كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 27/5/2017

مصر بدون السيسي أجمل وأكمل وأكثر أمنا وبردا وسلاما ..
======================
استهداف الأقباط جريمة مثل استهداف المسلمين . والقاتل في الحالتين إرهابي ومجرم .
======================
ما هي الرسالة التي يرسلها الذين ما زالوا يقتلون المسلمين السنة العرب على مدى سنوات في العراق والشام ، وبكل أنواع السلاح من الفسفور الأبيض إلى غاز السارين وبعد كل جريمة يتحدثون عن لجنة تحقيق ..
ملايين السوريين والعراقيين قتلا واعتقالا وتشريدا ؟!
ماذا يريدون ؟!
======================
" عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا "
======================
اللهم طهر الأرض من القتلة ومن المفسدين ومن المستبدين ومن العنصريين ..
======================
" وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " وجمهور المفسرين : العلماء
======================
وأتساءل وتساؤلي مشروع لما أسمع وأرى ...هل ستظل أمانة الكلمة محفوظة ؟!
======================
ابتليت هذه الأمة بكثير من الحكام الفسدة ..وظلت أمانة الكلمة محفوظة ..
======================
زلل العلماء أخطر على هذه الأمة ألف مرة من زلل الحكام ... يا ويحهم إذ يطأطئون
======================
هل نحن في عصر : اتخذ الناس رؤوسا جهالا ..اللهم احفظ على هذه الأمة علماءها ..بل اللهم احفظ هذه الأمة بعلمائها ..
======================
وعلى صفحات الواتس ..
جهل يقرر ، وجهل يطيّب ، وجهل يصفق ..لا أتحدث عن نقلة ورواة
======================
حين أجلس تحت منبر يعلوه قاصرون أتشاغل بالتسبيح والحوقلة ..
======================
عجب عجب عجبجبان ..
كاتب محسوب على الثقافة الإسلامية ، يكتب مقالا عن السياسة الشرعية بلغة أهل التغريب ومقرراتهم وأدواتهم ..لا قرا ولا درى ..
======================
في طبقات العلماء :
عالم تتعلم منه : الخُلق والتقوى والورع ..
عالم تتعلم منه : العلم ..
عالم تتعلم منه : العقل ..
وعالم تتعلم منه : كل ماشئت ، فتغترف بوعائك على قدره ..
======================
اللهم اغفر لنا ولوالدِينا ولأرحامانا ، ولمن علمنا ولمن له حق علينا ..
======================
اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا في الإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
======================
اللهم إن لنا أهلا وإخوة وأخوات افتقدناهم صاموا وقاموا معنا رمضانات كثيرة اكتب لهم من أجر صيامنا وقيامنا يا كريم
======================
الأرواح تحب ولا تدبّ
======================
فتى كان عذب الروح لا من غضاضة ..ولكنّ كبراً أن يُقال به كبرُ "
من روائع أبي تمام
======================
لن يكون كبيرا من جعل نفسه للناس ندا ..السمو ..، والسمو ليس كبرا ولا تعاليا .
======================
أنا موقن أن لا أحد من الخلق يمكن أن يرقى للحال القلبي والنفسي لسيدنا رسول الله ..فليكن هو الأسوة الحسنة في حاله وقاله .." لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا "
======================
" إني لأرجو الله أن يخرج من أصلابهم "
كم كانت نظرته متعالية مستشرفة مستقبلية هذا النبي العظيم . الذي ما أرسل إلا رحمة للعالمين ..
للعالمين وليس لي ولك فقط صديقي الحبيب
======================
عندما خير سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والدماء تسيل من قدميه بين الدعاء على أهل الطائف أو الدعاء لهم ؛ اختار الدعاء لهم : اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون . ويردف إني لأرجو الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله ولا يشرك به شيئا ...والملك يعرض عليه في ساعة ضيق وألم : أطبق عليهم الأخشبين ..
======================
فقه : في شرع من قبلنا ، منه ما نسخ ، ومنه ما حُط عنا ، ومنه ما رغب عنه نبينا ، ومنه ما أقر لنا فأصبح من شريعتنا ..
فلا أحد يستشهد علينا بقول سيدتنا مريم : إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ..
أو بدعاء سيدنا نوح : رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ، فقد اختار نبينا صلى الله وسلم عليه وعلى إخوانه الأنبياء : إني لأرجو الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله ولا يشرك به شيئا
======================
والسنة في الدعاء : البدء بحمد الله وتسبيحه وتمجيده والثناء عليه ، والصلاة على أنبيائه وعلى سيدنا محمد ثم طلب الحاجة بالأدب والخضوع وإظهار الافتقار والتبري من الحول والطول والقوة وإسناد الأمر كله الله وختم الدعاء الصلاة على النبي المختار ..
======================
ومن الاعتداء في الدعاء : دعاء اللامبالي ، والمعرض ، والمستخف ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية )
والتضرع : حال من الخشوع ، وإظهار الضراعة والضعف ، والحرقة ، وكسر الجناح ، وحضور القلب ، واليقين بالإجابة ..
======================
ومن الاعتداء بالدعاء ...
الصيغ الشركية في الاستغاثة ، والتوسل المحرم ..واجعل ربك أقرب إليك من كل من عداه ومن كل ما سواه ..
======================
ومن الاعتداء في الدعاء : الدعاء على شخص أن يميته الله على الكفر أو على المعصية . قالوا كأنه يحب أن يكفر بالله ..أو يُعصى ..
وذكره قوم في المكفرات منهم ابن عابدين صاحب الحاشية ، ومن لم.. فقد عده في الكبائر ..
======================
من صور الاعتداء في الدعاء :
روى أبو داودوغيره عن ابن سعد ابن أبي وقَّاص أنَّه قال: «سمعني أبي وأنا أقول: اللَّهمَّ إنِّي أسألك الجنَّة ونعيمها وبهجتها، وكذا وكذا، وأعوذ بك من النَّار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا، فقال: يا بنيَّ! إنِّي سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: «سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ في الدُّعَاءِ» فإيَّاك أن تكون منهم، إن أُعطيت الجنَّة أُعطيتها وما فيها من الخير، وإن أُعِذت من النَّار أُعذت منها وما فيها من الشَّرِّ»
======================
" ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين "
واقتران الأمر بالدعاء مع النهي عن الاعتداء باب من أبواب الفقه عجيب . وفي النهي عن الاعتداء في الدعاء أحاديث في الصحاح والسنن ...
ويكون الاعتداء في الدعاء في ظرفه ( زمانه أو مكانه )
أو في هيئته رفع الصوت فيه والمبالغة في طرق الأداء ..
وفي لفظه والتقعر فيه بالسجع والكلام الغريب
وفي مضمونه أن يدعو فلا يعزم ، أو أن يدعو بأمور يغيب عنها الجد والقصد ، أو أن يدعو بمستحيل عقلي ، أو أن يدعو بمحرم شرعي كأن يدعو بقطيعة وظلم وحقد وغل ...إخواني هذه ذكرى بين يدي رمضان لا بد من مراعاتها والتأدب بأدب الإسلام ونحن على بساط القرب نناجي وننادي : يارب فرج كرب المكروبين ..انصر عبادك المستضعفين ...
======================
" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني "
وردت في سياق آيات الصوم لإشعارنا بأن من مقترنات الصوم : الشعور بالقرب من الله ، والتوجه إليه بكثرة الدعاء ..
======================
الدين : دينونة ..اللهم إنا أسلمنا قلوبنا وعقولنا وجوارحنا لأمرك ، فتقبلها منا يا رب .
======================
سجود القلوب ..وسجود العقول .. حقيقة وسجود الجباه تعبير عنها .
أ======================
" إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون "