الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15/9/2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15/9/2021

16.09.2021
Admin




اليوم انتشر مقال بين الناس ولقي التأييد والاحتفاء وإعادة النشر والتطبيل والتزمير ...حتى لا تخلطوا المقال في الاجتماع وليس في السياسة ..
وفحواه التي صفق لها الجميع ...
إذا كان الإنسان عندنا يضرب فهو عند غيرنا يضرب ويدفع الخراج ...وأرسله لي أكثر من سبعة لأتعلم ..
" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول " لا بيض ولا بانجان ..
=========================
في فيديو طريف اليوم من هولندا...
"معزى" تتدخل لحماية دجاجة تعيش معها في مزرعة من هجوم صقر انقض عليها من الجو ...
ألم يكن في فضاء كل العرب "معزى" تحمي الشعب السوري من الطيران الروسي، أو تعين السوريين على حماية أنفسهم من طيران بوتين وبراميل الأسد .. ؟؟
يقولون الشيء بالشيء يذكر لم تهن على المعزى عشرة الدجاجة فانقضت كما الصقر على الصقر ..
=========================
والله يا جماعة لو كنا ننجر في الحجر منذ عشر سنوات لأثر ..
معارض ويكتب : ما وراء زيارة بشار الأسد لموسكو ؟؟؟
يا فهيم يا فهمان يا معارض يا إنسان  تسأل : ما وراء استدعاء بشار الأسد إلى موسكو !! جلسة للتحقيق، أو جلسة لتلقي الأوامر والتعليمات.. 
=========================
في أدب الديوانيات ..
وألفت الحضارة الإسلامية منذ القرن الثامن الهجري أهم موسوعتين في صناعة " الإنشاء " أي في فنون القول والخطاب والمراسلات والمكاتبات هما  "نهاية الأرب في فنون الأدب" " للنويري"  و"صبح الأعشى في علم الإنشا" " "للقلقشندي" إلى جانب كتب أخرى متخصصة في صياغة الفتوى والأحكام والصكوك والعقود، والرسائل، إلى جانب ما عرف بالرسائل " الإخوانية " أي ما يدور بين الإخوان والخلان والأصحاب والجيرة وكيف تهنئ وكيف تعزي وكيف تطلب ، وكيف ترد على الطالب بالإيجاب أو بالاعتذار الحسن، وعلى هامش كل ذلك نشأ أدب اسمه أدب التواقيع. وهو أن يرد على الكلام الكثير بالكلام القليل. مثل وكتب أحد الولاة إلى عمر بن عبد العزيز يطلب تمويلا لتحصين مدينته، فوقع عمر " حصنها بالعدل " وقول المأمون لآخر " يا هذا قل شكروك وكثر شاكوك فإما اعتدلت وإما اعتزلت ...
أحببت أن أقول لكم أن هذا علم ، وله عند كل قوم حدوده وقواعده ومعالمه وآدابه " وما نزال نطلع على الخلل في حياتنا يغدو علينا ويروح !!
يا قوم وكان من وصية أحد وجوه العرب لشباب قومه " تعلّموا قبل أن تسوّدوا فإنكم اليوم صغار قوم وستكونون غدا كبار آخرين ...!!
=========================
وقتلتنا عناوين " الآخر الذي خرّب .."
والآخر قد يكون دينيا أو مذهبيا أو قوميا أو سياسيا. يقول العلماني عن الإسلامي " كيت وكيت وكيت" ويرد الإسلامي على العلماني " ويت وويت وويت" ..
ولو جلسوا على طاولة وواحدة، ونشروا المعادلة الوطنية المعقدة كخوارزمية في علم الجبر ، لوجدو الحل مسطور في اللوغاريتم بطبعته القديمة قبل عصر  الحاسبات ..
=========================
تعلمت هذا من تجربة حياة...
"المعارضة الناقمة" ليست أقل خطرا على العمران والأوطان والإنسان، حتى على أصحابها؛ من أنظمة الخراب والاستبداد.
"المعارضة الناقمة" هي المعارضة لا تمتلك تصورات بنائية، ولا بدائل حياتية،  ولا برامج عملية؛ تملك فقط أن تقول "هذا قصير وهذا طويل، هذا قليل وهذا كثير،  هذا قبيح وهذا أقبح، وإن كانت إسلامية أكثرت من القول: "هكذا قال عمر وهكذا قيل له"
شقينا بهذا وما نزال في عصر قلّ فيه البناؤون ...
=========================