الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29/6/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29/6/2020

30.06.2020
Admin




في سورية وفي فلسطين نزف الشهيد ابن الشهيد ابن الشهيد ..وذا نسب في الشهادة عريق ..
اللهم تقبل شهداءنا ...
========================
علم وخبر ..
أقوم بعملية تحديث لقوائم الأصدقاء لا أستغني إلا عن الحسابات المهجورة ..وهذا يفتح السقف عندي قليلا ..كنا نسميه في حلب : الباتينج ..
========================
قال لي وقلت له ..
قال لي : وضعنا صعب جدا ، لم أعد أعلم رايحين فين ؟!
قلت له : من حسن حظك ، ولو علمت لكان وضعك أصعب !!
========================
في فقه التلمذة متردد بين حالين..
يلبسني أحيانا حال أن في قولي : شيخنا فلان ادعاء ..فكوني جلست بطرف حلقة عالم جليل ، لا يعني أنه قبلني تلميذا ، ولا أنه قبل أن يكون لي شيخا . وكثيرا ما أقْصر وأنا متلبس بهذا الحال ، فإذا ذكرت لأنقل علما ذكرت بالتعميم دون التخصيص فقلت عن عالم ثقة أو عن شيخ جليل دون انتماء أشعر أنني قد لا أرقى إليه ..
ويلبسني أحيانا حال آخر : فأشعر أن كل من قرأت له كتابا من الأحياء في عصري فأفدت منه هو من شيوخي وإن لم ألقه ..ويعمر قلبي نحوه وفاء تلميذ ..
ومع أنني حنفي ، إلا أنني أكون في الانتماء أحيانا على مذهب سيدي محمد بن إدريس الشافعي : " الحر من راعى وداد لحظة ، وانتمى لمن أفاده لفظة "
========================
امتحن نفسك ..
هل تستطيع أن تقرأ مقالا أو بحثا أو كتابا لمخالف ، فتتبين ما فيه ، فتقبل بعض ما تظنه حقا ، وترد بعض ما تظنه غير ذلك . تزن بالقسط ، وترد - إن رددت - بالإنصاف .. ؟؟
========================
فلسفة :
معرفتي بالشعب السوري أنه جميل متفائل محب للخير ، ميال للتواصل ، يؤنسه ذكر المكارم والكرام ؛ إن قلت له : عيني ، أجابك عينتيني ..
ما يعيشه السوريون من محنة مؤثر . وما يظهر لدى بعضهم من ميل إلى الجفاء عارض ..
أجمل كلمة يقولها السوريان بعد احتداد واشتداد " الله يلعن ساعة الشيطان "
حب الخير في الناس فطرة ، والميل إلى الشر نزوع .
========================
" تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين "
اقصر مرادنا على مرادك .
يا رب ..
========================
ذكرى
كذا في كل يوم تنشق الظلمات عن فجر يوم جديد ..
لا تيأس ، وبعض أيام الله تطول ..
========================
يحبنا الله أن نذنب فنستغفر ونتوب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله تعالى، فيغفر لهم
رواه مسلم.
ذهبت إلى الشراح فما ظفرت بطائل كبير ...، فبعضهم اعتبرها من مسائل القدر . وبعضهم خاف أن يعتبرها البعض تشجيعا على الذنب . والحديث واضح صريح ..
خلقنا الله ضعفاء ومن ضعفنا يتولد ذنبنا ، وفتح لنا باب الاستغفار ليتجلى علينا باسمه الغفار ، وباب التوبة ليتجلى علينا باسمه التواب . فإن لم يكن غفران فكيف يكون الغفار غفارا ، وإن لم يكن ذنب وتوبة فكيف يكون التواب توابا ؟! فالذنب مظهر ضعفنا ، وبه تتحقق تجليات من أسماء ربنا ..
لا يحبنا الله أن نذنب ..ولا يريدنا أن نعصي ، ولكنه يحبنا أن نذنب فنتوب ، ونعصي فنستغفر ...
واحدة أخرى رأيتها في هذا الحديث المهم أنه لو كان فينا من لا يذنب لامتلأ صدره علينا كبرا ..
كلنا عباد مذنبون نستغفر الله ..
وسيدنا رسول الله سيد الخلق يقول : إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة ..
نستغفر الله
========================
قاعدة في العلاقات أحب ان تسود ولا سيما بيننا معشر السوريين :
أنا أثق بك وإن اختلفت معك ...
حتى الكبائر لا تخرج من الملة فما بالنا باللمم ..
من الطهورية الكاذبة المدعاة استعظام الخطأ والخطيئة من الآخرين غير نفسي . فأمام مرآتي لكل خطيئة معاذير .
ومع ان سيدنا المسيح قال لم آتي لأنقض كلمة واحدة من الناموس ، فإن بعض المدخولين ظن في قوله من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ، نقضا للناموس ..
والناموس هو الشريعة .
والناموس هو النخوة المبنية على القيم في رؤوس الناس ، تدفعهم إلى التزام الفضائل واجتناب الرذائل ..
ومنه قول عامتنا : أين الشرف والناموس ..!!!
========================