كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 27/7/2020

الأشخاص الذين نختلف معهم عقائديا أو فكريا أو سلوكيا ..ليس بالضرورة أن يكونوا سيئين . بل هم أصحاب قناعات مختلفة . ويظنون ما هم عليه هو الأجمل والأقوم . العاقل من يعاملهم على هذا الأساس ...
==========================
وتساءل : سورية إلى أين ؟
فأجبت :
وفي روايات التاريخ
ان ابن الرومي هجا رجلا . ثم إن ذلك الرجل ما زال يتلطف بابن الرومي وبترضاه حتى أقنعه ان يزوره فزاره وصنع له طعاما ووضع لهم السم فيه .
فلما أكل ابن الرومي وأحس بالسم في أحشائه ، قام من المجلس
فسأله الرجل : إلى أين ..
اجابه ابن الرومي : إلى حيث ارسلتني ..
سورية إلى حيث أخذها أدعياء الزعامة يا سيدي ...
==========================
كل الذي ندفنهم اليوم ..
كانوا بالأمس أحياء مثلنا يأملون ويألمون ..
==========================
من الفقه الذي تعلمته :
الجمع رحمة .. والفرقة عذاب ..
وتعوذ سيدنا رسول الله من شتات الأمر ..
==========================
أيها السوريون جميعا ..
لا تقسوا على أنفسكم ففي قسوة العالم عليكم لكم كفاية . نضّر الله إنسانا كان في قلبه نبضا من حب أو حنان ..
==========================
وأنهيت للتو مطالعة أخبار وطني ..
قتل وتشريد وجوع ومرض. وعصيّ كثيرة بأيدي الأقوام منتشرة . لم أر عصا تقع على عصا . وإنما رأيت كل العصي تقع على لحمنا الحيّ !!
وإني أبرأ ... وما تغني براءتي
==========================
يا إخوتي جميعا ..
إذا كنا جميعا - بمن فيكم أنا - من الكَمَلَة ، كما يعتقد كل واحد فينا بنفسه ؛ فلماذا نحن جميعا في قرارة هذا الذل والهوان ..؟!
حتى الملوك والأمراء والرؤساء فينا يتجرعون كأس الذل والمهانة صابا وعلقما !!
==========================
اللهم إني أسألك رضاك والعافية ..
==========================
الاحترام المتبادل من قواعد الخطاب الاجتماعي ..
الإنسان الاجتماعي يحتفظ بوقاره وتوازنه حين الحديث عن العقائد والأفكار ، أو الحديث عن أو مع الأشخاص . بعض الناس يظن أن التوجه بالإساءة إلى الآخرين هو نوع من الانتصار ..
أقرأ كل أحاديث الرسل إلى أقوامهم المشركين فلا أكاد أجد إلا حديث الناصح المشفق المتودد : يا قوم ..يا قوم ..