الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 26-11-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 26-11-2015

28.11.2015
Admin




باتوا يخوفوننا بالأس 400
وأصبحنا نتلو : " أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه إن الله عزيز ذو انتقام "
من كان في معية الله فمن يخاف ؟!
=============
على درب الشهادة والثبات
الشهيد البطل أحمد سليم جولاق ...
تقبلك الله شهيدا ورفعك سعيدا أخانا أبا سليم صدقت الله فصدقك فهنيئا لك لقاء الأحبة إن شاء الله ...
مجاهد الثورتين وحامل الرايتين ..اللهم تقبله واقبل منه ...
=============
الآن حذفت الصديق الثالث ..
أشعر بالضيق هو لم يكن يريد ان يعرض رايا فيما اكتب ..
وصبرت طويل نحن في حلب لا نطبخ في الرز بصل ... اعذروني
=============
أقلب في أوراق لي قديمة ...
فوجدت هذا القبس عن ابن عطاء ...
الأستاذ الإمام تاج الدين أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاءالله الجذامي نسبا ، المالكي مذهبا، الاسكندري دارا ، القرافي مزارا ، الصوفي حقيقة ، الشاذلي طريقة ، كان رحمه الله متكلما على طريقة أهل التصوف . ولد سنة 658 - وتوفي سنة 709 عن 51 عاما ...
منقول
=============
الحكم العطائية ...
مائتان وثلاث وستون حكمة . وهي حكم منثورة على لسان أهل الطريقة . قالوا ولما صنفها الشيخ ابن عطاء عرضها على شيخه أبي العباس المرسي فلما تأملها قال لتلميذه : لقد أتيت يا بني في هذه الكراسة بمقاصد الإحياء . يقصد ( مقاصد كتاب إحياء علوم الدين للغزالي ) بمجلداته الأربعة .
من أشهر شراح الحكم أحمد بن محمد المشهور بزّروق . وابن عجيبة ..
=============
الحكمة الأولى من الحكم العطائية وهذه من حفظي وقد أكون لخبطت ...
" من علامات الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل "
=============
هذا هو التصوف
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَاهُ خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ . ح صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ . ح إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ ، قَالَ . ح يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ الصَّفَّارُ ، قَالَ . ح ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي إِذِ اسْتَقْبَلَهُ شَابٌّ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَةُ ؟ " فَقَالَ أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا بِاللَّهِ تَعَالَى حَقًّا ، قَالَ : " انْظُرْ إِلَى مَا تَقُولُ فَإِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً " ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا ، فَأَسْهَرْتُ لَيْلِي ، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي ، فَكَأَنِّي بِعَرْشِ رَبِّي بَارِزًا ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَعَاوُونَ فِيهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَبْصَرْتَ فَالْزَمْ وَفِي رِوَايَةٍ أَصَبْتَ فَالْزَمْ ، عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ تَعَالَى الإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ " ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ادْعُ اللَّهَ تَعَالَى لِي بِالشَّهَادَةِ ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنُودِيَ يَوْمًا فِي الْخَيْلِ : يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكَبِي ، فَكَانَ أَوَّلَ فَارِسٍ رَكِبَ ، وَأَوَّلَ فَارِسٍ اسْتُشْهِدَ ، فَبَلَغَ أُمَّهُ ، فَجَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : أَخْبِرْنِي عَنِ ابْنِي ، فَإِنْ يَكُ فِي الْجَنَّةِ فَلَنْ أَبْكِيَ ، وَلَنْ أَجْزَعَ ، وَإِنْ يَكُنْ غَيْرُ ذَلِكَ بَكَيْتُ مَا عِشْتُ فِي الدُّنْيَا ، قَالَ : " أُمَّ حَارِثَةَ ، إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ ، وَلَكِنَّهَا جَنَّةٌ فِي جِنَانٍ ، وَالْحَارِثَةُ فِي الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى " ، فَرَجَعَتْ ، وَهِيَ تَضْحَكُ ، وَتَقُولُ : بَخٍ بَخٍ لَكَ يَا حَارِثَةُ