كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19/6/2022

20.06.2022
Admin

حول الاقتتال الفصائلي الذي يدمي قلوبنا... لمثل هذا اليوم أردنا المجلس الإسلامي
(لا خَيْرَ فِى كَثِيرٍۢ مِّن نَّجْوَىٰهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَٰحٍ بَيْنَ ٱلنَّاسِ)
كبّروا أنفسكم تصبحوا كبارا. مدوا أيديكم بالخير وانشغلوا بكل عظيمة..
===========================
أحكي لكم كلاما من الحق يفجؤكم ويفجعكم...
ولو ذكرنا عند عقد الزواج: ولها ثلاث وجبات في النهار، وأقل الوجبة رغيف وإدام. ولها كسوة في الصيف وكسوة في الشتاء..
كصاحبين اشتركا على قصعة فول، فجلسا يزنان اللقمة، ويعدان اللقم. واحدة لي وواحدة لك. وكل ذلك من الحق. الحق جميل. والفضل أجمل..
وما زلنا بعد نصف قرن من الزواج تتحفني باللقمة وأتحفها، وكلما قلت لها اشتري لنفسك : قالت عندي!!
كذا في الشراكات العامة المباحثة تقود إلى المشاححة. قال العامة: الحساب بالدرهم والكرم بالقنطار. والأصوب منه قول سيد الأخلاق: رحم الله رجلا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى. نشبع معا ونجوع معا..
وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن
بأعجلهم إذ أجشــــــع القوم أعجل
===========================
غمز بعض الناس من جانب الرئيس الشهيد محمد مرسي: أنه لم يحسن الدفاع عن نفسه !!
الحقيقة هو أحسن كل الإحسان، قدر طاقته في ظرفه الذي كان فيه في الدفاع عن الشرعية التي مثلها.
والحقيقة الأصعب أن هؤلاء الناس لم يحسنوا الدفاع عن رئيسهم، وهو يبذل مهجته للدفاع عن حقوقهم وقضاياهم...
____________
*مدير مركز الشرق العربي