الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 5/9/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 5/9/2020

06.09.2020
Admin





وكان عندنا في حلب الشيخ محمد الملاح فقيه مبرز متقدم مقدم متمكن أمكن رحمه الله تعالى  ، وعظنا يوما  ونحن شباب فقال : يا بني تغضون أبصاركم عن حرة عفيفة متسترة انكشف منها شيء بغير قصد ، أما التي خلعت عنها وأنت تضع رأسك بين رجليك حتى كأنك تتعثر أو تجلس أمامك في عربة الترام وهي متبجحة وأنت لا تعلم أين تذهب بعينيك !!
الحُرمة للحُرمة. فإذا سقطت الأولى سقطت الثانية. ويبقى أن تقي نفسك سهم الشيطان .
=========================
وحالنا في الشام وكلما قلت الشام عنيت سورية وفلسطين ولبنان ، وحالنا في الشام والعراق واليمن وليبية والسودان وعلى كل رملنا الطهور كما نرى ..وفينا من أكبر اهتمامه ؛ في أي ناد يستقر السيد ميسي ، وكيف ضم السيد ماكرون المغنية فلانة !!
=========================
لا تتخندقوا ...ولا تُخندقوا الناس ..
وقلوبنا جميعا  بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ..
اللهم اهدِ الضال ..وأقل العاثر عثرته ..وفرّج عن المكروب كربته ..ومنذ وعيت أن في يوم الجمعة ساعة استجابة ويغلب على رُوعي أنها الساعة التي تسبق الغروب ..
آمين يا رب العالمين
=========================
أويزعم أنه ...
أنا أستمع إليهم يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا :
يقول أحدهم لقرنائه لن يصلح أمرنا حتى نعزل الله عن حياتنا . ثم نكون أنا وأنتم من يقرر ؛ ما هو الجميل وما هو القبيح ، ما هو الحق وما هو الباطل ، وما هو الخير وما هو الشر ، وما هو الصواب وما هو الخطأ ...ليس لله بكل ذلك أي علاقة ...!!
نفس منطق الذين كانوا في سورية يرددون : يا الله ..حلك .. حلك ..نحط حافظ محلك . ولكن هذا محسوب على الثورة ...
=========================
تقدير موقف : لو ..
ولو أن هذه الثورة انتصرت ، ولو أن هذا النظام ولى من غير رجعة ، ولو أن سورية صارت دولة مدنية حديثة ؛ مثل كل خلق الله ودول العالم ...ما هو الكلام الذي كنا سنسمعه من قيادات كل الهيئات المعارضة ..بما فيها الجماعات والأحزاب ومتولي المناصب على كل المزابن ... وكان من حقهم كل ما يصدر عنهم من ادعاء ، وكان كل واحد سيفكر بالدراعة المناسبة لمقامه الشريف !!
لماذا اليوم جميعهم : لا حس ولا خبر ،  ولا أحد يعترف أنه من قادنا إلى هذه....كما كان سيدعي أنه صنع ذلك النصر ؟! وقديما قالوا : الهزيمة يتيمة وللنصر ألف أب ..
=========================
في الطرفة عن جحا :
أنه  بعد أن هوى به الغصن الذي كان ينشره وهو جالس عليه !! أنه جرى وراء الرجل الذي حذّره ، يسأله : كيف عرفت ؟؟
السؤال : أدهى وأمر !!
=====================
وأنا أعتقد :
 أن الدفاع عن الأمل السوري هو مسئولية السوريين . مسئوليتي أنا وومسئوليتك أنتَ وأنتِ ..ولم أعد أستطيع استخدام ضمير جمع لأننا لا نجتمع تحت راية، ولا نتوحد إلى غاية ..
صحيح الإسلام ندب الجار إلى أن يحسن إلى جاره ، ولكن ليس معنى هذا أن نتخلى ونتولى ثم نستريح ونظل نصيح ..
جرّبها مع أخيك الشقيق لعلك تتوقف عن لوم !!
ألوم قوما تولوا أمر هذه الثورة ثم غفلوا عنه ..أو تراخوا فيه ..ثم تاجروا به ..ونحن ننظر !!!!!!!!!!!
=====================