كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 10/8/2017

الفقراء ..والبسطاء ..والمعدِمون ..والمستضعفون ، تراب الأرض بهم يغاث الناس وبهم يعصرون ..
========================
وعندما علمونا في المدارس أن مادة البنسلين مستخرجة من العفن ..أصبحنا نتباهى برغيفنا المعفن ، كما يتباهى البعض اليوم بموقعه السابق من نظام الفجور ..
يا عدو نفسه استر على نفسك
العفن المخملي أبيض ..أخضر ..أصفر
مراحل انتشار العفن على الرغيف اللين : أولا العفن الأبيض ، نسميه في حلب ( التقطين ) كنا نتسامح به ، ونمسحه ونأكله . المرحلة الثانية العفن الأخضر ، ويبدأ نجوما خضراء وسط الأرضية البيضاء ، وكنا نتعامل معه حسب درجة انتشاره ، وكثيرا ما نتسامح به بمسحه بخرقة مبلولة بالماء . والمرحلة الثالثة العفن الأصفر ، مثل العفن الذي ضرب سورية في عهد حافظ وبشار الأسد ، وفي هذه المرحلة يخرج الخبز من صلاحية الاستعمال البشري ..
فنحمله لنبيعه في محلات خاصة تختص بشرائه لتسويقه لأصحاب البهائم ..
========================
الطبقة المخملية التي ارتكز النظام الفاجر على أكتافها نصف قرن : العفن السوري أبيض ..أخضر ..أصفر ..
========================
المجلس الإسلامي السوري جزاه الله يفتي بحرمة بيع الأراضي للشيعة الروافض المحتلين في سورية ونعمت الفتوى والمفتي ..
أنا لست رجل فتوى لأتحدث عن الحرام الشرعي .. ولكنني أقول : يحرم حرمة سياسية أن تسقي الرافضي المحتل لسورية وكذا الروسي جرعة ماء ، أو أن تطعمه مضغة خبز ، على سبيل الضيافة أو البيع ، أو أن ترد عليه السلام إذا سلم ، أو أن تنشأ بينك وبينه أي نوع من العلاقة التي تستجر المودة ..
احذر الكافر الصريح مرة واحذر مبطن الكفر المدلس وصاحب التقيّة ألف مرة . ومسلم يرى في المحتل الصهيوني خطرا أكبر من المحتل الصفوي ، مريض العقل والدين ..
========================
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله !رأيت في المنام كأن رأسي ضُرب فتدحرج فاشتددت على أثره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأعرابي :(لا تحدث الناس بتلعب الشيطان بك في منامك ).
========================
تساءلت مجلة بوليتيكو الأمريكية : لماذا يكره الشرق الأوسط أوباما ويحب ترامب ؟
الجواب : الشرق الأوسط يجد في أوباما شهاب الدنيا وفي ترامب " أخيه "
========================
صحيفة تسمي نفسها صحيفة مكة : تنقل عن بونتي قولها كلا الطرفين في سورية سيئون ..
========================
صحفي يسألني : ما موقعك من الثورة ؟!
قلت : مؤيد ، منفعل ، متابع ، مؤرخ ، ثم ليس لي من الأمر شيء ..
========================
حين تتدحرج الرؤوس وراء الأهواء
========================
"أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا ؟!"
========================
أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله ؛ أفلا تذكرون
========================
ليس جميلا أن تتدحرج الرؤوس وراء الأهواء ..
========================
نحمد ربنا
ونصلي ونسلم على نبينا وعلى آله وأصحابه وأحبابه إلى يوم الدين .