كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 23/9/2018

فولكلور حلبي في أوانه ..
زعموا ان قوما من الأشرار وقعت بهم مصيبة كبيرة في أنفسهم فاستعانوا بنائحة شهيرة تساعدهم على البكاء واللطم ..
فكانت تلطم وتنوح وتندب قائلة : سماقي يا سماقي رب تكمل على الباقي
وتبكيييييييي
===================
قبل النوم ...
تذكرت الآن أنني في مثل هذا اليوم التحقت بهذا العالم 22/ 9 / 1947 ..
اللهم اغفر لي خطئي كله دقه وجله ، وعافني واعف عني ، ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين ..
/أتممت السبعين وغدا أدور في الواحدة والسبعين ..اللهم ما كان فيّ من بقية فاجعلها في طاعتك ورضوانك سلما لأوليائك وجهادا في أعدائك الذين يفسدون في الأرض ويظلمون الناس ..
ضعيف مقصر مذنب يستغفر الله ..
ويطلب السماح
===================
المفتون عرفتموه ..
والتزمت الإعراض عن ذكر اسمه استجابة لنصيحة أخ أحبه وأعلمه ناصحا ..فجزاه الله خيرا
===================
أنا أحب الناصحين
أعود بكم إلى النصيحة السابعة من نصائح الدكتور السرجاني ، النصيحة التي أظل أرددها إلى مسامعكم ، والتي نحتاج إليها كمجتمع وليس كجماعة فقط والتي عنوانها : لا تعض من يعضك ، ولا تتخلق بأخلاق عدوك المشينة ...
سابعًا: ستجدون الحرب عليكم قد داست على كل خلق حميد، وتنكرت لكل عرف شريف، فلا يجرنًّكم ھذا السلوك المشين إلى محاكاته أو إلى المعاملة بالمثل، لا تنحدروا بأخلاقكم أبدًا إلى مستوى أخلاق السفھاء الذين يحاربونكم، حافظوا على نقاء ألسنتكم، وإياكم والفحش، وتجنبوا الغيبة والنميمة، وحذار ثم حذار من الكذب، وضعوا نصب أعينكم أن دعوة الإسلام جاءت لإتمام الأخلاق، فإذا أدركتم ذلك وطبقتموه فقد فزتم برضا الله عز وجل ورضوانه.
جزاه الله خيرا
===================
معادلة دقيقة :
وبين يديها : حديث كما تكونوا يولى عليكم ليس بالصحيح ، وهو إلى الاعتذار للظالمين وتسويغ ظلمهم أقرب ..
وكانوا يقولون : السلطان سوق يجلب إليه ما يروج عنده ..
معادلتي : من مسئول عن إصلاح مَن : الحاكم مسئول عن إصلاح المجتمع أو المجتمع عن إصلاح الحاكم ؟!
الجواب مركب وليس بسيطا ، وليس في واحد من طرفي المعادلة أطرحه للتأمل والتفكر والتدبر ..
===================
وكتب " كان هذا في عهد الطلب .."
وأنا لم أزل في عهد الطلب ، طالب الجنة لا يفتر ، وطالب العلم لا يزول ..