كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 31/3/2021

من حكايتنا الشعبية ...
وأحب أن أتفرغ لجمعها وحكايتها وأنسى ..
الرجل والعرجون والملك والأم والزوجة وال.....
كان في منزله نخلة ، وأثمرت عنقود بلح جميل في غير موسمه ، تعنّى الرجل ، وتسلق النخلة، وجزّ عرجون البلح الذهبي ، ثم نزل يتأمله فرحا به ، ثم قال : إن أولى من أكرمه بهذا العرجون ملك بلدي، لا شك أن سيبفرح بهذا البلح في غير موسمه ..
استأذن على الملك ، فبعد لأي أذن له ، فدخل عليه، وفي يده عرجون البلح وقال يا سيدي لقد ......وأعاد الحكاية ، وقدم العرجون هدية ..
فرح الملك بالعرجون كثيرا ، ,احب أن يكافأ الرجل عن كل بلحة دينارا ، همس أحد الحاضرين من الحاقدين في أذن الملك : سيدي إن لهذا العرجون حكاية أخرى ، الملك ما هي ، وماذا وراءك ، سيدي عرجون بلح في غير وقته ، فكأنه يقول لك : انتهى وقتك ، وتحول زمانك ..
الملك يحمر ويصفر ويأمر بقتل الرجل ..
الرجل يبكي ، ويستعطف ويبرأ فلا ينفعه ذلك ، فيسأل الملك فرصة لكي يودع أمه وزوجته وأولاده ..فيأذن الله ..
وأول ما يتوجه إلى أمه ..يحكي لها الحكاية ..
ترد عليه : أنا منذ الصباح أنتظرك ، والعجين في الطست قد اختمر ، اذهب به إلى الخباز فاخبزه ، ثم عد به إلي ، ثم ارجع إلى الملك لكي ينفذ فيك حكمه...
وهكذا تمضي الحكاية مع الزوجة و ...
واقع حال نعيشه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..إن كنت تعرف بقية الخكاية فاحكها لمن لا يعرفها ..
وأعوذ بك من شماتة الأعداء
===========================
اعتذار
يبدو أنني في الأمس قد وقعت فيما أحذر منه ...
وهذا يحصل معنا كثيرا ، وتقول العرب : "من مأمنه يؤتى الحَذِر "
ومع ما أعانيه من ألم في عيني اليمنى ، ظللت أردد بيتين من الشعر الأول ،
اسمع أنبيك بآيات الكبر ..,,تقاصر في الخطو وضعف في البصر
والثاني لشاعر إسلامي يقول :
أرى بصري قد رابني بعد صحة ..وحسبك داء أن تصح وتسلما
وحين أردت أن أستشهد بمنشوري السابق في الأمس بهذا البيت ، أحببت أن أراجع قائله في الشبكة لأتأكد منه ...
وأول من طلع لي أنه للمتنبي !! قلت لنفسي واعجبي يكون هذا البيت للمتنبي وأنا لا أعلم !! وعجبت وتعجبت وكتبت ..
ثم بادر صحبُ الخير يراجعونني ويقولون إن في ذاكرتي شيئا، وأن البيت ليس للمتنبي وأنه لحميد بن ثور الهلالي ، الحمد لله ، ما زالت ذاكرتي تتعبني بما تنوء به ، وتذكرني صباح مساء ، ولكن لا عذر لي في الاعتماد على الشبكة التي طالما أحذر من الاعتماد عليها ..
===========================
معذرة
أرى بصري قد رابني بعد صحة ..
وحسبك داء أن تصح وتسلما ..
وهذا من عجائب الشعر يريد إن أكبر نقاط الضعف في الانسان هو قابليته للصحة والمرض.
تمنعني عيني منذ اسبوعين من أن أقرأ أو أكتب إلا على طريقة أهل الروم والإشمام ..
وهذه أيام يتغافر ويتسامح فيها أهل التقى والصلاح وأحب ان أتشبه بهم
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
إن التشبه بالكرام فلاح
غفر الله لعبد غفر ..غفر الله لعبد أبى ..
اللهم ارض عنا من لم يرض بِنَا ولا منا.
===========================