كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19/11/2020

لا تنكسر
قد يكسر عدوك ذراعك أو ساقك . قد تكون ضربته الآمة فيصيب أم رأسك ، أو قد تكون الفاقرة فتكسر فقار ظهرك ..وكل ذلك يهون ما لم يكسر إرادتك ..
وهذا معنى ترداد سيدنا بلال على رمضاء مكة : أحد .. أحد
===========================
وأنا رجل دقة قدييييييييييييييمة
وآلمني أن قليلا من السوريين فقط أدانوا العدوان الصهيوني ليلة أمس على أرضنا السورية ، وأدين العدوان ، وأدين معه وبقدر إدانته تقاعس زمرة المقاولة والممايعة عن التصدي للعدوان لمنعه ..
وأدين بأعلى صوت ، وبأوضح صوت ، وبأشد نبرة " محور المقاومة والممانعة " بكل الكذابين الذين فيه . وعلى التوازي محور " المتابعة والمطاوعة "
استسلامهم لعدوهم وضعهم في حالة حرب مع دينهم وحضارتهم وثقافتهم وشعوبهم وأمهاتهم اللائي ولدنهم ..
===========================
مشروع عمل :
دعونا نتفق على خطوتين مهمتين :
الأولى : نتوقف عن سبهم . الثانية : نشتغل عن ذلك بطريقة تعيننا على استرداد إبلنا منهم .
ثم نتوقف عن التغني بالماضي ، ونشتغل عن ذلك بصناعة حاضر يليق بذلك الماضي .
===========================
يوم
"يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا "
هو "
يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ"
إعادة اصطفاف عميقة يشهدها العالم العربي، على مستوى الحكومات، والنخب والجماعات ، والجماهير فليعرف كل واحد منا موقعه ، ومولاه وأسوته وقبلته ولنحذر حال من يقول " وقالوا ربنا إن أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل "
الله مولانا، ولا مولى لنا سواه.
والرسول إمامنا وقدوتنا وأسوتنا، ولا أسوة لنا غيره. عليها نحيا وعليها نموت .
===========================