الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29/7/2016

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29/7/2016

30.07.2016
Admin




الولايات المتحدة تحرج تركية ..
وغولن غادر ، وهي قد أبلغته مأمنه ، لتستمر خيوط المؤامرة ...
النصيحة للأتراك : عزل غولن بالانفتاح على الأخيار المغرر بهم من أتباعه ...
=================
قصدت في المنشور السابق الصامتين الذين تولوا مواقع القرار وهم اليوم يضحكون وبآلام أهل حلب يعبثون ...
ما كتبته عن بكاء ميلاد فضل تحية إكبار لميلاد فضل... وإدانة لمن مات فيهم الشعور والضمير ..
=================
مراسل الجزيرة ميلاد فضل من حلب يبكي على الهواء ...
ربنا وصف المنافقين مرتين بأنهم لا يشعرون ..
=================
سيرحل الروسي ..ويدرس الإيراني ...
وسننتصر .. ولا بديل عن النصر غير النصر ..سننتصر ..
بإذن الله سننتصر وإن غدا لناظره قريب
=================
ولكن رحلناها نفوساً كريمة
إذا أرخى الليل سدوله بأنواع الهموم، وطال السرى، وأبطأ الفجر، وتراكبت أطباق البلاء، طبقاً على طبق، واستيأس الواثقون، وبلغت القلوب حناجرها، وزلزلت النفس زلزالها، حتى أخرجت أثقالها، وحدثت أخبارها.. وهاجمتك جيوش الحَزَن فأطبقت عليك أو كادت، فاقرأ ما شئت سورة الأنبياء؛ وكن مع إبراهيم الذي وفى، وأيوب الذي مسه الضر، أو يونس الذي نادى في الظلمات: (أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، وإن زينت لك (الدنية) الفزع أو الجزع، أو إظهار الشكوى، أو الركون إلى الضعف، فترنم ما شئت مع صاحب الراحلة الكريمة، إبراهيم بن كنيف النبهاني، إكراماً لراحلتك...
ولكـن رحلنـاهـا نفوسـاً كريمـة
تَعَـزَّ فـإن الصبرَ بالحـرِّ أجمـلُ وليس على ريب الزَّمان مُعَـوَّلُ (1)
فلو كان يُغْني أن يُرى المرءُ جازِعاً لحادثةٍ أو كـان يغـني التَّـذَلُّلُ (2)
لكان التَّعـزي عنـد كـل مصيبةٍ ونـائبة بالحـرِّ أَوْلـى وأجـملُ (3)
فكيـف وكـل ليـس يعدو حِمامهُ وما لامرئ عما قضى الله مَزْحَلُ (4)
فـإن تكـن الأيـامُ فيـنا تَبـَدَّلَتْ بِـبُؤْسى ونُعْمى والحوادثُ تَفعلُ (5)
فـما ليَّـنَت منَّـا قنـاةً صـليـبةً ولا ذلَّلـتْـنا للتي ليـس تجْمُلُ (6)
ولكن رحـلنـاها نفـوساً كريـمةً تُحمَّـلُ ما لا يُستـطاعُ فتحملُ (7)
وقَيْنا بحسن الصبر منا نُفـوسَنا فَصَحّتْ لنا الأعراضُ والناسُ هُزَّل (8)
(1) تعز: أي تصبر وتجمل. والريب: صرف الدهر. وقوله معول: أي تعويل. يقول تصبر فإن الصبر بالرجل الكريم أحسن من التخشع فيما لا يحسن الخضوع فيه، ثم سلاه بقوله وليس على ريب الزمان معول، أي أن الزمان متقلب متغير لا يبقى على حالة.
(2) يغني: ينفع. والجزع: محركا نقيض الصبر. والتذلل: الخضوع والخشوع.
(3) التعزي: التصبر. يقول لو كان في الجزع منفعة لما كان يحسن، وكان الصبر أحسن منه، فكيف وليس فيه منفعة، ويوضحه البيت الذي بعده.
(4) يعدو: يتجاوز. والمزحل: المبعد، من زحل عن مكانه إذا تباعد عنه، أي لا يتجاوز أحد ما قدره الله عليه، وليس له عنه مبعد.
(5) البؤسى: اسم للبؤس وشدة الحاجة. والتبدل: الاختلاف. والنعمى: ضد البؤسى. والحوادث تفعل: اعتراض أي تأتي باللين والصعوبة.
(6) العرب تضرب المثل بالقناة فيقولون: قناة بني فلان صلبة، أي هم أعزاء أشداء، وقناة بني فلان خوارة أي هم ضعاف.
(7) رحلناها قيل معناه: رحلنا لها، فالضمير للحوادث، كقولهم: كلتك وكلت لك، أي رحلنا لها نفوسنا الكريمة، وحملنا هذه النفوس ما لا تطيق من أثقال الدهر فحملته.
(8) وقينا بحسن الصبر: معناه أننا بحسن صبرنا صحت لنا الأعراض، وأعراض الناس هزلة لقلة صبرهم على الشدائد التي نحن نصبر عليها.السابق
مركز الشرق العربي : من الأرشيف
=================
" إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غرّ هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم "
=================
الصديق محمد عبدو يسألني في تعليق : ولماذا لم يقدم المعارضون توجيها أو نصيحة للشعب المكلوم وأجيب :
أخي محمد عبدو ، كون المرء لم يسمع الصوت لا يعني أن أحدا لم يصرخ ، نداء الناصحين لم ينقطع ، بوسائلهم المحدودة التي لا يملكون غيرها . ليس منذ انطلاقة الثورة بل منذ خمسة وثلاثين عاما وهذا الناصح يصيح ...
نحن الذين كنا وما زلنا نبحث عمن يسمع النداء
=================
وأقول وإدلب وأريحا والمعرة وجسر الشغور أخوات حلب ...
والتاريخ مكتوب والجغرافيا شاهدة ، والصغار لا يصنعون التاريخ ولا الجغرافيا ...
=================
قلت هي حلب ...
واحذف باءها فهي ( حل ) الحِل والحَل ..واحذف حاءها فهي ( لُب ) العقل والحكمة ، أما إن حذفت لامها في ( حب ) حَب وحُب ...