كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 3/2/2017

وأزيدكم في خائنة الأعين من حديث رسول الله :
عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه قال : " لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان ، فجاء به حتى أوقفه على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، بايع عبد الله ، فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثاً كل ذلك يأبى، فبايعه بعد ثلاث، ثم أقبل على أصحابه فقال: (أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟) فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك، ألا أومأت إلينا بعينك؟، قال: (إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين) " رواه أبو داود و البيهقي
=====================
خائنة الأعين : بعضهم يظنها فقط السهم المسموم ، لو شئتم عددت لكم ثلاثين نوعا منها : أقلها نظرة ازدراء لعاص تزعم في نفسك أنك خير منه .أو نظرة إعراض عن صاحب أسمال بسبب أسماله ، أو نظرة خائنة تومي بها لصاحبك بصاحبه ...
=====================
حضرني للطبيب ثلاثة ممرضين اختصارا لوقت صاحب الوقت الأثمن .
=====================
اليوم كان موعدي مع فحص مستأنف للتأكد من سلامة عينيّ ..، .الحمد لله ..
اللهم احم نظري عن محارمك واستخدمني فيما تحب من طاعتك حتى ألقاك وانت عني راض ..
=====================
نقول : سمعت صوتا ..سمعت كلاما ..سمعت نشيدا ..سمعت نشيجا ..
=====================
سمعت من أسامة أبا زيد بالأمس كلاما لو وفوا به لاستحقوا تعظيم سلام ..
=====================
كون القرآن الكريم صالحا لكل زمان ولكل مكان أن نصه المعجز قادر على التفاعل مع متطلبات الزمان والمكان ، وليس أنه يجعل الزمان واحدا ، والمكان واحدا ...
=====================
حيثما توجهت اجعل كتاب الله نصب عينيك ، اجعله أمامك وتقدم به وإليه . ولا تجعله وراءك ثم تدعو للعودة إليه ..