كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 31/8/2020

سيمبولزيم
لنفهم كيف ينظر بشار الأسد إلى أطفال سورية ، علينا أن نتوقف عند دلالة تعيين طبيب بيطري وزيرا للتربية والتعليم ؟!
==============================
في ذمة الله ...
لقي وجه ربه بالأمس في مهجره الثاني
أخونا الحبيب أحمد أبو هاشم عاصي ابن جبل الزاوية الأشم ..
كنا معا طوال عقود في الركب نأنس به ومنه دينا وخلقا وعلما والتزاما وحرصا على دعوته ...
اللهم لقد قضى أكثر من شطر عمره مهاجرا فيك ، ثابتا على بيعته معك ، ولك الحمد والمنة، لا نزكي عليك من خلقك أحدا ، ولكننا نشهد بما علمنا اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه ولقه الأمن والبشرى والكرامة والزلفى وارحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه ..
وأوفى آيات العزاء والمواساة لأسرته ولأحبابه وإخوانه ولكل إخوة الركب في جماعة الإخوان المسلمين ..
جيل يودع لم يبق من رجاله إلا القليل ...
وإنا لله وإنا إليه راجعون
==============================
عاجل
بشار الأسد يصدر المرسوم الجمهوري رقم 221 / 30/ 8/ 2020 بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة المهندس حسين عرنوس مع 29 وعشرين وزيرا آخر .
بمن فيهم ثلاثة وزراء دولة ..
منصب وزير الدولة : منصب للترضية في لعبة المحاصصات يكلف ميزانية الدولة ملايين الدولارات ..وزير ونواب ووكلاء وسكرتيرية ومكاتب وحجاب وسائقين وسيارات والذي منه ياكرام ..
لم أعرف من الوزراء الجدد الكثير وزير الخارجية ووزير الأوقاف مثل لصقة الأسد ..
هذا الموضوع لا يقدم ولا يؤخر ..وكان عبد الستار السيد والد وزير الأوقاف قد قال في السبعينات للواء عبد الرحمن خليفاوي الذي كان يصدق أنه رئيس وزراء ...كلنا موظفون عند الرئيس ..اليوم يقول أحدهم للأخر كلنا موظفون عند الروس ..
============================
أصبحنا ، وأصبح الملك ؛ لله ...
والفعل أصبح في الحالين فعل تام غير ناقص .
والمعنى دخلنا نحن وهذا الكون في الصباح .
وقولنا : لله ، يعني دخلنا في الصباح وهذا حالنا ؛ قانتين عابدين مسبحين ساجدين سجود تسليم وخضوع لله ، حال دائم ملازم لى يتغير بإدبار ليل أو دخول صباح . واقرؤوا إذا شئتم : " ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا و كرها وظلالهم بالغدو والأصال "
وكذلك يمكن أن نقول : أضحينا وأضحى الملك لله ، وأمسينا وأمسى الملك لله ؛ فنحن والأكوان في فكل الأحوال والأزمنة والأوقات لله ، لا يتغير من حال عبوديتنا شيء بإدبار ليل وإسفار صباح . ننام فنودع أنفسنا بيد مولانا ، أو يستردها منا ، ثم يردها علينا ، إذا شاء ، فنصحو ، أو يمسكها إذا قضى علينا الموت .
كم من بهجة وسعادة أدركناها في منامنا . وكم من خوف ورعب وعذاب ذقناه ، لم ينقذنا منه إلا أنه حلم ..
" ويضرب الله للناس الأمثال " ضجيعك في الفراش يصبح يحدثك عن لذاذات حلمه ، وأنت كنت بجانبه تتلوى ..مثلٌ يقربنا لحال أصحاب القبور .
يا طيب معاش ومعاد من وعى عن الله ..
" قل : الله ؛ ثم ذرهم "
زهير سالم