كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 8/12/2019

حول أسلمة الثورة ..
يظلون يتحدثون عن أسلمة الثورة !! هل شاهدتم الشوارع تنغلق عن بعض المتظاهرين بحجة أنهم غير متوضئين !!
أليست كل مرجعياتهم قررت دعم المجرم الأثيم ...
====================
ثورات الربيع العربي جميعا والثورة السورية خاصة هي التي تحكم على الناس فترفع وتخفض ..لا أحد يحكم على هذه الثورات .
====================
في يوم الأخ ..
أخ حبيب أرسل يذكرني بيوم الأخ ، ويخبرني أنه يحبني ، ويطلب مني أن أنشر عُرف المحبة على اثني عشر من إخوتي ..
يا أهل الملا اشهدوا أنني أحبكم وأحب أن أكون معكم وهؤلاء ..
إنَّ مِن عبادِ اللهِ لَأُناسًا ما هم بأنبياءَ ولا شُهداءَ، يغبِطُهم الأنبياءُ والشُّهداءُ يومَ القيامةِ بمكانِهم مِن اللهِ تعالى، قالوا: يا رسولَ اللهِ، تُخبِرُنا مَن هم؟ قال: هم قومٌ تحابُّوا برُوحِ اللهِ على غيرِ أرحامٍ بَيْنَهم، ولا أموالٍ يتعاطَوْنَها، فواللهِ إنَّ وجوهَهم لَنُورٌ، وإنَّهم على نُورٍ، لا يخافونَ إذا خاف النَّاسُ، ولا يحزَنونَ إذا حزِن النَّاسُ، وقرَأ هذه الآيةَ: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس: 62].
أجمل شيء في الإخوة والصداقة الالكترونية أنها لا تكلف ولا كأس شاي ..
====================
أنا أحذر السوريين العقلاء فقط ..
موقف رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد من الثورة السورية سلبي ومن ضدها إيجابي . وزير دفاعه مؤيد لكل ما قام به الروس في سورية وأكثر من ذلك بقليل. علل لي ذلك مطلع بأن الحكومة ائتلافية . وقد يكون سبب هذا بعض تقصير المعارضين والثوار السوريين وخذلانهم لثورتهم ، ولكنه الواقع . ما زلت أتساءل من الناحية الأخلاقية فقط عن سر الاتهامات بين مهاتير وأنور إبراهيم . إن صدقا مصيبة . وإن كذبا فالمصيبة أعظم . نحن كثيرا ما كنا نأكل في حلب الجوز مع الزبيب حتى ونحن أطفال . لم أشعر يوما أنني سكرت من الزبيب كما يفعل بعض الناس اليوم .
ومن ناحية أخرى
ميليشيا " الزينيبون " التي أمعنت في السوريين انتهاكا وتقتيلا هي ميليشيا باكستانية ، وصلت إلى سورية بتواطئ أو صمت الحكومة الباكستانية . تصويت حكومة الباكستان في المحافل الدولية ليس دائما مع الشعب السوري ..
بعض الناس بيبني على الرمل وبعلي ..
لبّث قليلا ... بالفصحى هونا ما ، بالعامي ، شوي ..شوي ، بالتركي ياوش ..ياوش ، باليمني دلة .. دلة ، بالمصري حبة ..حبة يا علام
====================
من خذل الثورة السورية ؟!
يتضافر الكثيرون على الحديث عن الخذلان الذي أصاب الثورة السورية وثوارها . يختلفون أحيانا في تحديد أنصبة هذا الخذلان ، وتوزيع أسهمه ، وطرائق التعبير عنه .
الحقيقة التي لن أمل من تكرارها :
خذل الثورة السورية الكثيرون ، ولكن لم يخذل الثورة السورية أحد أكثر مما فعل السوريون أنفسهم .
السوريون المؤيدون للثورة أكثر من خذل الثورة . ونصيبهم من المسئولية عن هذا الخذلان ليس سواء ، مسئوليتهم تبدا من الأكبر فالذي يليه حتى يصل الحبل إلى عنقي وعنقك. وكل منا بحسبه . وكل يوم بيومه ...
إطلاق القول في نصف الصديق ، أو ربعه ، أو عشره ، يعني فقده أو تحويله إلى عدو.
وهذا الذي يريده العدو