الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 14/6/2017

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 14/6/2017

15.06.2017
Admin




موضوع علمي : يجب أن نميز بين قارئ القرآن ، أو المرتل للقرآن مهما كان جميل الصوت جميل الأداء وبين الفقيه ...
لا تلازم بين الصفتين ..فكم من فقيه مبرز لا يملك صوتا نديا ، وكم من صاحب صوت ندي مبلغه من الفقه والعلم قليل . وحفظ القرآن وتجويده لا يعني أن الحافظ صار فقيها ..
ويظلون يقولون لي الشيخ فلان والشيخ فلان ..
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
=====================
" قاضي الزبالة "
شخصيا أحترم عمال النظافة وأقدرهم ، فهذه الفئة من الناس هي التي تخلصنا من نفاياتنا وفضلاتنا ، وتجعلنا نعيش في عالم نظيف ، فتستحق منا كل شكر وتقدير ، ولا يكافئها ما تحصل عليه من أجر مهما بلغ .
أنا في هذا المنشور أكتب بعض تاريخ الثقافة الشعبية في مدينتي حلب ، في أواسط القرن العشرين .
كان من المعروف أن في كل منطقة كبرى مراقب لعمال النظافة ، يراقب أداءهم ، ويتابعهم على الكنس ، وعلى نقل النفايات ، فيقوم هو الآخر بجزء من واجب مشكور ..
العامة في حلب اعتادوا أن يطلقو... عرض المزيد
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات
=====================
قصة قصيرة جدا :
كان من جماعة الله يطفيها بنوره ..
عندما تحررت أحياء من حلب غادر إلى الساحل عند إخوة التراب ..
عندما عادت أحياء حلب إلى حضن الوطن فرح ، وانتظر شهرا ثم قال يعود ليتفقد بيته..
عاد إلى بيته فوجد فيه أسرة من الإيرانيين ، وعندما وضع المفتاح في ثقب الباب ولوولوا عليه بأنه لص ..
وعندما أفهمهم بالإشارة أنه صاحب البيت استدعوا له وحدات حماية الشعب ..
وعندما جاء هؤلاء وانبسط أنهم يفهمون العربية وقدم لهم عرض حاله ..
فاجأه كبيرهم بالقول : كم عمرك ؟ أجابه 38 سنة ، قال له الأخ الكبير : أنت مطلوب للخدمة الاحتياطية ، وكلبجوه وجندوه ليقتل أعداء الوطن من أطفال الجيران ...
زغردي يا انشراح يا من تظلين تتباكين على وطن الأشباح
=====================
الصهيوني والصفوي في خندق واحد . من شك في ذا أشك في عقله . ولا يمتنع أن أكثر أهل الجنة البله .
=====================
أرسل إلي : أنت مع من ؟
قلت مع الثورة السورية ، مع شهدائها ومعتقليها ومشرديها ، مع الثكالى والأرامل والأيتام ، مع تراب سورية الواحد ، مع الشام قاعدة للجهاد ضد الصهيوني والصفوي والروسي والأمريكي ...
=====================
" وإذا أردنا أن نهلك قرية أمّرنا مترفيها "
والقراءة بتشديد الميم ، ليست في العشر ، وقرئ بها في القراءات الشاذة ..
وإن أغرى تفسيرها بعضهم
=====================
من أمثال العرب : لذي الحلم تقرع العصا
وكان شيخ كبير من العرب قد أسن ، وكان القاصدون يزورنه لمكانته ..
وكان إذا تحدث مع السن خلّط ، فراجعه أبناؤه في ذلك ..
فقال أي بني ليحمل أحدكم عصا في يمينه ، فإذا سمعني أخلط ، فليقرعها لي ...
وذهب قرع العصا لذي الحلم مثلا بين العرب ، وتداولها الشعراء والحكماء ، يرمزون بها إلى تنبيه الناصح المشفق المحب ...
أن قد جرت عن السبيل يا أبتاه ...
=====================
لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وما علم الإنسان إلا ليعلما
المتلمس
=====================
النزاع بين المسلمين : قبيح وشنيع وخطير ، وأخطره عندما يجوس العدو خلال الديار ..
من العراق والشام إلى اليمن ...
=====================
ولمن أراد أن يستزيد فلابن القيم في شرح حديث كميل كلام نفيس يعيننا على الفهم والتدبر
=====================
وأنقل لكم رواية كميل بن زياد عن سيدنا علي كاملة ففيها من العبر لمن يريد أن يعتبر ...
عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ:-
" أَخَذَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي إِلَى نَاحِيَةِ الْجَبَّانِ، فَلَمَّا أَصْحَرْنَا جَلَسَ ثُمَّ تَنَفَّسَ ثُمَّ قَالَ:-
" يَا كُمَيْلُ بْنَ زِيَادٍ الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا، وَاحْفَظْ مَا أَقُولُ لَكَ: النَّاسُ ثَلَاثَةٌ: فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ، وَهَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ، يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ، وَلَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ. الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ، الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ، وَأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ، الْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الْعَمَلِ، وَالْمَالُ تُنْقِصُهُ النَّفَقَةُ، وَمَحَبَّةُ الْعَالِمِ ديْنٌ يُدَانُ بِهَا، الْعِلْمُ يُكْسِبُ الْعَالِمَ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ، وَجَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ مَوْتِهِ، وَصَنِيعَةُ الْمَالِ تَزُولُ بِزَوَالِهِ. مَاتَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَهُمْ أَحْيَاءٌ، وَالْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ، أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ، وَأَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ، هَاهْ إِنَّ هَهُنَا - وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ - عِلْمًا لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً، بَلَى أَصَبْتُهُ لَقِنًا غَيْرَ مَأْمُونٍ عَلَيْهِ، يَسْتَعْمِلُ آلَةَ الدِّينِ لِلدُّنْيَا، يَسْتَظْهِرُ بِحُجَجِ اللهِ عَلَى كِتَابِهِ، وَبِنِعَمِهِ عَلَى عِبَادِهِ، أَوْ مُنْقَادًا لِأَهْلِ الْحَقِّ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِي إِحْيَائِهِ، يَقْتَدِحُ الشَّكَّ فِي قَلْبِهِ، بِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ، لَا ذَا وَلَا ذَاكَ، أَوْ مَنْهُوَمٌ بِاللَّذَّاتِ، سَلِسُ الْقِيَادِ لِلشَّهَوَاتِ، أَوْ مُغْرًى بِجَمْعِ الْأَمْوَالِ وَالِادِّخَارِ، وَلَيْسَا مِنْ دُعَاةِ الدِّينِ، أَقْرَبُ شَبَهًا بِهِمَا الْأَنْعَامِ السَّائِمَةِ، كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ، اللهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ، لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللهِ وَبَيِّنَاتُهُ، أُولَئِكَ هُمُ الْأَقَلُّونَ عَدَدًا، الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللهِ قَدْرًا، بِهِمْ يَدْفَعُ اللهُ عَنْ حُجَجِهِ، حَتَّى يَؤُدُوهَا إِلَى نُظَرَائِهِمْ، وَيَزْرَعُوهَا فِي قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ، هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْأَمْرِ فَاسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَ مِنْهُ الْمُتْرَفُونَ، وَأَنِسُوا مِمَّا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ، صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى، أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللهِ فِي بِلَادِهِ، وَدُعَاتُهُ إِلَى دِينِهِ. هَاهْ هَاهْ شَوْقًا إِلَى رُؤْيَتِهِمْ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكَ، إِذَا شِئْتَ فَقُمْ "
أخرجه أبو نعيم في ((الحلية))، (1/79)،
وابن عبد البر في ((جامع بيان العلم وفضله))، (1878)،
والخطيب في ((الفقيه والمتفقه))، (1/182).
=====================
عناوين ترعبني أن تشملني :
رواية كميل بن زياد عن سيدنا علي رضي الله عنه
يا كميل بن زياد القلوب أوعية فخيرها أوعاها للخير، أحفظ عني ما أقول لك:
الناس ثلاثة:
1- فعالم رباني،
2- ومتعلم على سبيل نجاة،
3- وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق.
اللهم إني أعوذ بنور وجهك وألوذ بعظيم جنابك أن يشملني أن أكون من أتباع الناعقين
=====================
عناوين ترعبني أن تشملني أستعيذ بالله وأعيذكم منها : " وكنا نخوض مع الخائضين "
=====================
المستفيد الأول ..والمستفيد الأكبر .. والمستفيد الأخير من الخلاف الخليجي - الخليجي هو إيران وبشار ...
وستذكرون ما أقول لكم ...
=====================
الخاسر الأول ، والخاسر الأكبر ، والخاسر الأخير في الخلاف الخليجي - الخليجي هو الشعب السوري وثورته وقضيته ...
فستذكرون ما أقول لكم ...
=====================
أرملة هلال الأسد ..
تتعرض للضرب في مهاجع اللجوء في ألمانيا ...لم يحمها بشار ، ولم يحمها حسن نصر الله والجنسية اللبنانية ...
الحكومة الألمانية رفضت منحها اللجوء وهي زوجة قاتل ومجرم حرب ..
أنا لا أشمت ..
أنا أقول لكل اللاجئين السوريين الذين أخرجوا من أوطانهم ولم يخرجوا منها : تعالوا نفكر في وطن لا يخاف فيه إلا الظالم ..
=====================
في الموكامبو في حلب : طفل يبيع العلكة ، لعله كان يحلم برغيف فلافل ..
يتسلى بقتله شبيح أسدي ، يطلق عليه الرصاص ، ويغادر بسيارته العسكرية ..لو داس قطة في مدن أخرى لكان لأصحاب الضمائر المخملية كلام وأي كلام ..
حلب تحت سيادة الأسد ...
لماذا لا يفتح القائمون على الإعلام الثوري ملفا لهذه الوقائع ؟!
=====================
توقيت : العرب توقت لقصر الزمن بقولها : ظمؤ حمار .
=====================
إليك يا ابن السبعين :
وإذا العشرون من شعبان ولت ...فواصل شرب ليلك بالنهار
ولا تشرب بأقداح صغار ..فقد ضاق الزمان عن الصغار
=====================
حفظنا : وإذا العشرون من شعبان ولّت ، فكيف إذا ولت العشرون من رمضان ..خواتيم مباركة
=====================
قصة نقض صحيفة قريش القاطعة الظالمة :
وكان بعض سادة قريش ( من المشركين ) غير راضين عن حصار بني هاشم والذي دام ثلاث سنوات ، فعملوا على فك الحصار عن بني المطلب، وبني هاشم، فمشى هشام بن عمرو - وكان يصـل المحاصرين بالشعب خفية بالطعام - إلى زهير بن أمية المخزومي، وكانت أمه عاتكة بنت عبد المطلب، وقال: يا زهير، أرضيت أن نأكل الطعام، ونشرب الشراب، وأخوالك بحيث تعلم؟ فقال زهير: فما أصنع وأنا رجل واحد؟ أما والله لو كان معي رجل آخر لقمت في نقضها. قال: أنا. قال زهير: ابغنا ثالثاً. قال له: أبو البختري بن هشام. قال: ابغنا رابعـاً. قـال: زمعـة بن الأسود. قال: ابغنا خامساً. قال: المطعم بن عدي. واجتمعوا عند الحجون، وتعاقدوا القيام بنقض الصحيفة. فقال زهير: أنا أبدأ بها. فجاءوا إلى الكعبة، فنادى زهير: يا أهل مكة. إنَّا نأكل الطعام، ونشرب الشراب، ونلبس الثياب، وبنو هاشم هلكى، والله لا أقعد حتى تُشَقَّ هذه الصحيفة القاطعة والظالمة. فردَّ عليه أبو جهل: كذبت والله لا تُشَقّ. فقال زمعة: أنت والله أكذب، ما رضينا كتابتها حين كُتِبَت. وقال أبو البختري: صدق زمعة، لا نرضى ما كُتِبَ فيها ولا نُقِرُّ به. فقال المطعم بن عدي: صدقتما وكذب من قال غير ذلك، نبرأ إلى لله منها ومِمَّا كُتِبَ فيها. وقال هشام بن عمرو مثل قولهم. فقال أبو جهل: هذا أمرٌ قُضِيَ بليل، تشاورتم فيه بغير هذا المكان.
وقاموا إلى الصحيفة المعلقة على الكعبة لينقوضوها فوجدوا الأرضة قد أكلتها إلا موضع ( باسم اللهم )