الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29/6/2016

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29/6/2016

30.06.2016
Admin




حقيقة للتأمل
كثير منا غاضب أو رافض لخطوات تركية الجديدة تجاه روسية وتجاه الكيان الصهيوني ...بشار الأسد خائف منها وهذا ليس تسويغا ولا تبريرا
======================
ليس استباقا للحدث : ولكن الذين يفجرون في تركية هم حلفاء الأمريكيين وجنودهم ....
======================
وهذا الذي جرى في مطار اسطنبول من الباطل ومن الشر ومن الكراهية ومن البغضاء ...
======================
دوروا مع الحق حيث دار ...
الحق مع الحياة والحق مع الخير والحق مع الحب والحق ضد الموت وضد الشر وضد الكراهية والبغضاء
======================
الإسلام يعلمنا أن نتوقف عن اللعب بالمفردات والألفاظ والأسماء ( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان )
( ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل )
======================
ومنذ انطلاقة هذه الثورة المباركة علمت أن ساحتنا أصبحت أكبر وأن منبرنا منذ اليوم هو المنبر الوطني وأن منطقنا هو المنطق الوطني . ولذا أنا أصر على الانحياز دائما إلى اساحة الوطنية ولا أرى أي تناف أو تضاد بين الإسلامي - والوطني كما يتوهمه البعض ...
كانت هذه النافذة اليوم استجابة في ذكرى مجزرة تدمر الرهيبة التي هي بالنسبة للبعض مجرد ذكرى وبالنسبة لي ما تزال واقعا حيا معاشا ...
======================
مر على سورية أربعون عاما وقوى المعارضة الوحيدة فيها ...
شخصيات مستقلة تعمل تحت سقف المسموح به من قبل النظام وكانوا يتعرضون للتضييق وللاعتقال أحيانا ...
كوادر من فصيل حزب العمل الشيوعي مجموعة الأستاذ ( رياض الترك )
ثم جماعة الإخوان المسلمين بتنظيمها وفكرها وخلفياتها الإسلامية ...وقد قدمت هذه الجماعة عشرات الألوف من أبنائها شهداء على طريق مقاومة هذا النظام بل ومن وراء هذا النظام واليوم إذ كنت أتوقف عند ذكرى الثامن والعشرين من حزيران ...
كنت أتذكر الوجوه الزهر من إخواني الذين اغتالتهم يد المجرم الأثيم
======================
لم أزعم ولا أزعم ولن أزعم أن جماعة الإخوان المسلمين بلا أخطاء ولا عيوب ولا تقصير ولكن بين هذا وما يزعمه الزاعمون بين كبير
======================
أما الدعاية السوداء التي بثها حافظ الأسد وجنده وتبثها الصهيونية وعملاؤها فهذا أمر لا نرد عليه بالكلام ...
وما ذكره بعض الأصدقاء عن الأستاذ عدنان سعد الدين رحمه الله تعالى هو جزء من هذه الدعاية ...
======================
المهمات العامة التي كان يتحملها الدكتور السباعي رحمه الله تعالى ...
عمادة كلية الشريعة كلية حديثة تحتاج إلى المتابعة وإلقاء المحاضرات العلمية
نائب رئيس البرلمان السوري في إحدى دوراته ..
الإشراف على إدارة جماعة الإخوان المسلمين مسئولية كلفته السجن والنفي وما يلقاه رجل مثله من الناس
رئاسة تحرير مجلة حضارة الإسلام التي ظلت رئة للفكر الإسلامي ...
تأليف الكتب والأبحاث العلمية
حضور المؤتمرات الدولية والإقليمية
رحم الله الدكتور السباعي وأجزل مثوبته وجزاه الله عن المسلمين في سورية خير الجزاء ...
======================
أعود لأحدثكم عن الدكتور مصطفى السباعي الذي توفي وعمره 49 عاما ...
وهذه شهادة أنقلها عن الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله تعالى العلامة الفقيه مصطفى الزرقا لم يكن من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين ...
يقول عندما صدر القرار بتأسيس كلية الشريعة في جامعة القرآن كان المنظور أن يتولى مسئولية تأسيس هذه الكلية واحد من ثلاثة : الدكتور معروف الدواليبي - وأنا يعني نفسه رحمه الله تعالى - والدكتور مصطفى السباعي رحمه الله تعالى ..
يقول والحديث للشيخ مصطفى الزرقا وكنا نحن الثلاثة بمرتبة أستاذ بكرسي في كلية الحقوق والمطلوب من الذي يتطوع لتأسيس كلية الشريعة أن يتخلى عن كرسيه ويغامر في تأسيس كلية لا يدري اينجح أو يخفق ...
يقول الشيخ الزرقا في شهادة من المنصفات : فأحجمت ، وأحجم الدكتور الدواليبي وأقدم الدكتور السباعي رحم الله الثلاثة ...
أقدم الدكتور مصطفى السباعي وتخلى عن كرسيه في كلية الحقوق ، وأسس في الجامعة السورية كلية الشريعة نسأل الله أن يجعلها صدقة جارية في سجل حسناته إلى يوم الدين ...
======================
الصديق الذي ينعى عليّ أنني ما زلت مع جماعة الإخوان المسلمين ...
انتسبت إلى جماعة الإخوان المسلمين فتى وعمري ستة عشر عاما ، وتتلمذت عندهم على أساتذة وعلماء علموني كل خير تجدونه عندي وأهم ما تعلمت منهم التفكير الحر والجهر بكلمة الحق واحترام الموافق والمخالف في الدين وفي غيره وحصونني من الدعوات الهدامة وأبعدوني عن مواطن الرذيلة وألهموني أن العلم مرقاة لا حدود لها ...
أنا أعذر الأصدقاء الذين لا يعرفون الإخوان المسلمين على حقيقتهم من الذين لم يعرفوا مصطفى السباعي رحمه الله وفكره وتألقه السباعي الذي لبس الثوب العسكري من اجل فلسطين وسار مع إخوانه إليها ...
ومن الذين لم يستمعوا إلى خطابات الأستاذ عصام العطار حفظه الله يوم كان الأستاذ عصام يهز منبر الجامعة السورية في دمشق ..
ومن الذين لم يحضروا دروس الأستاذ العلامة عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى في مساجد حلب الذي كان يعلمنا العقل قبل الفقه ، والتقوى قبل الحكم ...
الأصدقاء العاتبون على الإخوان المسلمين إنما رأوا مثلي أشباه ، او سمعوا دعاية من دعايات بشار الأسد وأشياعه السوداء ....
رحم الله من مضى وامتع الله بمن بقي ..واربعوا على انفسكم فلو لم يكن الخير في هذه الجماعة لما أجمع أهل الشرق والغرب والشمال والجنوب على حربها ...
======================
طريقة في معالجة الأمور لا تعجبني ...
أربعة عقود ونحن ننعى على دول الغرب وفرنسة واسبانيا بشكل خاص أن رفعت الأسد يعيش بينهم حرا طليقا لا يحاسبه أحد ...
اليوم يصل الخبر أن دعوى أقيمت على رفعت الأسد ولأسباب مالية تتعلق بالقوانين الفرنسية تفجؤني تعليقات مثل : الآن ...الآن ...
يا أخي دعونا نجرب : شكرا للذي رفع الدعوى وشكرا للذي سيتابعها وسيكون شكري الشخصي أكبر للقاضي الذي سيتخذ حكما ضد المجرم وللشرطي الذي سيوقفه ...
======================
خروجي من سورية في 27 / 7 / 1979 / كما خرج سيدنا موسى من مصر ( خائفا يترقب ) وكما خرج سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة يوم مكر به المشركون ليقتلوه أو يثبتوه ...
======================
الحمد لله رب العالمين ......الفاتحة
الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور .....الأنعام
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ... الكهف
الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة ...سبأ
الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة ......فاطر
======================
تضخم الذات : مرض خطير
أن أعتقد أن كل من يتحدث عن الصلعان يقصدني ...
طول بالك يا صاحبي في العالم ملايين الصلعان زحلقها على صلعة تانية
======================
وبعد أن نجحوا في تجربة فصل السياسي عن الدعوي ها هم يبحثون عمن يصلي ويصوم ويقوم عنهم ...
======================
بالأمس في ألمانيا ...
إنسانان مرهفان يرفعان دعوى على أردوغان بزعم أنه قتل 178 إنسانا ...
ومع أن الإنسان هو الإنسان ولكن الضمير النازي كذاب
======================
في 28 حزيران 1980 كان قد مضى على ختم واعتماد اتفاقيات جنيف الأربعة أكثر من أربعين عاما ...
وداسها الذين كتبوها ووقعوها ...
======================
في 28 حزيران 1980 أين كان الإعلام الحر ؟
أين نام الضمير العالمي ؟
أين توارت كل القيم المدعاة التي تشهرها في وجوهنا منظمات حقوق الإنسان ..
======================
داعشي تدمر يتقلب في أحضانهم ...
ويعلنون الحرب على الإرهاب فقط ليستقين الذين يترددون ...
======================
يقولون وبعد تدمر صنعنا لكم ألف تدمر ..
ومستعدون أن نزيد ..
ونقول ورغم كل الذي صنعتم سوف يزهر الربيع وتنبت الأرض : زيتونا ونخلا وحدائق غلبا ..
وسينطوي ليل العبيد
======================
ومجازر الظالمين حبالى يلدن كل عجيبة ...
ويسألونك : أنى هذا قل هو ما كسبت أيديكم
======================
ما زالت صورهم ..
ما زالت بسماتهم ..ضحكاتهم ..كلماتهم ...آثارهم
بل ما زالوا وما زلنا يدا بيد ..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
======================
الثامن والعشرون من حزيران ....
هل تسمعون الأصوات من خلف أسوار سجن تدمر الرهيب ...
الله أكبر ...
والأرض دماء
والفضاء أشلاء
والعالم أصم
وألف صوت حبيب ما زال يدوي :
أخي هل تراك سئمت الكفاح
وألقيت عن كاهليك السلاح
فمن للأسارى يداوي الجراح ؟؟؟؟؟؟؟