الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 26/9/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 26/9/2020

27.09.2020
Admin




للمداعبة :
قلت في منشوري السابق أنا مدرس منذ نصف قرن .. والصواب أنا معلم منذ ثمانية وستين عاما ...
ختمت القرآن الكريم في السادسة ، ذهبت بي والدتي رحمها الله للتسجيل في مدرسة ساطع الحصري مع أوراقي الكاملة ، فردوني للصغر ، وجلست في البيت . سمع الشيخ خالد رفيع رحمه الله تعالى بجلوسي في البيت ، فخاف عليّ النسيان ، فأرسل عرضا : أن أداوم في زاويته أقرئ غيري القرآن ولا أدفع الخميسية . وهكذا منذ كنت في السادسة كنت أداوم معلما ، أجلس من طرف الجدار ، والمتعلم بين يدي ..
في السابعة وفي الصف الأول ، وأنا في مدرسة المثنى بن حارثة في حمزة بيك ، كان الأستاذ عبد القادر كيلارجي رحمه الله تعالى يكتب نصا على اللوح ، ويضع العصا بيدي ، ويطلب مني أن أقرئه لرفاقي وأستمع إليهم واحدا واحدا .. واستمر الأمر حتى الصف السابع مع جميع المعلمين ضابط القراءة في درس القراءة وفي درس التلاوة عند جميع الأستاذة ..
وآخرهم كان الأستاذ نزار لبنية رحمه الله تعالى ، والأستاذ عبد الله حبوش رحمه الله . أعطي الدور وأنهيه وأصحح الخطأ والأساتذة يشتغلون ببعض أمورهم ..
بالحلبي : معلم أسكي
=========================
 وبدأت يومي بقراءة تعليقاتكم الخمسين على مقالي بالأمس ..
عنونت المقال بعبارة " أجيب على أسئلة صعبة " وبدهي أن الجواب على الأسئلة الصعبة يكون صعبا . وأحيانا يعسر فهمه .
أنا مدرس منذ نصف قرن وأعرف صعوبات التدريس ..معظم التعليقات كانت : رافضة ..ناقدة .. ملتبسة .. متسائلة وهذا حق من حولي وأشكرهم من كل قلبي لتفاعلهم مع ما أكتب فهذا دليل حيوية ونشاط .. كل تعليقاتكم مهمة ، ويجب أن نتفاعل معها بإيجابية ، بعضها بإعادة توضيح ، وبعضها بقبول مع تسديد وتصويب ..
وسألني : هل الهجرة من سورية واجبة على السوريين ؟ وأقول وجواب هذا السؤال اعتباري ، أي نسبي ، أي أن وجوب الهجرة أو جوب البقاء في الأرض والوطن يقع على كل إنسان بحسب وضعه ودوره ومكانته وما يطلب منه .  والذي سيقيم في أرضه ويعطي الدنيّة من دينه فالأولى به أن يهاجر مكان الإقامة لا يخفض ولا يرفع ..والإقامة في المحرر أو في أي بقعة لا تزيد في ثورية الإنسان ولا تنقص منها . حيث كان نفعك للثورة أكثر فتلك ثغرتك .
وسألني مستنكرا : وكنت داعية للثورة ومحرضا عليها ؟!!! وأقول وما زلت داعية للثورة ومحرضا عليها . ويجب أن نمتلك القدرة على التمييز بين الدعوة للثورة والدعوة للهجرة ، وهذا هو الجزء الصعب من المسألة ، والذي أعرضه عليكم ..بالأمس كان أهل كناكر يثورون ، حي الله أهل كناكر . نسأل الله أن يحفظ كل السوريين على أرضهم ، وأن يعينهم لاستئناف ثورتهم في حوران  درعا والسويداء وفي الغوطة وفي حمص وفي حماة وحلب وإدلب واللاذقية  وفي طرطوس وبانياس والرقة ودير الزور والحسكة ...
مع تقديري لآراء كل المعلقين
=========================
استطلاع رأي :
على ضوء الموقف الدولي ، وموقف ما سمي بأصدقاء الشعب السوري من الثورة السورية ونداءات ثوارها وتضحيات شهدائها ومعتقليها   :
هل الاعتراف الدولي ، الأمريكي - الروسي - الإيراني - بهياكل المعارضة السورية ؛ جرح لها أو تعديل ؟
=========================
اليأس الجميل :
أن تيأس من الكل وتؤّمل بالله ..
" ما لنا غيرك يا الله "
=========================