كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12/9/2018

لماذا يستنكر على الزوج الحلبي أن يقول لزوجته ما أحلى الكحل في عينيك ؟ لأنه إذا قال هذا سيقول بعد وما أنصع الأبيض على جبينك والأحمر على خديك وعلى شفتيك وهذا اتهام ضمني على أن هذا الجمال مصنوع ويصدق فيه قول المتنبي :
حسن الحضارة مجلوب بتطرية ..وفي البداوة حسن غير مجلوب ..
هي كحيلة وكحلاء وليست متكحلة ..
والعرب تقول : وليس الكَحَل كالكُحل ..الكَحَل بفتحتين ما كان عطاء ربانيا والكُحل ما كان مجلوبا صناعيا ..
لا تكن أحمق فتقول لزوجتك مكياجك اليوم جميل وحلو ذكرها دائما أنها هي الأصل ..
وهذه المرأة التي لا تحتاج إلى مكياج ، إن وجدت طبعا ، يسميها العرب " الغانية " اللفظة التي ابتذل معناها جدا ..
والغانية المرأة التي اغتنت بما وهبها الله من جمال عن الزينة المصنوعة والمجلوبة ..
=====================
" ما أحلى الكحل في عينيك ؟! "
كان الحلبيون يعتبرونها عبارة تنقص . وتقول الأم محتجة على سلوك ابنها المنصاع لزوجته : تصوروا : لا يقول لها محلى الكحل في عينك ..
هكذا يريدنا بعض المنحبكجية مع الرؤساء الذين يحبون ..
دعوكم من السياسة هذه قضية في علم الجمال تابعوني في المنشور القادم ..
=====================
" وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السيبلا ."
هذه عامة في كل الذين يؤجرون طوابقهم العلوية ...العُلوية بضم العين
=====================
ومع كل هذا الذي عشناه ونعيشه ما زال " ولاة الأمور " في الثورة والمعارضة يعتقدون أنهم أحسنوا ويحسنون صنعا ..
وفوقها تحميل جمايل ..
=====================
الإرهاب :
بعيدا عن التعريف السياسي والتوظيف السياسي لمصطلح الإرهاب ...
الإرهاب هو : تخويف الناس وترويعهم لإكراههم على دين أو عقيدة أو رأي أو سلوك ، خارج دائرة القانون ، المعبر عن الإرادة الجمعية الحرة للمجتمع ..
الإرهاب مستنكر قبيح وأقبحه ما مورس بقوة السلطة أو من موقعها على المستوى الدولي العام وعلى مستوى الدولة والمجتمع ..
إرهاب السلطة ، ولا أريد أن أقول إرهاب الدولة ، هو المدان أولا ..وسابعا وما إرهاب الأفراد المستنكر والمدان إلا رد فعل على إرهاب : المتسلطين الأقوياء ..
سؤال استنكاري يطرحه القرآن الكريم على سيدنا الرسول : " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين " ؟!!!
زهير سالم
=====================
ذكرني اتصال إعلامي مبكر بجريمة 11/ 9 / 2001..
السؤال الذي ما يزال يدور على ألسنة الباحثين :
من خطط لها ؟
من مررها ؟
من استفاد منها ؟
ومع الاعتذار المسبق لأرواح الضحايا وعائلاتهم ، من كان المتضرر الأول منها ..
الحمقى والأغبياء الذين نفذوها كلنا نعرفهم ، وأحب أن نعرفهم ونعرّفهم بهذا الوصف ..حمقى وأغبياء وأجهل ما يكونون في الإيمان والإسلام .