كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 23/7/2018

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شئ إلا انه كان رجلا موسرا يخالط الناس فيقول لغلمانه تجاوزوا عن المعسر فقال الله لملائكته فنحن أحق بذلك فتجاوزوا عنه ...
" تجاوزوا ...عسى الله أن يتجاوز عنا "
===========================
المسجد الذي منع مسلم من الصلاة فيه لا تصح الصلاة فيه ..
ومن شروط صحة الجمعة عند الحنفية : الإذن العام ..
أيها المسلمون ضنوا بدينكم وبصلاتكم ..
===========================
لنتعلم التماس الأعذار للناس ..
وخرج أهل المدينة يستقبلون جيش مؤتة بقولهم : يا فرار ..يا فرار ..فرد عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل هم الكرار إن شاء الله ..
===========================
اللهم سلم ...اللهم سلم
أكثر من خمسين حافلة من ثوار حوران الأباة تحتجزهم ميليشيات قاسم سليماني وحنس نصر الله ...اللهم احفظهم بحفظك واكتب لهم السلامة بأمرك ..
مجرد الاحتجاز فيه معنى الإذلال للثوار ..
والاستخفاف ببوتين وبشار ..
مكان الاستخفاف هناك لفظ حلبي أدق في التعبير استحييتُ منه
===========================
سعدت اليوم أن حظيت بصداقة الأخ الكريم الحبيب محمد أمين الترمذي صاحب الصوت المبدع الذي طالما حرك في قلوبنا دواعي التوبة والإنابة والصلاة على الحبيب ثم أثار عزائمنا للصبر والاستقامة على الطريق ..
الأخوة سابقة والمحبة قديمة فحي الله الأخ الكبير الحبيب ...فأل خير لليلة إنشاد في حلب الشهباء حرة كريمة أبية وأهلها كرام إن شاء الله ..
===========================
استشارة فنية :
جهاز هاتفي أيفون ..
خلال لحظات أصبح جثة هامدة لا من تمو ولا من كمو ..الشاشة مظلمة
مع أن بطاريته كاملة وصلته بالكهرباء ..
حاولت تحرير القفل المحرر أصلا ...هل من نصيحة أو تعليل ..
آخر اتصال مع أخ موثوق عبر الواتس ..
===========================
استراتيجية : " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص "
وكانت العرب تقاتل صفا مقابل صف ..
ثم جاء خالد بن الوليد رضي الله عنه ، ورأى يوم مؤتة جيش الروم ، فخمّس الجيش ، فسمي من يومها الخميس .
يقول المتنبي :
خميس بشرق الأرض والغرب زحفه ..وفي أذن الجوزاء منه زمازم
ومعنى تخميس الجيش قسمته إلى : مقدمة - قلب - ميمنة - ميسرة - وخلفية - ..
وكان يقيم على كل جناح أو في كل خمس قبيلة من قبائل العرب ، وكان من تكتيكاته ، أنه يبادل بين هذه المواقع فيجعل الميمنة ميسرة والميسرة قلبا . وكانت القبائل العربية في جيوش الفتح ، تحب أن يُرى مكانها ..فإذا قصرت ميمنة أو ميسرة أو طليعة ، قيل : اكفونا يا بني فلان أو كفيناكم ..
الأجمل والذي أردت أن أشرحه هنا أنه لم يكن في صف المسلمين من يتفاقه على سيدنا خالد أو على قادة الفتح عموما بقولهم : كيف تخمسون الجيش والله يأمرنا أن نقاتل صفا واحدا ..!!
هذا ما يفعله بعضهم اليوم ...
===========================
خارطة المنشورات على صفحات الفيس بين ما هي وكما يجب أن تكون
رؤية شخصية :
أفرز المنشورات التي تحيط بي على صفحتي على الفيس بوك، علما أن صفحتي متعددة ألوان الطيف فيها السابق والمقتصد والظالم لنفسه والمشاقق المحاد..
أولا - على صفحات المعارضين بخلفية إسلامية
40% تاريخي من وقائع العدل والأنصاف والبطولة في تاريخ هذه الأمة ..
15% وعظية يختلط فيها الترغيب بالترهيب ..وفيها حجم من التواصي بالصبر
10% تحليلية غيبية من نحو لم ننتصر لأننا لم نكن مؤمنين كما ينبغي
15% تناقل أخبار وتعليقات عليها ، التعليق سلبي أو إيجابي حسب الجهة التي ينسب إليها ، وليس حسب مضمونه أو أثره .
10% تراشق مع أصدقاء آخرين أو مع أعداء وخصوم
10% محاولات تأسيس أو تصحيح أو تنوير أو توعية أو استشراف مستقبل ..
ثانيا - على صفحات المعارضين المحسوبين على العلمانية ..
50% استعلائي ، اتهامي ، يستعلي على تاريخ الأمة ، وحضارتها ، ونظمها ، وأجيالها ، وعلى جيل الثورة وكل ما قدموه ..وفي الحشوة الكثير من السب التي لا تليق بمثقف
20 % ادعائي يدور حول الفرد ذاته ، أو حول المجموعة أو الرمز الذي يدور صاحب المنشور في فلكه.
10% الحديث عن طوباوية حالمة بمجتمع تمطره علينا سحابة عابرة للقارات
10% يدور حول إنكار للواقع بكل معطياته الفاعلة والمنفعلة
10% محاولات واقعية لتلمس " حداثة " خاصة بمجتمعنا تعترف به وتحاول أن تؤسس على الصحيح وتنفي ما عداه ..
ثالثا -على صفحات الشبيحة والمنحبكجية من المشاقين والمحادين
50% تمجيد وتشبيح للقائد الفرد وكل مفرزاته ..
50% تخوين واتهام وسب وشتم وقذف لكل من يخالفهم على تحريك السبابة ..
وأخيرا هذا
رصد شخصي ، قابل للمراجعة ، في محيط صفحتي الشخصية التي ربما يفوتها الكثير..
لكل من يجد نفسه معافى أن يحمد الله , وكل من يجد نفسه أسيرا لفعل خاطئ يطغى على كتاباته أن يفكر في التقويم ..
نحتاج إلى فهم : للدين والدنيا . وفهم لسنن الكون . وفهم لدور التاريخ . وفهم لواقعنا الاجتماعي والسياسي ونحتاج إلى استشراف مستقبلنا بموضوعية ..
لن يشطب أحدٌ أحدا ولا يستطيع ..
بشروا ولا تنفروا يسروا ولا تعسروا ...
زهير سالم : 22/ 7 / 2018