كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12/1/2020

سلامنا دين اللياقة واللباقة الاجتماعية
ويُعزى بالبر والفاجر ، وبالمسلم وغيره ، ومن حقوق الجار غير المسلم - من أي دين كان - على جاره المسلم : وإذا أصابه خير هنأه ، وإذا أصابته مصيبة واساه ، وإذا مرض عاده ، وإذا مات شيعه - يعني مشى وراء جنازته إلى قبره - وعزى أهله فيه سألت عنها منذ ثلاثين عاما الشيخ مصطفى بن أحمد الزرقا فعلمنيها فتعلمتها . قلت : كيف أقول إذا عزيت بجاري غير المسلم ..؟! فأجابني : تقول : يسلم رأسكم ، والسلامة لأحبتكم والبقيا لكم . ولا أراكم الله بعده مكروها . .قال وإذا أبنته - يعني أردت أن تذكره بخير وتعدد بعض مناقبه - تقول : المأسوف عليه ، المأسوف على علمه ، المأسوف على شبابه ....
=============================
الارتقاء بالعقول ، والتدريب على الفهم ، والمساعدة عليه ؛ مهمة شاقة ، وعمل مكلف ، علينا جميعا أن نتعاون على نجاحها وإنجاحها ..
=============================
لاحظوا كيف يفهم البعض بالمقلوب :
إذا قلت مثلا : العدالة لبشار الأسد ولحسن نصر الله ولكل الشبيحة في سورية ..فبماذا أطالب لهم !!!!!
=============================
مهمة الحاكم :
منع الظلم لا ممارسته ...!!
=============================
كل ما يهمني عندما أنعي أي حاكم :
هل مات وفي سجنه مظلوم واحد ..؟!!!
أسأل عن مظلوم واحد من أي ملة ، أو من أي مذهب ، أو من أي جنس وقوم ..
ذلك الذي تتفطر منه السموات ، وتنشق الأرض ، وتخر له الجبال هدا !!!
لعلي لا أهذي كما يهذون
=============================
الرزانة والوقار تساوي ألفا من خشاخيش الصمود والتصدي والمقاومة والممانعة والوحدة حرية اشتراكية أو حرية اشتراكية وحدة ...
=============================
العدالة في لبنان ..
للعامل السوري الضحية محمد حسن موسى النعيمي..
=============================
في عندنا بحلب لغة نسميها :
لغة التسليق . وكلام خدني جيتك .
آما آن لهذه العقول أن تكبر . أما آن لمن يريد أن يعلق على منشور من خمسة أسطر أن يقرأها قبل أن يضيع كلماته في التعليق على وهم في رأسه !!
=============================
في سياسة التعامل مع التعليقات على صفحتي الشخصية ..
أولا أرحب بتعليقات جميع الأصدقاء مهما تكن درجة اختلافها مع رأيي شريطة أن تبقى في حدود اللياقتين الاجتماعية والعقلية ..
ثانيا- من حق الأصدقاء علي أن يعلموا أنني أقرأ جميع تعليقاتهم ولا أهمل شيئا منها . أستفيد من البعض ، وأتفاعل مع البعض ، بطرائق مختلفة وليس منها ما يسمى الرد المباشر الذي قلما ألجأ إليه . ليس إهمالا مني ولكن لأن لي طريقتي في التعامل مع التعليقات ..
ثالثا - كثيرا ما أكتب منشورا وأغيب ويطول غيابي وبالتالي أتأخر بالتفاعل مع التعليق بسبب الغياب . والمأمول من الأصدقاء أن يراعوا ذلك ، وألا يعتبروه إهمالا ..
رابعا - لا أتصور أن صديقا مهما أحببته يكتب على كل منشور منشوراتي ثلاثة أو أربعة تعليقات . جمال التوقيع في أنه يكون تصحيحا علميا أو تصويبا للرأي أو تذكيرا بمنسي أو استكمالا لنقص أو دعما وتأييدا كل ذلك بحدود نص المنشور وليس بالتشريق والتغريب مما يشوش على المنشور ويحرف العقول عن الاستفادة منه .
خامسا - الكاتبة على الصفحة حق لصاحبها ، والتعليق على المنشور حق للصديق وليس من المناسب إلصاق الروابط والفيديوهات على صفحتي . فلكل صاحب صفحة الحق في صفحته .
سادسا - أعتذر سلفا عن كل إساءة تصدر من صديق بحق آخر . وأحيانا بسبب غيابي لا أستطيع التدخل لإماطة الأذى عن وجه صفحتي التي أحب أن أنزهها عن السب والشتم والاتهام وتبادل البذاءة التي يلجأ إليها بعضهم ..
سابعا - أحذف عندما أتمكن كل مثل هذه المخالفات مع الشعور بالحرج والأسف والألم. ولا يسهل عليّ أبدا أن أحظر صديقا كائنا من كان ..
ليت الذي لك عندي من الهوى لي عندك !!