق ..
واستخدمها المجرمون المستبدون في التشنيع على مناهضيهم من الأحرار والشرفاء والمطالبين بالحقوق ...
===================
اأيها السوري الحر لا تنم
لذين يبشرون بحل دولي في سورية من ثلاث مراحل تقلم في مرحلته الثانية أظافر الأسد ، ويسحب في مرحلته الثالثة من سورية ، لا يقدرون خطر ما يقولون ..
حديثهم عن المرحلتين الثانية والثالثة ما هو إلا تسكين وتمرير للمرحلة الأولى التي تركز على تصفية الثورة ...
أيها السوري الحر لا تنم
===================
أين المشكلة :
المشكلة في العميد الذي زاحم حتى حظي بلقب العمدة ثم أطفأ النار ، وأوقف فنجان القهوة عن الدوران ، ثم أقفل المضافة ووضع مفتاحها تحت رأسه ..
ونام قرير العين هانيها ..
بح صوت زهير وهو ينادي ...
يا سامعين الصوت ..حتى لا يقول لي أحدكم صح النوم ..
سيدنا موسى قال لربه " قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي " ومثلي ومثلكم يقول : رب إني لا أملك إلا نفسي ..
===================
وسألني عن " الجتا "
رأيت منهم في ساحة المشاطية في حلب ( أبو نايف) المبيض . الذي أعجز الفرنسيين مع عشرة من رفاقه ، كانوا بلا عنوان ، ولا فصيل ولا اسم ، رجل ضئيل وزنه خمسون كيلو غرام . وكانت التقارير ترفع إلى القيادة الفرنسية باسم أبو نايف ..
وعندما تم القبض عليه ، ووقف أمام القاضي ، انفعل ضابط فرنسي ، ورفع " أبو نايف " من طرف ثوبه إلى أعلى كما يرفع أحدنا شنطة صغيرة وقال لعساكره : هذا هو أبو نايف الذي كنتم تخوفوننا منه ...
أنتهى أبو نايف إلى عامل في جورة المبيض ، ومن عرف فقد عرف ، ولكن ذلك لم ينقص من رجولته وشهامته ولم يذهب البسمة عن وجهه ..
لم نكن في سورية بحاجة إلى داعمين ولا مانحين ولا موك ولا موم ولا لواء ولا فصائل ولا كتائب ولا سرايا ولا نصرة ولا شفعة ولا تحرير حي ولا مدينة ولا قرية ولا جبل ولا تلة ..
كنا بحاجة إلى مثل أبي نايف وإخوانه ...
لا أحد يقول لي صح النوم هذا الكلام مكتوب وموثق في السطور وبالصوت والصورة ولكن ركاب الموج لم يكونوا يريدون الاستماع ...
===================
تفاعلا مع تعليقاتكم ...
سألني الأخ عمر عمر : هل هناك من يغير الواقع؟!
أقول : نعم ، وتغيير الواقع ممكن في غضون ثلاثة أشهر ..
الشخص الاعتباري المأمول : تخلى وسيتحمل إثم تخليه يوم الدين ..
عزيزي عمر : لست من القادة ولا من السادة وقد يكون في يدك من الأمر أكثر مما في يدي ..
ستقول لي : أنت من الإخوان ...وأقول لك : أنا وأنت من الشعب السوري فما دورنا ..
سبع سنوات على الهواء أقول لكم أنا لا أمثل أحدا أنا قارئ أحداث ..
صديق يعتب على مقالي بالأمس حول الدور التركي بأنه متأخر ويغيب عنه أنني صرخت بهذا قبل سقوط حلب بثلاثة أشهر ..
وثار الكثير عليّ
بالأمس أرسل لي أحدهم تعقيبا على المقال اتهاما بالعمالة ..
في مطلع السبعينات أرسلت إلى جريدة الجماهير في حلب مقالا في الدفاع عن شاعرية أمير الشعراء أحمد شوقي فرفضوه على أساس أن هذا يخدم الامبريالية والبرجوازية وأن أحمد شوقي كان شاعر القصر ولم يكن شاعر البروليتاريا ..
نسي طشم الماركسيين والبعثيين أن أحمد شوقي نفاه الانكليز بعيدا عن وطنه من أجل قضية وطنية ..
فقال كما نقول جميعا اليوم :
يا نائح الطلح أشباه عوادينا ..نأسى لواديك أم تأسى لوادينا
كل المناهل بعد النيل آسنة ..ما أبعد النيل إلا عن أمانينا
سلمتم ودمتم
===================
يتداول الأحباب فيديو للأمام الاندونيسي الذي ثبت في صلاته اثناء الزلزال وقد ذكرني هذا
برواية في كتاب السلطان عبد الحميد :
وحدث زلزال في اسطنبول صبيحة يوم عيد والسلطان يُستقبل السفراء المهنئين وحين لاذ الجميع بالفرار. ظل السلطان ، رحمه الله ، ثابتا في مكانه يدكر الله تحت الثريا الضخمة التي ترن طنا ونصف والتي كانت تتأرجح فوق رأسه .
اللهم ثبتنا بقولك الثابت في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد
وخجل من نفسي لأنني نسيت اسم الاخ الحبيب مؤلف الكتاب الجميل عن السلطان عبد الحميد والذي غادرنا منذ بضعة أعوام ندعو الله لروحه بالرحمة والآن تذكرت لعله الاخ أورخان محمد علي
========================