الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 1/4/2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 1/4/2021

03.04.2021
Admin




تحتاج شعوبنا إلى استراتيجية جديدة تؤسس لوحدتها، وترفض تطييفها، وتقسيم مواطنيها على الطريقة الأسدية، متجانسين وغير متجانسين. استراتيجية جديدة تفضح الشراكة الصهيونية - الصفوية، وأدواتها وتتصدى لها.
هذه الاستراتيجية لن تبلورها نخب تعتاش على دعم أحد المشروعين أو دعم من يدعمها.
=======================
على سبيل الطرفة ,,,
و" السكبة " ليست عادة اجتماعية فقط ، ولا هي بدعة من البدع المستطرفة ، ولكنها سنة مستحبة ، ومما ورد في الأثر في حقوق الجار :
و"لاتؤذه بقُتار قدرك إلا أن تغرف له منها "
ولا تؤذه - أي لا تؤذ جارك - بقتار قدرك ، أي برائحة طعامك من المشوي والمقلي  ونحوه، إلا أن تغرف له منها ..هي السكبة.
وبقية الوصية : وإذا اشتريت فاكهة فادخلها سرا ، ولا يخرج بها ولدُك ليغيظ ولده !!
ومن هنا كره كثير من أصحاب الذوق على هذه الصفحات أن تعرض الموائد الرمضانية هنا تباهيا ..
من الوصايا التي كانت تتبادلها النساء في مجتمعنا : مرقي طبختك وأطعمي جارتك . أي زيدي نسبة المرق .. وشاركي الحنفية واجعلي لجارتك نصيبا ..
ومن أنواع السكبة التي عرفناها ..
السكبة للرائحة ..فكل ما انتشرت رائحته أ استحبوا أن يتشاركوا فيه ولو ذواقا..
هذا لبيت الجيران يامو عندهم أطفال ...هذا لبيت فلانة كنتهم حامل ..
=======================
هدايا رمضانية ..
كانت " السكبة " في مجتمعاتنا تقليدا اجتماعيا جميلا ، وأجمل ما تكون في رمضان ، وفي الساعة الخيرة قبل الإفطار ينضم إلى مائدتك ، وإن كانت عامرة طبق أو طبقان . أول رمزية لها أن هناك من الناس من يذكرك بخير وبر ويتحفك بفضل . ثم يزيدها جمالا عنصر المفاجأة فيها ، تأتي من غير ميعاد ، وعلى غير انتظار ...
دائما ندعو : رب اغفر لي ولوالدَيّ بفتح الدال ، دعاء مأثور جميل ..
ما رأيك أن تكسر في رمضان الدال فتدعو  رب اغفر لي ولوالدِيّ فتكسر الدال.. ولعل لك أربعين والدا في الإسلام ، وإذا ضربت الأربعين بأربعة فأنت أمام 160 جدا وجدة ...يفرحون بالهدية ، ويستقبلونها زيادة في الأجر إن شاء الله ...
واستقبل الشهر الكريم بختمة أهدي ثوابها لأرواح الوالدِين ...
رب اغفر لي ولوالدِي ، وما أدركت من الجدود غير جدة ..أدعو الله للجميع ..
اللهم من كان محسنا فزد في حسناته ، ومن كان مسيئا فتجاوز عنه ، ولقه الأمن والبشرى والكرامة والزلفى ..
=======================