كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 25-11-2015

صبحوني صبحتكم بالخير والبركة والصحة النفسية ...
البارحة الابنة العزيزة بسمة ولها من اسمها نصيب التي قدمت معها برنامجا على قناة المغاربية قالت لي وهي تزيد في الابتسام إن شاء الله أستاذ زهير تأتيني كل مرة هكذا باسما مستبشرا ...
لماذا كنت ضاحكا مستبشرا ؟!
=============
قواعد إلقاء التحية في الإسلام دقيقة ...
يسلم الصغير على الكبير ، والقليل على الكثير ، والراكب على الماشي ، والماشي على القاعد ، ومن دخل على قوم سلم عليهم ورحبوا به . وحق الضيف أن يَسبِق إلى السلام ويُسبق إلى الترحاب . وإلقاء السلام سنة ورده فريضة . وهي وحيدة في بابها ( أن يكون جواب السنة فريضة ) والإسماع في كليهما واجب . تسلم فتسمع وتجيب فتسمع . والأسبق إلى السلام أسرع إلى الفضل . وبين المتخاصمين والمتاهجرين هو خيرهما ( يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ صاحبه بالسلام )
وجريا على عادة العرب في استقبال الضيف بالتحية والتحية أن تقول لمن تحييه ( حياك الله ) ويضيفون عليها اتباعا ( حياك الله وبياك ..) ويقولون زيادة على الزيادة ( حياك الله وبياك ورحم أمك وأباك ..)
وقلت وجريا على عادة العرب في استقبال الضيف بالتحية قال قائلهم ( أتيناكم اتيناكم فحيونا نحييكم ..)
في حلب يقولون : مية ( مئة ) أهلين وسهلين وميتين أهلا وسهلا . العدد في العبارتين واحد ...
تابعني ...
=============
مرة أخرى في السلام والتحية ...
هذا من كلام الحبيب :
( والذي نفسي بيده لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولن تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ...)
السلام على كل من بلغه هذا السلام ، السلام والمحبة والكرامة ، اللهم اجمع قلوبنا على حبك وحب من يحبك ، وحب عمل يقربنا إلى حبك ...
=============
وسايرت رجالا في مدينتي حلب المسافات الطويلة لا يمرون على كبير أو صغير إلا والتفتوا إليه وسلموا عليه ..
وأن تقرأ السلام على من عرفت ولم تعرف .هذه نسميها اليوم آليات التواصل ..
=============
ونعود إلى السياسة ...
البارحة كنت أتابع المؤتمر الصحفي بين أولاند وأوباما ..
أشفقت على أولاند وشعرت بالعصبية المتوسطية . كان المسكين يتكلم وأوباما يتبرم ، كانت وقفته وتعابير وجهه وتشاغله كلها شغل ( كاوبوي ) يا سيدي الذوق قدموه على العلم ...
تذكرت شاعرنا أبو الحسن الجرجاني صاحب القصيدة الجميلة : يقولون لي فيك انقباض وفيها ...
وأكرم نفسي أن أضاحك عابسا ...وأن أتلقى بالمديح مذمما

=============
صديق جميل سأل وأين السياسة في منشور أولاند - أوباما ؟!
أقول لغة الجسد محشوة بالسياسة حشوا مثل محشية الباذنجان المفلفلة والمطعجة لبرة ...
شاهدت المقابلة خارج البيت ثم عدت إلى البيت قالت لي أختكم أم الطيب لورأيت أوباما شلون كان ( عبتجعلك ) في المؤتمر الصحفي مع أولاند ...
أظن أن مصطلح ( بيتجعلك ) مصطلح حلبي يدخل عالم السياسة أول مرة . يا عزيزي لو كان يحترمه لما تجعلك بين يديه . وهذه هي الخلاصة السياسية
=============
مقالي منذ ساعة أين سيردون ...
وتصريح ساخن لأحمد داود أوغلو : مذبحة تجري على الحدود الجنوبية ...
يبقى سؤالي مفتوحا : ماذا أعددتم أو اعددنا لها ...
=============
آنساتي ..سيداتي ... سادتي
التنصيحة ليست تعبيرا عن انتقاد هي تعبير عن حب :
احذرنّ ..واحذروا الكلمات التي لا تلقين ..ولا تلقون لها بالا ...
" وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم "
=============
ميركل في ثياب الواعظين :
كان على تركية أن تقدر حراجة الموقف ...
=============
موضوع الرد الروسي في السعودية وقطر ليس من صناعتي ولا خيالي السياسي أو العلمي بل هو محور مقال لكاتب مرموق أسس فيه وأصل وفرّع
كيف نقلب الطاولة على مبدأ صارت وصارت .وكل أدرى بثلثه ...
=============
فقه لغة
من عبقرية اللغة العربية أنها لغة اشتقاق . وأنها في العلاقة بين اللفظ والمعنى كالأوتار بين يدي عازف العود .وفي اللغة العربية يختلف اللغويون في أصل المشتقات فيذهب البصريون غلى أنه المصدر ويذهب الكوفيون إلى أنه الفعل . وهذه المسألة إحدى المسائل التي حكم فيها ابن الأنباري في كتابه الإنصاف في مسائل الخلاف ...
ولأن بعضكم أوصاني أن لا أطيل في كتابة المنشور فتابعوني في الذي يليه
=============
كلكم راع ...
إذن قال البصريون المصدر أصل المشتقات .وقال الكوفيون الفعل أصل المشتقات . وفي الفعل معنى المصدر مرتبطا بالزمان ...
إن أي مشتق من مشتقات اللغة ليفهم معناه وسياقه في اللغة العربية يجب أن نعود إلى أصله المصدر أو الفعل ...
كان عندنا أستاذ شيوعي في الثانوية ورغم أنه كان أستاذ لغة عربية فقد كان يحب أن يلمز من حديث كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ..
قلت له يومها يا أستاذ أصل المهمة هي الرعاية ، والخلط بين الأصل والفرع ليس من علم العربية في شيء .
وزدته في مجتمع متواد متعاطف كل من فيه راع ومسئول هذا هو أفق كلام الرسول . وحين يكون كل واحد فينا راعيا فأين هم أفراد القطيع كما تردد وتقول ...
الناس للناس من بدو وحاضرة ...بعضهم لبعض وإن لم يشعروا خدم
أظن انني اليوم قرأت كلاما حول هذا أو لعل الأمر اختلط عليّ وأنتم أجل ..
=============
أكون قد وصلت إلى المحطة الأخيرة في يومي وحان الوقت ( ان أحل ...) يأتيني هاتف مفاجئ لدينا حلقة عن ... هل تشاركنا ؟!
أشعر بالإثم إن قلت لا ..
ولكن اسأل من الشركاء ؟! أخاف حمى الروح ...
وكان يقولون مجالسة الثقلاء حمى الأرواح
=============
قطع الطريق ...
حتى لا أبدو سارقا هذه فكرة قرأتها في كتاب الهيمنة أو البقاء لنعوم تشومسكي تلح عليّ اليوم وأنا أراها تطبق بعناية يقول والصياغة من عندي
ليس المقصود بقطع الطريق أن قوى الهيمنة تمنع القوى الناشئة من الصعود والمزاحمة بل المقصود قطع الطريق على أي مشروع حقيقي للتنمية لأن ذلك سيحول دون تغلغل الاقتصادات الكبرى في حياة الآخرين ...
تركية ما قبل العدالة والتنمية ما كانت لتكون في مجموعة العشرين
=============
وأذكر قوله في الكتاب نفسه وهو بمثابة بيت شعر :
للأمم الكبيرة أن تفعل ما تشاء وعلى الأمم الصغيرة أن تعي ما يتوجب عليها فعله ...
=============
أيها السوريون ...
لقد كان حكم بيت الأسد لسورية قرار المجتمع الدولي . كان حافظ وبشار خادمين مطيعين عند الجميع وما زال بشار متعهدا بالطاعة للجميع ...
حين تتمردون عليه أنتم تتمردون على الجميع ..
وعليكم أن تفهموا هذا وتعوه وتستعدوا لكلفته أوباما أشد عليكم من بوتين
=============
منذ عشر سنوات كتبت بحثا لم أنشره بعد عنوانه : المجتمع السوري مكونات أم أقليات ..مساواة أم امتيازات ) أظن أن الزمن تجاوزه ...
وأغرقونا بهذا الطوفان ....
=============
في إرثنا الحضاري ...
حيث طبخ قوم منسيون طعاما منسيا ...( أبو العلاء المعري )
تلك هي أرضنا تحت كل سرحة قيس وليلى وأثفية و دمنة يتراكم العشق في صورة حضارات
=============
في الصف العاشر كان أستاذنا للغة العربية الأستاذ بدر الدين الحاضري رحمه الله وغفر ذنبه ...
ذكر لنا فيما ذكر أن ابا العلاء المعري حاول أن يعارض القرآن . وأن له كتابا عنوانه ( الفصول والغايات في مجارة السور والآيات ) كنت في السادسة عشرة وبدأت أتقلب على جمر حتى انتهى الدوام ووجهي إلى المكتبة الوطنية . وضربت على اسم حبيبي أبي العلاء ووجدت عنوان الكتاب : الفصول والغايات في تمجيد الله ...
طلبت الكتاب وجلست أستمتع بما خط قلم الشاعر الرهيف بما يمكن أن نسميه الشعر المنثور في التسبيح والتمجيد وظللت أتردد على الكتاب ...
لم يبق في الذاكرة منه إلا ما أثبته في المنشور السابق : حيث طبخ قوم منسيون طعاما منسيا ...
لماذا هذه بالذات كنت قرأت كتابا في ( الذاكرة ) لهنري برجسون ترجمة الدروبي قرأته في الصف العاشر أيضا يبدو أنه كلن أكبر مني لأنني لم أستطع الآن التعليل لماذا ...وكيف ...
=============
كان عنوان كتاب هنري برجسون ( المادة والذاكرة ) كان كتابا جميلا لا شك أنني أذكر منه أشياء كثيرة . ولهنري برجسون كتاب آخر جميل عن ( الطاقة الروحية ) أو شيء مثل هذا قرأته في الأول الثانوي ولكن كتاب المادة والذاكرة أوضح في ذهني حتى لون غلافه