الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 13/11/2017

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 13/11/2017

14.11.2017
Admin




أمة واحدة ، من المحيط الهادي إلى المحيط الأطلسي ، من جاكارتا إلى طنجة ..عدو واحد وإن تعدد ، معركة واحدة وإن اختلفت الميادين ..
ومن شذ شذ في النار
=================
كنا بمسردب واحد صرنا باثنين ..
ليخرج سعد الحريري من السرداب ويقطع لسان نصر الشيطان
=================
لم يكن أرق وأرقى وأحلم وأرحم من شيخ الإسلام ابن تيمية ؛ وإنما يحملون عليه لأنه فضحهم وكشف خبثهم ومستورهم ، ليس فقط في عقائدهم ، وإنما في جرائمهم وأخلاقهم وسيرتهم وسلوكهم وكيدهم وفجورهم ..
فلعنة الله عليهم إن قاموا ، ولعنة الله عليهم إن قعدوا ، ولعنة الله عليهم إن حاربوا ، ولعنة الله عليهم إن هادنوا ..
اللهم العنهم لعنا كبيرا ، وافضحهم بمكرهم وزيفهم على رؤوس خلقك أجمعين
=================
من رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية إلى سرجون ملك قبرص ، يذكره يده في إطلاق النصارى واليهود من يد قازان ملك المغول :
" وقد عرف النصارى كلهم أني لما خاطبت التتار في إطلاق الأسرى، وأطلقهم غازان، وقطلوشاه، وخاطبت مولاي فيهم فسمح بإطلاق المسلمين. قال لي: لكن معنا نصارى أخذناهم من القدس، فهؤلاء لا يطلقون. فقلت له: بل جميع من معك من اليهود والنصارى، الذي هم أهل ذمتنا؛ فإنا نفكهم، ولا ندع أسيراً، لا من أهل الملة، ولا من أهل الذمة. وأطلقنا من النصارى من شاء الله فهذا عملنا وإحساننا، والجزاء على الله".
=================
لا تنسوا ..فقد أرهقنا وضيعنا النسيان :
يكتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، ورفع درجاته ، وألحقه بالشهداء والنبيين : إن أهل كسروان وما نحوها ، أسلاف جماعة حزب الله ، في عصره عصر التتار والمغول ، كانوا يسرقون أبناء المسلمين في شواطئ الشام ، وخيلهم ، وسلاحهم ، ثم يتخلصون من المسروقات ، بأن يجتازوا بها البحر إلى قبرص ، فيبيعونهم ويبيعونها لأهل قبرص وملكها بثمن بخس ، ويعودون ليكرروا الجريمة ..
شيخ الإسلام ابن تيمية يكتب رسالة إلى ملك قبرص النصراني ، يذكره بالعهود بينه وبين المسلمين ، وكيف أن المسلمين يحفظون جواره ويراعون أحواله ، ويطالبه بالتوقف عن التعامل مع هؤلاء القتلة واللصوص ..
كنت كلما قرأت هذه الأخبار في كتب التاريخ أعجب كيف أن المسلمين منذ القرنين السابع والثامن تناسوا هذه الجرائم ، ولم يحاسبوا أصحابها ..
إن ما فعله المجرمون من جنوب لبنان والضاحية الجنوبية وجبل عامل وكسروان في أهل سورية ..
لا يُنسى ، ولن يُنسى ، ولن ينساه إلا من هان عليه الدين والدم والعرض ..
والأيام دول ، والدهر دولاب ..