كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 31/12/2018

نعم للأخوة العربية - التركية - الكردية ..في ظلال الدين والعقيدة ..
========================
أكشف لكم سرا :
أيها السوريون الأحرار ...
كل الذين انقلبوا عليكم وكل الذين سينقلبون ، وكل الذين ناوروا على قضيتكم وكل الذين سيناورون ؛ لا يملكون خيارهم ولا قرارهم ...فاعذروا أو بالهجر من القول اجهروا ..
وأنتم أيها - السوريون الأحرار - بما أنتم عليه ، مما تظنونه وهنا وضعفا ، أقدر منهم على الرفض ، وأقدر منهم على كلمة " لا " تفتحون بها أفواهكم وتعلون أصواتكم ، تلقونها في وجوه أعدائكم ، وتمضون على نهجها إلى غد مشرق قريب ..أنتم أقدر على أن تعلنوا بلا جمجمة ولا لعثمة وبالعجل بلا ريث :
- لا لبشار الأسد ولعصابتيه الأمنية والعسكرية ..
- لا لحكم الفساد والاستبداد
- لا للطائفية المقيتة
- لا للاحتلال الصهيوني لجولاننا الحبيب .. لا للاحتلال الروسي ..لا للاحتلال الصفوي بكل ميليشياته وزعانفه ...
- لا لكل الحلول التصفوية على أنقاض الثورة السورية ..
- نعم للقابضين على الجمر .. نعم الثابتين على الطريق الموفين بالعهود ..
اللهم ثبتنا بقولك الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويوم يقوم الأشهاد
زهير سالم
========================
تعليقا على ما يتداوله البعض حول تفاوت نسب الإقبال على الكتب بين المجتمعات:
مع حاجتنا لتعزيز ملكة القراءة والاطلاع في مجتمعاتنا .
مع حاجتنا لتعزيز ملكة القراءة والاطلاع متعددة الموارد مفتوحة النوافذ في مجتمعاتنا .
القراءة لكتب التراث ضرورية وأساسية ولكنها غير كافية .
مشارك في نحو ٢٠ مجموعة من مجموعات ما يسمى النخبة القص واللصق من كتب التراث يغطي ستين بالمائة من المشاركات .
أعود إلى موضوعنا : الإحصاءات الرقمية لما يقرأ عندنا وعندهم لا يعتمد على أسس واضحة ./
دور النشر تقول هكذا
نحن نبيع عشرة بالمائة مما ننشر
الناس يقرؤون عشرة بالمائة مما يشترون .
القرّاء يستوعبون عشرة بالمائة مما يقرؤون .
إحصاءات بيع الكتب تعتمد على القدرة الشرائية للمجتمع أولا .
وإن كانت القاعدة ما كل من اشترى قرا وما كل من قرا درى
مع المحبة
========================
سيدنا موسى يقرع لنا بالعصا
تقول العرب : لذي الحلم بعد اليوم ما تقرع العصا . في مثل حكايته جميلة وطويلة يستعير القرع بالعصا لتنبيه الغافل ، ورد الشارد ، وإيقاظ النائم.
نقرأ " إن الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس" . ولا يتوقف الكثيرون عند التأهيل السابق للاصطفاء .
ونقرأ " الله أعلم حيث يجعل رسالته " فلا نتعمق كثيرا في حكمة هذا الجعل وتنزله .
سيدنا موسى عليه السلام من لحظة التكليف الأولى بأمر الرسالة ، مع ما صاحب هذا التكليف من رهبة ودهشة وتخوف يبدو كصاحب قضية ممارس بعيد الغور ، مستشرفا للأفق ، فحين يأتيه التكليف بالتوجه إلى فرعون وملئه معززا ابتداء ببرهانين من ربه ..
لا تتضخم " أناه " ولا يستبد الغرور بنفسه ، ولا يملأ العجب إهابه ؛ بل يلتفت عن كل ذلك ليبره للعليم الحكيم أنه الأجدر بحمل الرسالة والأحرص على نجاح القضية . فيبادر إلى تقديم من يظن فيه قدرة على أداء خير من أدائه ، وما يذكر بذلك غائبا ولا غافلا ، فيقول : " وأخي هرون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردأ يصدقني ..."
حديث سيدنا موسى عمره أربعة آلاف عام قبل ان يتحدث الناس عن علم الإدارة وتوظيف الطاقات وتوزيع الاختصاصات
فهل سمعنا في فضاء ثورتنا المباركة رجلا ، يقال له أنت فيقول بل أخي ونحن نتبادل الحديث عن الشورى والديمقراطية وتوظيف الطاقات.
في مدينتنا العريقة حلب يختصرون بعض الناس بعبارة فلان :
لي...لي.. والكل إليّ
وهل أهلك الناس وبددهم وفرقهم وشرذمهم إلا الذين يعرفون كل شيء القادرون على كل شيء ؟!
هامش : أبره الرجل جاء بالبرهان . هو أبره وهم أبرهوا وأنا أبرهتُ وهي أبرهتْ . قال الزمخشري : وأما قولهم : برهن فهو من كلام المولدين.
========================
ذكرت أعداءنا فاستدرك بعضهم عليّ ..
أعطيكم كلمة مفتاحية :
اختر لنفسك عدوا يليق بك ..
ودعك من أمر الأوشاب والأوباش .
========================
هل ترانا فيها
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ , وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ , وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ : الرَّجُلُ التَّافِهُ يَنْطِقُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ "
========================
تعليق جميل : حبيبنا عبد الناصر الحكواتي يعلق على منشوري أدناه : وليس كل من خالفكم داعشيا ..
فما أعذب هذا الكلام بل أقول :
ولقب داعشي هو لقب موضوع لعنوان الجهل والإثم والعدوان وهناك تدعش لدى كل الملل والنحل والأعراق . وأكرهها إلينا التدعش الملتبس بالإسلام ، والتدعش الملتبس بعنوان الحضارة وبحقوق الإنسان .
========================
في الأخبار : ما يزال الصهاينة متمسكين ببشار الأسد ..
قلت : وسيظلون حتى تقطع قلوبهم
========================
أقانيم عدواتنا نحن السوريين ثلاثة : الصفوي - الصهيوني - الأسدي ..
فقط هنا تصح قاعدة الثلاثة في واحد والواحد في ثلاثة ...ثالوث الدم والعدوان والحقد ..
========================
في أيامنا العجاف القادمة :
لنترك بيننا وبين من خالفنا - غير عدونا - حبلا فإن لم نستطع فشعرة ..
========================
أرهقنا هذا الفقه الأحادي ..أرهقنا هذا العقل المغرور
ليس كل من يخالفنا في أمر من أمور الدين كافرا ..ليس كل من يخالفنا في شأن من شئون لبسياسة خائنا ..
========================
اجعل شعارك :
اجذب ولا تنبذ ..وإن لم تستطع أن تجمع الناس عليك ، فاجتمع معهم على ما يهمك