كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 1/2/2021

من عبقرية سيدنا عبد الرحمن بن عوف في سقيفة الستة العمرية :
قال لأصحابه الخمسة : من يخرج منها ويحكم فيها ..فلما أبوا ، خرج منها وحكم رضي الله عنه فيها . قال للخمسة من أحب منكم أن يعطي سهمه فيها لأخيه فبقي من الخمسة عثمان وعلي ، فطاف على بيوت المسلمين في المدينة ، حتى كان يستشير العواتق في خدورهن - الصبايا الصغيرات- ..ثم خلص إلى هذه النتيجة : إني رأيت الناس لا يعدلون بعثمان أحدا ...رضي الله عن الستة ..
==========================
إذا كنت تكتب أكثر مما تقرأ ...فاحذر أن تأتي دلوك بوشل أو قليل ماء ..
==========================
تفجير عفرين ..تفجير اعزاز ..تفجير الباب ..الفجور الذي سجلته على ما قالوا مذيعة أسدية على صفحتها تطالب بحرق الأطفال بالسلاح الكيماوي
كل أولئك من فعل أقوام لا خَلاق لهم ، ولم يفقهوا معنى الدين والإسلام والإيمان ..ولا معنى الإنسانية ..
ومثلهم في الغلو أولئك الذين تحدث إليهم فلاديمير فورونكوف منسق الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب حيث في مخيم الهول في دير الزور يحاصر 27 ألف طفل .!!!
سؤاله تعالى " وإذا المؤدة سئلت بأي ذنب قتلت " ما يزال مطروحا بحق هؤلاء وهؤلاء وأولئك ...
بأي ذنب يقتل الأطفال ؟؟؟؟
==========================
نريد أن ننتخب...
نريد أن نتخب رئيسا لحمه من لحمنا ، تؤلمه الشوكة في أقدام أطفالنا .. فيغني له:
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت ...لشكواك إلا ساهرا أتقلب .
==========================
الأخت المناضلة عصام حمزة في ذمة الله
رحلت أيقونة الثورة السورية في بريطانيا ابنة حمص العديّة الحاجة ام احمد، الدكتورة عصام حمزة متأثرة بالكورونا في احدى مستشفيات لندن اليوم .
الحاجة ام احمد دكتورة مخبرية متقاعدة و كانت رغم عجزها و امراضها دائما في مقدمة المظاهرات و الوقفات الاحتجاجية الاسبوعية و لم تتخلف عن اي حراك ثوري بجلد و قوة يحسدها عليها كل الرجال. كانت تحضر المشاهد مستعينة بعكازها ، تشارك بنفسها وتحض الرجال على المشاركة ، و لسنوات طويلة كان بيتها مستودعا لأعلام الثورة و لافتاتها. ..
و كانت تحث المتظاهرين على الثبات و الاستمرار . كانت تعتبر جميع الثوار اخوتها و ابنائها و تحرص عليهم و تحيطهم برعايتها .
نعزي ابنها أحمد و نعزي انفسنا و كل الجالية السورية في بريطانيا و الثورة السورية برحيلها ، تقبلها الله في عليين و الهم ذويها الصبر و السلوان ، وجعلها قدوة وأسوة ...
و انا لله و انا اليه راجعون .