كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 24/5/2018

عشرة في المائة من سكان الكوكب يملكون تسعين في المائة من ثرواته ..
يحيا العدل في بؤس الرفاهية
====================
رأسماليو العالم :
لا يقبلون أن يطعموا الأسرة لقمة هنية حتى يمتصوا كد الأم والأب ويتشنطط الأطفال في دروب المداجن الإنسانية ..
لو أراحوا الأم ، لقلت اليد العاملة ، فارتفع أجر الأب ...
ما هي النتيجة برأيكم : سيقل عدد أصحاب المليارات في الأرض ..
====================
في خانة المهنة للمرأة يكتبون : ربة منزل ..في بلادنا ينظر إليها البعض بدونية ..في بلاد غيرنا تنظر إليها الكثيرات بحسد أو بغبطة ..
====================
فنجان القهوة :
حميمية الحياة الاجتماعية وأبهة عيش المرأة الشرقية : وبعد التوضيب الصباحي للبيت وقبل الولوج إلى عالم إعداد الغداء أو العشاء ، تلتقي الجارات عند إحداهن بشكل دوري للثرثرة حول فنجان القهوة ...
أي ترف هذا ..؟!
====================
في قياس البيض على الباذنجان :
تاجر في السوق يعمل عنده في متجره صبي . في يوم اشترى التاجر طبخته من الباذنجان وطلب من الصبي إيصاله إلى البيت .
حمل الصبي الباذنجان وذهب إلى بيت معلمه ، طرق الباب فلم يفتح له أحد ، فعاد بالباذنجان إلى معلمه يقول : معلمي معلمتي ليست في البيت لذا رجعت بالباذنجان ..
ويوم كانت جدران البيوت قصيرة ، قال له معلمه يا ابني كنت تلقيه من فوق الجدار فتأتي معلمتك من بيت الجيران، حيث تشرب قهوتها الصباحية ، فتأخذه .
بعد أيام اشترى الرجل طبقا من البيض ، وطلب من الصبي إيصاله إلى البيت ، الصبي الذي لم يجد معلمته في البيت عمل بنصيحة معلمه ، وقذف بطبق البيض من وراء الجدار ..
كثير من أدعياء الفقه مولعون بمثل هذا القياس ...وأصبح من التباهي أن يصادر أحدهم مسلمات التاريخ والثقافة ..
====================
اشتراط الصحة الحديثية أو الحسن الحديثي أو الضعف الحديثي ...يسقط تاريخ العالم وتاريخ الحضارة ، والتاريخ السياسي والاجتماعي للإنسانية وليس فقط تاريخنا الإسلامي ...
كل الكتب المقدسة للملل والنحل ، كل الروايات عن الشخصيات لا تجد لها سندا يرقى بها إلى درجة الحديث الضعيف حسب منهج المحدثين ...اعقلوا أيها الناس ولا تقيسوا البيض على الباذنجان ...
====================
الأبيات المشهورة للزمخشري والتي مطلعها : إن سألوا عن مذهبي لم أبح به ...والتي يقول فيها وإن قلت من رهط الحديث وحزبه ..
تذكرتها بالامس وانا اقرا منشورا لأحد الأحباب يرد فكرة أن الإسلام انتشر بالسيف ويستأنس أن رسول الله دخل المدين سلما واستقبل باهزوجة : طلع البدر علينا ..
تصدى له واحد من هؤلاء الذين عناهم الزمخشري يبين له ان رواية هذه الاهزوجة لا تصح حسب معايير اهل الحديث
واحد اخر يكتب ان رواية أخطأ عمر واصابت امراة لا تصح حسب نفس المعايير نفس منهج الشكاك الذي اتبعه طه حسين لنسف الشعر الجاهلي
منهج المحدثين لاقامة شريعة من حلال وحرام ولو اتبعناه لما وجدنا دليلا على وجود عنترة ولا النابغة ولا جرهم ولا ابو غبشان
====================
عقلية علمانية بامتياز :
كان من العقوبات المتبعة في حق المدرسين الرجعيين ، نقلهم إلى ما كان يسمى المناطق النائية ليبيضوا ويفرخوا ..وينقل أستاذ التربية الإسلامية إلى الجبل ..كعقوبة !! مدرس واحد صادفته يحمد الله ويشكره أنه وجد بيئة للدعوة كا يفتقدها في مدينة حلب..
====================
حاولت النخبة المصرية - السورية - العراقية - الفلسطينية ومن موقع الضيف الأديب أن تلين العقول الصلبة في ميدان التربية والتعليم في بلدان المهجر ( الخليج العربي ) ولكن ..والآن العاصوف
====================
وردت كلمة " الملأ " في القرآن الكريم في مواضع عديدة . في معنى الأتباع الممالئين على الباطل . وفي سياق الذم .
====================
فقه كلمة : مالأه ..
صار من ملئه . حسب العصر صار من جمهوره . حسب المتداول : صار من منحبكجيته أو شبيحته . وللشبيحة على المنحبكجية درجة .
====================
أصعب شيء عندي أن أجد صاحب عقل ينساق وراء موجة : معهم معهم ..عليهم عليهم ..!!
====================
مخرجات القرن الماضي على الساحة العربية في مصر والعراق وسورية هي مخرجات أنظمة علمانية دعوني من السياسة ومن فلسطين ومن المعركة ..
خذوا معي ترتيب جامعتي القاهرة ودمشق في مصاف الجامعات العالمية قبلُ وبعدُ ..
====================
أعتقد عن يقين أن أحدا لم يستخدم الدين في سورية مثل نظام الأسدين . استخدم الدين والطائفة والمذهب في السلم والحرب معا ..
" مدارس الأسد لتحفيظ القرآن " خير دليل ..
====================
علم وخبر :
أنا ضد جميع الأحزاب التي تستخدم الدين في شعاراتها ..
مع كل الذين يخدمون الدين ، ويقدمون حيواتهم دفاعا عنه !!
====================
حرب التصريحات التي تشنها الإدارة الأمريكية على إيران غايتها :
رقع ما انخرق من راية الموت لأمريكا ، وغسل دم أطفال سورية عن أيدي الصفويين . وإعادة تسويق مشروع المقاومة والممانعة عند البُله والهُبل وأصحاب العيون الزائغة ، والجيوب الفارغة ، والادعاءت المرسلة ، وإعطاء دور أكبر لمبيضي الصحون وجامعي القمامات البشرية .
أرسل لي أحدهم ، فيديو مسجلا ، لأطفال مسلمين وعرب يهتفون للولي الفقيه ، ولقاسم سليماني ولحسن نصر الله ..أجبته : هل سألت نفسك : كم يكلف ؟
مائة دولار لهؤلاء الأطفال الجائعين . ومائة دولار ثمنا لأعلام إيران وفلسطين ، ولكاتب الشعارات ، ومصور المشهد . الأمر لا يتجاوز المئتي دولار ..بمبلغ أكبر تحصل على نتائج أكثر عجيجا وضجيجا .
ربنا سبحانه وتعالى يقول : " اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " لأن الكينونة مع الكاذبين تفضح أصحابها . لقد كانت الفصائل المتطرفة في وجودها ومشروعها وجرائمها كلها كذبة كبيرة ، تم بذريعتها تدمير حواضر المدن المسلمة ، من الموصل إلى حلب ودير الزور والرقة ثم انكشفت الكذبة عن فقاعة انفجرت في الهواء وتماهت معه .
اليوم المشهد يتطلب إعادة الاعتبار ( للأداة الصفوية ) التي أحسن الصهيوني والأمريكي استخدامها أيما إحسان ، والتي ما زال الصهيوني والأمريكي بأمس الحاجة لها ، ولا بد لإعادة تدوير نفس الأداة بعد انكشافها من أفلام هوليودية ، تدفع عن الصفوي ، كتلك التي أثارت الرأي العام ، ضد شبكات وليس منظمات أسسها الأمريكي وسقاها بمائه قاسم سليماني ..
المشهد يدور ، كل الذين يظنون أن بإمكانهم إعادة رفع الثلاثة الولي الفقيه و قاسم سليماني و حسن نصر الله سيسقطون لأن رسالة الصدق أثقل ..سيسقطون لأن دماء أطفال العراق وأطفال سورية وأطفال اليمن أثقل ، سيسقطون ..بل ( ألا في الفتنة ) سقطوا . سقطوا . سقطوا .
وما أصدق عبارة شكسيبر : كل محيطات العالم لن تغسل الدم عن يد طاغية .