كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 5/12/2016

ونعزم عزما كل يوم فينقضي ...بلا أثر ، من لم يطق فيم يعزم ؟
=====================
وإني لأعجب لماذا لا يستفزني أحد من شبيحة بشار ..وأعلم ان الأمر بيننا أكبر من سباب
=====================
ليس ضروريا ...
أن الأولوية التي تطفو على سطحي تطفو على سطح الآخرين لكل منا أولويته في لحظته ..لذلك يسألك بعضهم : أهذا وقته ؟!
=====================
نحن لم نذهب إلى الحرب ، ولم تكن لنا خيارا ، الحرب اختارها بشار ثم الولي الفقيه ثم بوتين .
بدؤوا بنا وسينتهون بغيرنا . وإذا ظن أهل عُمان أنهم سيسلمون منها فإنهم واهمون . يومها سيصرخون : يا لثارات عليّ ، وسيحملون الإباضية ثأرهم من ابن ملجم ...
ولكن المتخاذلين لا يعلمون ...
=====================
الحرب التي تدور في المنطقة يتوحد فيها كل أعدائنا ضدنا ضد كل أصدقائنا . أصدقاؤنا الذين انسلوا تخاذلوا ...
=====================
الحرب التي تدور في المنطقة يشنها عدو على صديق ..
=====================
نحن الألى ...
فاجمع جموعك ثم وجههم إلينا ..
نحمي حقيقتنا وبعض القوم
يسقط بين بينا
=====================
" إن في قلوبهم إلا كبر ما هم ببالغيه "
=====================
يبكي الرجال : حين يضرب عليهم العجز ...العاجزون لا يبكون
=====================
وصديق واجهة اجتماعية سياسية في بلده يقول لي : عليكم أن تتظاهروا ..
قلت له أو غير هذا : علينا أن نحمل أمرنا بجد في أرض الميدان وعليكم أن تتظاهروا ..
=====================
صديق على الواتس يرسل : لماذا تبكي النساء ..لم أفتح الرسالة ، السؤال الأهم : لماذا يبكي الرجال ؟!
=====================
ينقلونهم إلى إدلب ، ويقصفون إدلب ...
اللهم اجبر كسر إخواننا في كفرنبل.
=====================
وقلت لها عيني :
أول ما خرجت من سورية ، والحشمة وما أظنه الحياء يسربلني ، بل يغمطني ، وقفت في مطار بغداد أمام موظفة عراقية ، نظرت في جواز سفري ونحته جانبا ، وكان يمر سواي فيقول لها عيني ، وتختم له وتناوله ، حتى كادت تضيع طائرتي ، وأنا أنادي عليها بصوت خفيت : يا أختي ..يا أختي ..يا ستي لا والله ومع فراغها لا ترفع لي رأسا ...
ثم استجمعت كل جرأتي الحلبية من أحياء أيام زمان وصرخت بصوت خفيض : عيني أن صرلي نصف ساعة واقف ، رفعت رأسها مباشرة وختمت وناولت ...
موقف لا أنساه ، وبيني بينكم كان تحت جوازي نديان .
=====================
يقول : زرت العالم فلانا ، ورحب بي وأوسع لي ، وزرت الأديب ..وزرت الكبير وقالوا وقلت ..
=====================
من عادات الأشرار : أنهم يتمسحون بالأخيار ليتوضؤوا بهم . ( قديمة )
=====================
إلى الأستاذ الأديب الصديق : لا تجعل من نفسك ماء وضوء الآخرين ..
=====================
استوقفني هذا الصباح هذا التقرير الرباني عن المشترك بين ( أكثرهم ) و( أكثركم ) انتبهوا :
" أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون "
" لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون "
=====================
الذين يصنعون الهزائم لا يتذوقون مرارتها ...
=====================
قالوا الكونغرس الأمريكي : أجاز ..
قلت : وماذا يعني ؟
=====================
من نعم الله عليك : أن يكتب لك القبول في قلوب الخلق . وحق النعمة شكرها بحقها ..
=====================
عندما ننادي نحن السوريين ( ما لنا غيرك يا الله ..)
لماذا ينزعج أصحاب الجلالة والفخامة والسمو وأصحاب السعادة من شبيحتهم