الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 30/7/2022

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 30/7/2022

31.07.2022
Admin




ارم نصفه في البحر ...
في لعبة كشف الضمير التي كنا نلعبها ونحن صغار.. وأحاولها اليوم مع كل الكلام الجميل عن الأحوّة الذي تعلمناه، أحاول هذا الزمان أن أستعيدها..
كنا نقول: ارم نصف الذي تعلمت في البحر . أعط نصف النصف الباقي لجارك. اترك من نصف النصف الذي معك ثلثيه... ثم انظر  ماذا بقي معك..
ولكن قومي وإن كانوا ذوي عدد ...ليسوا من الخير في شي وإن هانا
=====================
حول اجتماع الأدباء والمفكرين العرب في دمشق الأربعاء...
ولقائهم بشار الأسد الخميس..
لا أدب.. ولا فكر .. ولا عروبة ..
اللهم كلُّ من ظن في بشار الأسد خيرا ، أو قال فيه خيرا ،لا  تمته حتى تسلط مثل بشار الأسد عليه في خاصة نفسه وعامة أهله...
 اللهم وادعه به "يوم يدعى كل أناس بإمامهم" ..
واحشره تحت رايته، واجعله سميره حيث مصيره الذي قدرت له ...
=====================
لماذا لم تنتصر الثورة السورية حتى اليوم...؟؟!!
ويمخرون بك في دوامة التحليلات: الصهاينة والأمريكيون والروس والصفويون والصينيون والمكسيكيون وعودة الحرب الباردة، ومشكلة الاحتباس الحراري وثقب الأوزون ...!!
باختصار وجيز كثيف مختزل جامع مانع: لأنها لم يتولّ أمرها قويٌ أمين!! وكل ما عدا ذلك تعلات وأكاذيب وحديث خرافة يا أم عمرو
=====================
إنسان بلا هوية..
وعندما تتساقط كل الهويات يبقى من الإنسان جوهر إنسانيته...
وكم قرأنا في الميثولوجيا عن ذئبة أرضعت طفلا ...
تستحي الذئاب مما صنعوا بنا !!
=====================
"برج حمود" حيث ضُرب لاجئ سوري اشترى خبزا من قبل مجموعة من القبضايات، هي..
" إحدى البلدات اللبنانية من قرى قضاء المتن في محافظة جبل لبنان. وتعتبر من ضواحي بيروت الكبرى ومركزا كبيرا للبنانيين من أصل أرمني."
منقول من ويكبيديا...
=====================
عام هلالي جديد
١٤٤٤ عاما لهجرة خير البرية صلى الله عليه وسلم. والتي وقعت في شهر ربيع الأول من عامها الأول..
لُقب عمر بن الخطاب سيدنا بالفاروق، لأنه بمواقفه وسياساته فرق بين الحق والباطل..
وعندما احتاج المسلمون في عهده إلى ضبط التاريخ، قال: أرّخوا بالهجرة فإنها فرقت بين الحق والباطل.
عام جديد وعلى عملنا شهيد، اللهم اقسم لنا فيه من الخير ، وجنبنا فيه السوء والشر. أهلّه علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ، واجعله عاما مباركا علينا وعلى المسلمين وعلى الإنسانية جمعاء بالخير واليمن والبركة والسلام والمحبة والرشد..
كل عام وأنتم بألف خير أيها الأخوة والأخوات بارك الله لكم في عامكم وأعانكم على فعل الخيرات..
زهير سالم - مدير مركز الشرق العربي
سلخ ذو الحجة/ ١٤٤٣
=====================
لا إرهاب يعلو فوق إرهاب الأسد
لا كان مثله، ولن يكون..
وكل إرهابيي العالم والمنطقة والشام أتباع  صغار لعصابته لا تضيعوا البوصلة، ولاتخدعوا أنفسكم !! من سلة هذا الحاوي خرجت كل هذه الأفاعي…
إرهابيي بالأصالة وإرهابيي بالوكالة أيضا..
لا تنخدعوا ولا تخدعوا..
=====================
حسب الصحافة العالمية، وحسب الخارجية الروسية، وحسب الرغبة الإيرانية، وحسب وزير الخارجية التركي أيضا...
التنافس على أشده شمال شرق سورية على" قلب الأسد ". وكل اللعبة على هلحبة، ومن شافها حط عليها.
=====================
عندما حصل القصف على الكنيسة في السيقلبية، وقتل فيه إنسان، وجُرح آخرون...
كتبتُ أدين الحادثة، المسجلة ضد مجهول، ولم أغفل أبدا عن التنويه باحتمالية أن يكون الحادث مدبرا  من قبل أجهزة النظام، وبينت أننا معودون على مثل ذلك من الأجهزة الأمنية...
في مطلع ما يسمونه "عصر النهضة" كان النصارى في سورية ولبنان في مقدمة الحاملين للواء النهوض!!
في هذا العصر جُلّ النصارى وكل الكنائس التي تمثلهم في حلف مع الاستبدادـ والفساد أو هم صم بكم عمي... مع اعتذاري للأحرار جميعا ...
=====================
يقولون لنا نحن مكلفون بالسير لا بالوصول…!!
كلام جميل غير صحيح. نحن مكلفون بالسير القاصد الجادّ، ولسنا مكلفين بأيّ سير، ولو راوحنا في أمكنتنا مائة عام خير من أن نخطو خطوة في غير موضعها.
وطّئ لرجلك قبل الخطو موضعها..
فالعين تبصر ما لا تبصر القدم.
ومعنى السير القاصد، أي  إلى الهدف الصحيح من الطرق الصحيحة، ومعنى السير الجاد،  أن نأخذ الأمر بما يستحق من قوة.
لا أن نخبط خبط عشواء كما خبطوا بنا ثم نقول نحن مكلفون بالسير ، بئس السير سيرٌ في طريق المهالك..
منذ ١٩٧٨  قال لهم  العقلاء : لا تطرقوا الباب على الشرير، فلعله إن فتح لكم لا تطيقوه فأبوا..
ثم قالوا: وليس علينا أن تتم المقاصد!! مغامرة كلفت سورية وشعبها وأهلها وحاضرها ومستقبلها مئات الكثير:
أنا أكرر دائما حدثان في تاريخ سورية الحديث لم يتم تقويمهما، تحديد المسئولية عنهما، ثم اقتناص العبر منهما: هزيمة السابعة والستين، ثم ما جرى في الثمانين، ولعله لا يكون أقل خطرا، بل يكون أبعد أثرا…
ومثل ذلك القول في خلله قولهم" لو اجتمعنا على أضعفنا لكان أقوانا"
حديث خرافة، وما أنت بمسمع من القبور .
" ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء هل يستوي هو ومن رزقناه منا رزقا حسنا….؟؟
من أعظم المعجزات خلق اللسان.
=====================
"الله.. والإنسان في القرآن"
 قرأت منذ سنين كتابا منيفا في علم الدلالة اللغوية. " الله والإنسان في القرآن"
للعالم الياباني "توشيهيوكو  إيزوتسو" " غير مسلم"
عجيبة هي المعاني التي اكتشفها هذا المبدع.
وكان في الكتاب سلة من الأفكار والإبداعات جدير بعلماء المسلمين أن يروزوها وأن يقدروها حق قدرها…
أجمل ملاحظة باقية في ذهني من هذا الكتاب، ودائما يبقى في الذهن من الأفكار أجملها أو ..
 أن القرآن الكريم يعلم المسلمين أن الله يرمي بأيديهم. ومع قوة الفصل بين مقام المخلوق والخالق، ثم حالة تبادلية في أداء الدور..
"إن تنصروا الله ينصركم"
من ينصر أولا ؟؟
والله يرمي بيد الإنسان" وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"
وكم يبعد هذا الفقه عن فقه الذين يريدون من الله أن يفعل بالمعجزة  بالنيابة عنهم…
في كتيبه الصغير" هذا الدين" يقرر الشهيد سيد قطب رحمه الله تعالى في الفصل الأول منه " منهج للبشر" أن هذا الإسلام ينتصر بجهد البشر.
أكتب هذا لكل الذين ما زالوا يبشرون بالمعجزة، وينتظرونها..
ضاعت الديار وما فقهوا، ملحمة كتبت على أهل الشام..
أو كتبها عليهم الذين لا يوقنون.
=====================
أنا مقهور ...
وفي وضع  "الكتلة تحت الحرجة"...
لا والله ما قهرني أعداء الثورة السورية؛ لا الأمريكي ولا الروسي ولا الصفوي متعدد الجنسيات ولا بشار الأسد ولا كل الذين كادوا للثورة ، ولا كل الذين حاولوا المساعدة فيها فخاب مسعاهم ، فكل ما صدر عن هؤلاء كان متوقعا منهم .. وإنما قهرني أقوامٌ تولوا زمام أمور لا يحسنونها فضيعوها، تهاونا  وحهلا ولا مبالاة وإيثارا لمصلحة عارضة...
ليس من معنى هذا الكلام أنني أرشح نفسي لأحل محل أحدهم، لا والذي رفع السماء بغير عمد يمينا يلزمني غموسها إن نكثت..
ولكنني أراهم  في الموقف الحرج وقد أمسك أحدهم المفتاح من طرف أسنانه ثم يدس عقبه في فتحة الباب، وينادي :  ما أفعل لكم إن كان المفتاح لا يفتح ...
روح أمك... اربط مصيرك بمصير هؤلاء الذين توليت أمرهم، في سورية المحررة ثم أسمعني كيف تقول!!
=====================
الخيارات الأمريكية- الروسية لدول الإقليم..
: في الجنوب إما إيران وإما الأسد، في الشمال إما الأسد وإما قسد.
أما آن لمن يعبدون إلها من تمر أن يأكلوه.
وإذا تساءلنا ما هي الخيارات بعد، تذكرنا كلمة المهاجر  سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عودته إلى مكة: وهل ترك لنا - أي لبني هاشم- عقيلٌ في مكة من دار؟؟!!
فقلنا: وهل ترك الذين انساقوا وتواكلوا وأسندوا ظهورهم فأُسندوا ، فكانوا الخشب المسندة، للسوريين بعد كل هذه السنوات من خيار!!
ايها السوريون الأحرار الأبرار
أبدعوا خيارا يخرجكم من واقع لا إتاء لمخاضه. لا تنتظروا فلم يعد ينفع الانتظار، وأنتم في يومكم أقل حرجا منكم في غدكم، وكنتم قبل عام خلا أقل حرجا مما أنتم عليه اليوم. وإنما يمنيكم الأماني من يريد أن يأدم رغيفه بودك أجسادكم، وإنكم والله كلما تمادت بكم الأيام وأنتم على ما أنتم عليه،  من فرقة وتواكل وتضيبع وتأميل، كنتم مثل الذي يبحث عن حتفه بظلفه.
استعينوا بالله ولا تعجزوا واستأنفوا الطريق بالعود والعودين..
فإن النار بالعودين تذكى..
والله المستعان على ما يصفون.
لندن: ٢٩ ذو الحجة/ ٢٤٤٣- ٢٨/ ٧/ ٢٠٢٢
زهير سالم: مدير مركز الشرق العربي
____________
*مدير مركز الشرق العربي