كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 17-11-2021

من تعابيرنا...
أحسن ما أنت جالس تعد خشبات السقف..قم بعمل ينفع المسلمين...
قبل انتشار " البيتون المسلح" كانت أسقف البيوت ترفع على جسور خشبية، وكنا ونحن أطفال نتسلى بعدها كما نعد نجوم السماء ...
أنصح بعض العطالين البطالين، ادخلوا هذا الفضاء وحيثما وجدتم وليجة لخير ولجتم ..
=============================
السادس عشر من تشرين الثاني/ 1970
يوم للبؤس الذي ما بعده بؤس. انقلاب أعضاء العصابة على بعضهم. وكما يشمت بعض الناس اليوم في المفتون، شمتنا يومها في الحزبيين وقد تم دوس كرامتهم...
في مثل هذا اليوم سقط الشباطيون الذين انقضوا على بقايا البعثيين منذ 1965 ، وكذا سقطت مرتكزات الطوائف لالأخرى ، لتصبح سورية منذ 65 خالصة لصلاح جديد وحافظ الأسد ثم في مثل هذا اليوم أوقع حافظ الأسد بصديق عمره اللدود صلاح جديد وسجنه حتى الموت، ولم يخرج نور الدين الأتاسي من السجن إلا إلى القبر ..
=============================
في الهوية: عربي أو فارسي...
يبدو أنه وصلت المهانة ببعض الدول، أن تقدم خيارها لبشار الأسد ليختار : عربي أو فارسي...
تنسى هذه الدول أن هذه الهوية جبلية وجودية لا يد للإنسان في اختيارها !!يمكن للإنسان أن يختار: مؤمن أو كافر، وفي أو خائن ..ولكنه لا يختار أعجمي أو عربي !!
=============================
أين مكمن الخطر في مرسوم إلغاء مقام المفتي..
الخطر ليس في عزل المفتي السابق فالمفتي السابق كان هو الإثم والخطأ والخطيئة...
الخطأ ليس في إلغاء مقام المفتي، فالناس ستجد فيمن تثق من يفتي لها في أمرها دينها ..
الخطر الحقيقي في إسناد أمر الفتوى الشرعية الإسلامية إلى ما يسمى المجلس العلمي الفقهي الذي يضم فئاما من الملل والنحل والمذاهب والأديان على طريقة محفل الشرق الماسوني ...
=============================
أشعر أن كثيرا من السوريين لا يقدرون حجم الخطر القادم...
الخطر ليس على جيلنا، الخطر على جيل يفتي لهم مجمع ماسوني اسمه المجلس العلمي الفقهي..
قال لي: لم يغب عن المجمع سوى اليهود ...قلت هم حاضرون من خلف يحركون الخيوط ومنذ عشرة أيام كان وفدا منهم يزور سورية ولعلهم هندسوا الاجراء الأخير ..
=============================
المجلس العلمي الفقهي مثل منصات الائتلاف الوطني..
غاب عنه في الظاهر فقط بلعام بن باعوراء ,,,
قلت لأنه في الخلف يمسك بالخيوط
=============================
إلغاء منصب المفتي العام ... أو إلغاء وتهميش من يمثلهم المفتي...؟؟؟
ولكل الأديان والملل والنحل في سورية مرجعيتها الخاصة، ومجالسها الملية الخاصة، وكثيرا ما تكون هذه المجالس سرية أو مكتومة لا يعلم عنها أحد.. إلا المسلمين فقد عدا عليهم الزمان فصاروا في خبر كان. وأقول إلا المسلمين متمسكا بالاسم هوية وعنوانا ولا أريد أن أصير إلى تفريع وتقريع.
إن الشماتة في المفتون الذي مثل دور المفتي الزائف المزيِّف، لا يجوز أن يشغلنا عن حقيقة ما نزل بنا، ولا عن بشاعة ما يراد لنا، وبعضنا - مع الأسف- عن حقيقة الأمر غافلون ..
____________
*مدير مركز الشرق العربي