كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 16/9/2020م

وكان مما قرأت في حاشية ابن عابدين رحمه الله تعالى من الكبائر المكفرات..
أن تدعو على إنسان أن يموت على دين الكفر ، دين اليهود والنصارى ، وكذا أن يموت على المعصية . يقول صاحب الحاشية وكأنك تدعو أن يُكفر بالله أو أن يُعصى الله ..
جل الله ..اللهم سلّمنا وسلّم منا .
===========================
ومن الاستفهام التقريري إلزام المسئول بالحقيقة التي يعلمها ، ولا يستطيع إنكارها وله أمثلة كثيرة منها :
أليس الصبح بقريب ؟!
قريب وإن استغرق الليل عمرَك ..
===========================
تفجير عفرين وتفجير أبي عمر !!
وكلنا تابعنا بالأمس التفجيرات الإرهابية التي نفذها مجرمون إرهابيون في مدينة عفرين الجميلة . وقد استنكر السوريون الأحرار بجملتهم عملية التفجير التي خلفت العديد من الشهداء والمصابين ودعوا إلى الأخذ على أيدي مرتكبيها ومحاسبتهم على جريمتهم ..
ليتبع التفجير الآثم تفجير آخر هذا الصباح لقادة بعض المجموعات يدعو إلى إبادة الكرد في عفرين وإخراجهم منها ..
نقول لصاحب هذه الدعوة : راجع نفسك . وقف عند حدود ربك ، فكلامك هذا لا سند له في الدين ..ولا في العروبة ..ولا في الوطنية .
وهو لا يقل إثما عن تفجير الإرهابيين الأول ..والكرد أهلنا وإخوتنا . وتبقى قاعدتنا الشرعية : ولا تزر وازرة وزر أخرى . ..ورب كلمة من سخط الله يتكلم بها العبد لا يلقي لها بالا يخر بها في جهنم سبعين خريفا ..
ولعل هذه الدعوة المفتوحة إلى القتل من تلك الكلمات ..إلا أن يراجع صاحبها نفسه ، ويستغفر الله ويتوب إليه
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم "
===========================