الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 23/10/2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 23/10/2021

24.10.2021
Admin




كيف يتجرأ البعض ...
فيجعل من نفسه بوابا على باب الجنة أو على باب النار.. فيسوق الناس إليها زمرا وأفرادا ؟؟؟
نعم إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم ... عموم مطلق مقرر ومفتوح. ولا أحد يستطيع أن يتجاوز هذا العام إلى الفردي الخاص..
وسيدنا علي رضي الله عنه كان أتقى وأعلم عندما أحب أن يكافأ همدان على وقوفهم معه فقال:
ولو كنت بوابا على باب جنة ..لقلت لهمدان ادخلي بسلام
وهو يعلم أنه لن يكون فلم يقل ..
يموت الرجل أو المرأة منا، من حق أن نشهد شهادة نسأل عنها، من حقنا أن تغلبنا الرحمة فنشفع حسب قواعد الشفاعة " وليس لله بمستكره "
من حقنا أن نحذر من رجل خلف وراءه ضلالة فنحذر منها غير متألين على الله فيه أو عليه ..
وكيف نتألى على الله ونحن نحفظ  " يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرأ ويمسي كافرا ويصبح مؤمنا" ولا تدري أي العبدين كان صاحبنا الذي تتألى على الله فيه . قال أو كتب أو خطب من خمسين سنة ، أو من ثلاثين سنة، أو  من عشر سنين أو عشرة أيام ماذا ...
آم من ماذا إذا ...
ثم ماذا قال قبل أن يغرغر ؟؟  وأين كنا أنا وأنت  حين بلغت الحلقوم،
رزقني الله وإياكم حسن الخاتمة وكتب لنا براءة من دماء الناس ومن أعراضهم ومن غيبة ونميمة وسوء بهتان ...
حسن حنفي صار إلى ربه ...
كأني وقد قيل في مجلس ...كنت آتيه وأغشاه
زهير صار إلى ربه ..يرحمنا الله وإياه
اللهم ارحم عبدا أهدى رحمة لأخيه.. كأن بعضهم يخاف أن تضيق عليه الجنة، فلا يجد له مقعدا فيها ، فيدعّ الناس عنها دعّا ..ويحكي عن أخيه وكأنه واحد من التسعة عشر الغلاظ الشداد ..
عافاني الله من ضيق عطن ومن حسد ومن غيبة ونميمة وبهتان ...والولع في تشويه الناس لا يكبر صغيرا ولا يصغر كبيرا ..
=============================
في سوريتنا الحبيبة...
انقطع كلام أهل الصدق، ولم يبق غير كلمة من وعده الحق..
أقول: لكل مؤسسات المعارضة إذا أردتم أن يكون لكم العذر عند ربكم ، والاحترام عند شعبكم ، فاجعلوا تبييض السجون من هؤلاء المستضعفين يصب عليهم العذاب صبا ليل نهار ، شرطا للمشاركة في أي عملية سياسية تفاوضية دستورية ..
وإلا فأنتم ممن سيقول غدا " وكنا نخوض مع الخائضين"
=============================
كلام في الصميم . والحق الذي لا ريب فيه ..
الثورة السورية، والثوار السوريون لم يقتلوا أحدا ..كل الشهداء في سورية، كل القتلى في سورية ، قتلهم بشار الأسد وشركاؤه وداعموه ...
طلبا للحرية والعدل خرج الناس، ورد الصائل ليس قتلا، وإنما هو دفاع عن النفس والعرض.
____________
*مدير مركز الشرق العربي