الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 30/5/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 30/5/2020

31.05.2020
Admin





هذا وقت صلاة الجمعة في لندن ..
كفى حزنا أن تشجر الخيل بالقنا ..وأترك مشدودا عليّ وثاقيا
إذا قمت عناني الحديد وأغلقت ..مصاريع من دوني تصم المناديا
======================
عطر جمعتنا الصلاة والسلام على نبينا ..
اللهم صل وسلم وبارك عليه ..
======================
الخيار الثالث :
علق رأس البقرة في الجرة .
نبحث عن خيار غير قطع رأس البقرة ، أو كسر الجرة ...
======================
الصحفي والسلطة ..
حلب - 1965: ثانوية المأمون ..
صحيفة المسجد - صحيفة حائط ثقافية مسجدية ..
الصحيفة بإشراف ورعاية الأستاذ عبد الله ناصح علوان رحمه الله تعالى
رئيس التحرير أو المشرف المباشر زهير سالم ..
أسرة التحرير تقريبا خمسة أو ستة طلاب : يكتبون ، ويجمعون ، ويلخصون وينشرون ..
الصحيفة : أسبوعية ، تجدد كل سبت ..
الخط العام أو الوصية العامة : ألا نستفز أحدا لكي نستمر . وقوف الطلاب أمام لوحة المسجد في الفرص هو عنوان النجاح ..
وفي ضحى أحد الأيام ، دخل الآذن غرفة الصف ، واسـتأذن من المدرس ، ونادى على اسمي إلى المدير ..
كان المدير " عبد القادر مايو " مدرس لغة عربية بالأصل ، بعثي من الطراز القديم لي معه أكثر من جولة ، ولكنه هذه المرة يطلبني ..!!
تعودنا منذ المرحلة الإعدادية أن نتلقى تهديدات من الإدارة عنوانها مثل " نرسلكم إلى حيث لا يعلم أهلوكم أين أنتم .."
ثارت في رأسي الهواجس وأنا أصعد الدرج إلى غرفة المدير ، ثم تماسكت واستعذت بالله ، طرقت الباب ودخلت ..
- أنت فلان ؟
- نعم ..
أنت المسئول عن صحيفة المسجد ؟
نعم ..
من يعمل معك ..؟ وكان يمسك قلما بيده ، وعلمت أنه يريد تسجيل أسماء
- هذه موضوعات أكتبها أو أنقلها وألخصها ..
- من كتب هذا الموضوع وسأل عن موضوع ديني في التوحيد ؟
- قلت أنا ..
قال : هات مفتاح اللوحة ..
قلت : استلمت المفتاح من الأستاذ عبد الله علوان ..
قال : هل الأستاذ عبد الله يطلع على كل الموضوعات قلت له ، لا ..
قال : هات المفتاح ..
تلكأت ..قال هات المفتاح وإلا ..
قلت سأحذف الموضوع ولكن ماذا فيه ..؟
قال بلهجة حازمة : هات المفتاح ..
مددت يدي إلى جيبي وهي ترتعش ، وسلمته المفتاح ..
كانت من أكبر لحظات الانكسار التي عشتها في حياتي ..
ضغط الجرس ، ونادى على الآذن ، وقال له على مسمع مني : اذهب ومزق كل هذه الأوراق ..
والتفت إلي : اذهب إلى صفك ..
كنت في الثاني الثانوي وشعرت بالغيظ والغضب والعجز ..
لم أعد إلى الصف ..
رحت أبحث في لوحة البرنامج اليومي عن مكان درس الأستاذ عبد الله علوان ..
لم يكن عنده حصة في ذلك الوقت ، ولن يأتي إلى المرسة إلا بعد حصتين ..
عندما اقترب موعد حضوره كنت أنتظره على الباب الخارجي للمدرسة ..
وحكيت له كل شيء في الممر الذي يفصل الباب الخارجي والداخلي ، ولم تكن ثورة أبي سعد أقل من ثورتي ..
وتوجه مباشرة إلى غرفة الإدارة وهو يردد عبارات ..جعلتني ألوم نفسي لعلي بالغت في التوصيف ..
وظللت مرابطا قرب باب المدير نصف ساعة ، ولا أدري ماذا يدور في الداخل ..
بعد نصف ساعة ، خرج الشيخ عبد الله وهو يبتسم وقال صحيح هي صحيفة مسجد ، ولكن لا تناقشوا عليها عقيدة التثليث ..
تعلمت يومها أنه في عالم الصحافة يجب أن تراعي أمزجة كل الهوائيات التي تلتقط حديثك وإلا فأنت مدان.
ولعلي أتساءل اليوم : هل كان المدير على حق ، أو أن الوشاة زادوها حبتين ؟!
زهير سالم
======================
حقائق الحياة ..
صديق فتح صفحة معي على الواتس . والرجل في غاية الصفاء والأدب . وكلما وصله مني مقال أو خاطرة علق بأدب جم ..
ويظل يرسل لي : كتب فلان ، فيديو فلان ، لقاء مع فلان ..
سألته مرة : هؤلاء الذين ترسل لي ما لهم ، هل ترسل لهم ما لي ؟!
أجاب مع وردتين : أحرجتني
======================
حكايتنا بين عوض وعوضين ...
وأمسك عوض ورقة وقلما وراح يكتب عليها . سئل ماذا تفعل يا عوض ؟ قال : أكتب رسالة لأخي عوضين . قيل له : ولكنك لا تعرف تكتب !! قال وأخي عوضين لا يعرف يقرأ .
المشكلة الأكبر في رأيي : أن يكتب من يعرف يكتب لمن لا يعرف يقرأ ..
======================
حكايا الوهم ...
في سنة 1979 ، وقبل خروجي من سورية ، وفي أوج الأزمة ، كنا ننظم لقاءاتنا الفردية في الطرقات . مثلا تتواعد مع صاحبك في مدخل سوق القطن ثم تدلفنا إلى الأسواق الداخلية وتتحدثان ..
كان تقدير نسبة غير قليلة من الإخوان لما يقوم به بعض الشباب سلبيا ، وكنا نبذل جهودنا لاحتواء الموقف ، وضبط اندفاع الشباب . لعلكم لا تعلمون أن مخابرات الأسد كانت الأكثر حرصا على التأجيج ، وتوسيع دائرة الصراع ، كانت تلك ليالي سعدهم .
حكايتي ليست هنا ، حكايتي ، وكنت من الإخوان في موقع من يعرف البير وغطاه !! وفي إحدى الجولات صادفت زميلا لي في مهنة التعليم مدرس لمادة العلوم وتحدثنا قليلا عما يجري ، كنت متحفظا ، وكان لا يعلم أنني من الإخوان وراح يحدثني بإعجاب وإسهاب عن بطولات الإخوان وعن إعدادات الإخوان وعن أسلحة الإخوان وعن دبابات الإخوان الموعودة ..
ربما مثل هذا يحمل الإخوان مسئولية أوهامه من كان عنده أرتال من الدبابات لماذا لم يستخدمها ..
نام بعض شباب الإخوان المسلمين يومها في قبور الأموات لأنه لم يجدوا سقفا يأويهم!! من كان يشفيه أن يسمعنا نشكو نسأل الله لنا وله العافية ..
======================
سوء تقدير ..
من سوء التقدير أن تضع سؤالك الصحيح على الصفحة الخطأ ..
كوني من حلب مثلا ، لا أستطيع الإجابة عن كل الحلبيين ..وكونك من حمص أو من حماة لا تستطيع الإجابة عن كل الحماصنة والحمويين ..!!
======================
سوريون ...وأتراك ، عدنان مندريس وعصمت إينينو، وشيء ما
شيء من الذاكرة ونثرة من الأرشيف
من الذاكرة ...
كنت في الثالثة عشرة عندما أعدم عدنان مندريس رحمه الله تعالى . كان اهتمام السوريين بما يجري في تركية محدودا . كانت صورة الحكومة التركية في أذهان السوريين شديدة القتامة على خلفيات متعددة منها موقفها من الإسلام ، واعترافها بإسرائيل ، ومنها التبشير الثقافي الطائفي الأسود ضد الدولة العثمانية . كان للطائفية النابذة للدولة العثمانية في تاريخ سورية الح...متابعة القراءة
======================
باختصار وإيجاز حول جهود الإخوان المسلمين في نصرة قضايا حقوق الإنسان في سورية منذ الثمانين...
سؤال
هل دافع الإخوان المسلمون منذ الثمانين حتى الآن عن قضيتهم ، التي كانت جزء من قضية الشعب السوري لدى المنظمات الحقوقية والإنسانية ، وحاولوا ...؟
جواب :
نعم بكل تأكيد ، وقدموا على هذا الطريق الكثير ، وأن أعرض عليكم جهود أربعين سنة يحتاج إلى فريق أرشيف وتوثيق ..ولا أملك مثل هذا الفريق
سؤال :
هل كان بإمكان الإخوان المسلمين ، وفق ظروفهم وإمكاناتهم ، أن يقدموا أكثر وأفضل؟؟ الجواب نعم بكل تأكيد ..
سؤال :ولماذا قصروا ؟
لأنهم بشر تحكمهم معطيات بشريتهم . ..
دائما تذكروا عندما تسألونني وأجيبكم عن الإخوان المسلمين ، أو عندما أبدؤكم أنني لا أمثل إلا نفسي . وعهد الله عليّ أن أجيبكم بالحق والصدق الذي أعرف ...
وتوقفوا عن القول أنني لا أتفاعل مع تعليقاتكم ..
زهير سالم
======================
الفضول المعرفي ...
بكل المودة والأخوة والمحبة والتفهم
يسألني بعض الأخوة سؤالا الجواب الموضوعي الموثق عليه يحتاج إلى عمل أيام ..وأنا هنا شخص منفرد أحوم في فضاءاتي . لاحظوا معي ، قرأت من البارحة عشر مقالات عن عدنان مندريس رحمه الله تعالى. وأنه أعدم معه وزير خارجيته ووزير ماليته استبد بي الفضول لأعرف أسميهما لم يتطوع أحد بذكرهما . وعلي إذا استبد بي فضولي أن أبحث ، وأصرف وقتا وجهدا ...
الفضول المعرفي شيء جميل ، ونزوع فردي ، وتلبيته تحتاج إلى وقت ، ووبرنامج مثل أنت تسأل ونحن نجيب يحتاج إلى ...
ليس المعرفة فقط وإنما ...
===========================