كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 16/5/2020

قال للشيخ :
أريد أن اترك الصلاة ، لقد بت أستحيي من الله لكثرة ما أغفل في الصلاة ..
أجابه الشيخ :
يا بني غفلتك في الصلاة أقل في الإثم من غفلتك عن الصلاة ..
عندما تقول الحمد لله رب العالمين اعقل خطابك ...
============================
سأسرب لكم الليلة نثرة من علم قلما حدثوكم عنها :
في تفسير قوله تعالى : " وللرجال عليهن درجة "
قال أصحاب الذوق من أعمدة التفسير : الدرجة في الفضل المندوب إليه ، وليس في الفضل المستحق أو المكتسب أو الموروث ..
إن جهلت علمها ..
وإن نسيت ذكرها ..
وإن أخطأت صحح لها ..
وإن قصرت سامحها ..
وإن تعبت أعانها ..
وإن مرضت واساها ..
وإن غضبت حلم عليها وراضاها
وإن تطلعت لبى تطلعها في حلال مستحق ..
حتى ليضع كفه فتسند عليها ذقنها ، وهي تنظر إلى رجال الحبشة يلعبون في المسجد حتى تستوفي ..تعلمون عمن أتحدث ..
يسابقها ، فتسبقه ويسبقها ..
بالله عليكم لو رأيتم شيخا من شيوخكم يسابق زوجه ..ماذا كنتم ستقولون ؟!
تلك هي درجة الفضل التي ندبكم ربكم إليها ..
قرأت بعض النساء هذا التفسير فقالت : ليتهم كان لهم علينا درجات ..
============================
عشرة الهلاك :
تتعب فيها أجسام العجائز من الرجال والنساء بعد صيام عشرين يوما ، ويصبحون كمن فقد آخر الزاد ...
انتهى شحن البطارية ..
============================
تصورات طفولية لليلة القدر ..
وأفضل الفضل لليلة القدر أن فيها أنزل القرآن ، و أنها نزلت في فضلها سورة من القرآن . وأن الملائكة والروح يتنزلون فيها بأمر ربهم ، وأخبرتنا سورة القدر أن زمن هذه الليلة المحدود يتفوق في عظيم الفضل والأجر مما يكون مثله في ألف شهر..
وأنها ليلة للسلام ,," سلام هي حتى مطلع الفجر " ..
وأتذكر خيالات الطفولة بكل براءتها عن ليلة القدر ..وكيف سنرى العالم مقلوبا ، والسماء مضيئة وأننا سنكون كمن ملك مفاتح الفعل الكوني ...
كلكم لديه مثل تلك الخيالات ..التي غذتها ثقافة شعبية !! أنا وأنتم نحتاج دائما أن نعيد تنقية تلك الخيالات فلا نبقي في عقولنا وقلوبنا إلا ما كان له شاهد من كتاب وسنة صحيحة ..
اللهم تجلّ بها على عقولنا وقلوبنا وعلى أوطاننا وعلى عالمنا ...
============================
عشرة التمام . وعشرة القبول . وعشرة الوداع ..
كانت الجدات في حلب يسمينها : عشرة الهلاك .
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
============================
العلم الضروري ...
كل العلم جميل . كل العلم مطلوب . كل العلم محبوب . ولكن يتحدث الفقهاء عن العلم الضروري ..
علم أحكام الحج لمن ينويه . علم أحكام النكاح للمقبل عليه ، علم أحكام البيوع لمن يعتزم تجارة وكذا المرابحات والربويات ..
وعلومنا الضرورية كيف نخرج أمتنا وشعوبها مما هم فيه من محن وبلاء ..
هذا واجب وقتنا وما عداه تأميل وتسويف ...
============================
واشنطن تقدم ٣١ مليون دولار لبشار الاسد لشد أزره في مشروع قتل السوريين ..
ترامب لم يسمع بشار الاسد وهو يقول كورونا أهون الشرين
============================
" ففهمناها سليمان "
سبحان الله ، وتخفى على داود ، تخفى على النبي الملك الأب ، الذي كان إذا سبح تؤوب معه الجبال ..
هل تعرفون معنى تأويب الجبال : تتمايل طربا على تأويبه وترجيعه ..تخفى على داود ويفهمها سليمان ..
مهما تكن القضية التي فهمها سليمان ، يبقى الفهم هبة ربانية ، كثير من عطايا ربنا هبات ..، ولو قلت كل عطايا ربنا هبات لما جرت ، وحتى الكسبي في صيرورته وهبي !!
يا مفهم سليمان فهمنا ..
============================
بيننا وبين الإفطار ساعة في لندن ..
كانت صيغة الاستغفار قبل الإفطار في مدينتنا حلب : أستغفر الله العظيم ، من كل ذنب عظيم ، ولا يغفر الذنب العظيم ، إلا الرب العظيم ...