كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29/7/2021

لأن كل شيء متفق عليه قبلا في سورية ..
درعا تذبح بصمت كما ذبحت من قبل كل المدن والبلدات ..
====================
فجع مسلمو العالم والشام ولبنان صباح اليوم
الخميس التاسع عشر من ذي الحجة ١٤٤٢
بخبر رحيل علّامة البقاع ومفتيه الشيخ والمربي الكبير سماحة المفتي الشيخ خليل الميس*
رحم الله سماحة مفتي زحلة والبقاع
الشيخ الجليل النبيل
رجل "المجامع الفقهية"
ومؤسس "أزهر البقاع"
وعماد النهضة العلمية والتربوية والتنموية في البقاع الوفي
لقد كان موعد الشيخ مع قدر الله سابقا، وكتابا مؤجلا .. ولكل أجل كتاب
اللهم اغفر له وارحمه وتقبل منه واقبله واجعل موعده وموعدنا مع سيدنا رسول الله الحوض، بمنك ولطفك يا كريم
خالص العزاء لأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة في الشام ولبنان والبقاع..
ولدار الفتوى في لبنان بفقدان رمز من رموزها وعلم من أعلامها ..
اللهم عوض المسلمين من فقدهم علمائهم ورموزهم خيرا .
واكتب لهم الفرج والتمكين
وإنا لله وإنا اليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لندن ١٩ / ذو الحجة / ١٤٤٢- ٢٩ / ٧/ ٢٠٢١
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
====================
خلاصة تجربة ستة عقود في العمل العام ...
"حامل المشروع قبل المشروع .."
ولك من حامل المشروع عقله وفهمه وعزيمته ووتجاوب الناس معه..
حتى أصحاب المشروعات الضالة ينجحون ولو إلى حين.
التعلق كثيرا بطهورية المشروع ومثاليته، وبطهورية حامليه نوع من تعلل العاجزين.... عرض المزيد
====================
حالنا اليوم ونحن البعيدون القريبون من درعا..
كمن كان له بيت فيه ولده وماله في لهيب درعا ، وحكم عليه أن يرقب المشهد من بعيد ..
يا لطيف الطف ..يا حفيظ احفظ ..يا عزيز انصر ..اللهم أهلك عصابات الأسد وداعميهم ..
لو توحدنا اليوم على الدعاء لدرعا ، والتذكير بجراحها، وتوقفنا عن القيل والقال..
=========================
كبروا مع درعا ...
اللهم كثر الخاذل وعزّ الناصر ..ولا حول ولا قوة لنا إلا بك ..
اهزمهم وانصر عبادك المستضعفين عليهم ..
=========================
كلما وجدت نفسي متابعا لأخبار ما يجري على أهلي ووطني عن بعد، تذكرت هذه الأية:
" يودوا لو أنهم بادون في الأعراب يسألون عن أنبائكم " مقدمات خاطئة كثيرة أبعدتنا عن مواقعنا ..
" الحجر في موقعه قنطار "
=========================
غابات لبنان تحترق!!
أما درعا فتُحرق...
=========================
مما تعلمناه في علم المعادن في الكيمياء، عن الخواص الفيزيائية والكيمائية للمعدن، وللعنصر ، والمركب ..
وتقسيم العناصر إلى شديدة وسريعة التفاعل ومتعددة القيم الاتحادية، ومعادن خاملة..وهذا ينطبق على البشر الاجتماعيين والتواصليين والبشر الانعزاليين الخاملين، التنابل أصحاب دعوة " يا رب تجي بعينو " أو دعوة "يامن يشلي العجوة"
وكذا مما تعلمنا أن بعض العناصر سريعة التوصيل للحرارة والكهرباء ومنها "النحاس" و " الأمنيوم" ومعادن بطيئة أو رديئة التوصيل للحرارة والكهرباء، ومنها الرصاص وغيره وهؤلاء مصيبة ..تقال أمامه الحقيقة في الصيف فيدركها بالشتاء ..
=========================
أريد دلالة الخبر ..لا موضوعه ..
طبيبة سورية مقيمة في الصومال، تصاب هي وعائلتها بلسعة حشرة غريبة، تتسبب بحالة من نخر العظام ، تتهدد مستقبل أقدامهم ..
الطبيبة السورية الأصل الملهوفة في وضعها الصحي، من الصومال العربي- الأفريقي، تطلق نداء استغاثة ، تتوجه به إلى الرئيس أردوغان!! فلماذا أردوغان..؟؟
لماذا لم تتوجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة طلبا للعلاج وهي لاجئة يشملها قانون رعاية اللاجئين ..
لماذا لم تتوجه إلى الرئيس المصري، ومصر أقرب دارا إلى الصومال، وفيها من الكفاءات الطبية ما فيها مما قد يغيث الملهوف !!
لماذا لم تتوجه الطبيبة العربية السورية، إلى أي زعيم عربي، ويستطيع أحدهم أن يأمر بإسعافها وأسرتها ولو بتحويل طاقم طبي خاص لعلاجها!!
لن أسأل لماذا لم تتوجه المواطنة السورية إلى الرئيس المفترض لبلدها؟؟؟؟
وأعود
لماذا الرئيس أردوغان بالذات ..
والتوجه إلى الرئيس أردوغان يجعله موضع حقد وحسد وضغينة الكثيرين..
وأقول للرئيس أردوغان : الزبطرية نادت وامعتصماه ..وهذه السورية هتفت باسمك، وهذا الهتاف، كرامة إضافية أكرمك الله بها، وجعلك في قلوب الكثير من خلقه الرجاء والأمل ..
حتى الذين تراهم غاضبين أو عاتبين، لماذا يعتبون عليك وليس على غيرك، لماذا يغضبون منك - بحق كان غضبهم أو بباطل - في قاموسنا الشعبي: العتب على قدر الحب.
أسأل الله أن يعين أولياء المكارم على الوفاء بحقوقها ..ومن نعم الله على العبد أن يكتب له القبول في قلوب الخلق ، وشكر هذه النعمة بأداء حقها ..
اللهم فرج كرب المكروبين ..
=========================