كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 18/1/2022

ولكنه ضحك كالبكا...
ويسألني محتجا ..
أليس فلان من الإخوان ؟؟ لا يا سيدي ليس من الإخوان!!
أوليس فلان من الإخوان ؟؟ لا يا سيدي ليس من الإخوان..
وقولي ليس من الإخوان، ليس معناه أنه لا يصيب. أو أن الإخوان لا يخطئون!!
ومن معنى أنني أوجه كلامي إلى "كل" من على كراسي المسئولية، أنني أقصد "كل" من على كراسي المسئولية..
والبارحة كتبت خصا نصا : إنا لا أدافع إلا عن دين وعقيدة وشريعة وفكرة ودعوة....
أنا تركت وطني رفضا لاستبداد حافظ وبشار الأسد وليس لأجعل أي إنسان آخر مستبدا علي بمجرد أنه صديق على صفحة. لا أحد يملي علي، لا ماذا أقول، ولا كيف أقول..
"وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون.."
=========================
أؤكد لكم أقرأ جميع تعليقاتكم وأستفيد من المفيد. والمفيد هو الآكثر فيها...
=========================
وشهد شاهد من أهلها ..
بيدرسون من طهران، مطمئنا الولي الفقيه، في شخص "عبد اللهيان" :
الوضع في سورية مستقر، ولا يتحدث أي من الأطراف عن تغيير النظام. !!
ويقصد "بأي من الأطراف" زعامات الائتلاف والتفاوضية والدستورية...!! وهم أولى بالدفاع عن أنفسهم. أو أن الخزي والسوء يلفهم لفيفا.
نحن - المستضعفين المعذبين في سورية- والذين لا أحد يمثلنا، ممن يلتقي بيدرسون، أو يلتقيه بيدرسون؛ لا نتحدث فقط عن تغيير النظام، بل نتمسك بإسقاط النظام، بكافة قواعده ومرتكزاته وأركانه ورموزه.. ومحاكمة كل مجرم على جريمته. وجريمة قتل السوريين، وتدمير سورية، ورهنها لكل أشرار العالم أولى جرائم بشار الأسد.
نعيش ونموت على ما مات عليه مليون شهيد ...لا نقولها أشرا ولا بطرا ولا شهرة ولا ادعاءً.. وإنما نتمسك بها وندعو الله معها: اللهم ثبتنا بقولك الثابت في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد..
لندن: 14/ جمادى الآخرة، 1443 - 17/ 1/ 2022
زهير سالم: مدير مركز الشرق العربي
____________
*مدير مركز الشرق العربي