كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 10/3/2019

في المنشور السابق أردت التنبيه :
لا تجعل مزاجك دينا ولا معيارا أخلاقيا ...للآخرين.
=====================
في اليوم العالمي للمرأة ...
يتبسط الرجل في كتابة المنشورات ذات المحتوى الجنسي المغلف أو المعبر عنه بالكناية أو الإيماء أو الرمز ..لا أقول ذلك يحرم على المرأة ولا أقول يعيبها ولكن ...
لا أرضاه لزوجتي ولا لبنتي ..
مزاج ..
ومزاجهن في ذلك أحوط من مزاجي والحمد لله ..
=====================
العنوان الكامل لصحيح الإمام البخاري رحمه الله
[الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه]ـ|
المشهور بصحيح الإمام البخاري
=====================
مسألة ..
كيف يعلم صغير السن الرجل المتقدم في العمر إذا سمع منه الخطأ أو رآه عليه ؟!
تفننوا في ذكر الحكايات ..
وأجمله ما رووه عن حسن وحسين رضي الله عنهما في تعليم الرجل الكبير الوضوء ..بغض النظر عن ثبوت الرواية . فالحكاية في تعليم الأدب وليست في تعليم العلم ..
وتسألني : هل الأدب من العلم ؟!!
=====================
احذروا التدليس ..
لو قال لك رواه البخاري وسكت فانتظر حتى تعلم أين ..
فما يرويه البخاري في غير صحيحه ليس له الحكم نفسه ..
فمثلا : إذا قلت رواه البخاري في الأدب المفرد . وكتاب الأدب المفرد كتاب مستقل للبخاري ليس من كتابه الصخيح وفيه ما يستحق النظر كباقي كتب المحدثين .
=====================
بين قولنا وقولهم ..
هم يقولون ليس كل ما أخرجه الشيخان صحيحا ..ونحن نقول : الصحيح أكثر مما أخرج الشبخان ففي كتب السنن صحيح كثير جميل ..
=====================
فائدة علمية :
الحاكم النيسابوري من علماء القرن الرابع ومستدركه على الصحيحين ..
وتأمل الحاكم شروط الشيخين البخاري ومسلم في الرجال وفي قبول الحديث ثم استدرك عليهما أحاديث كثيرة ، ظن شروطهما أو شروط أحدهما تتوفر فيها ويجب أن تلحق بكتابيهما ..وإنما فعل ذلك رحمه الله تعالى مجتهدا ..
رد عليه العلماء قوله ولم يقبلوا منه تصحيحه ، ونسبوا إليه التساهل ..
وكان خير من تعقبه الإمام الذهبي رحمه الله تعالى ..
فإذا قرأت عبارة : أخرجه الحاكم في المستدرك فتوقف حتى تدرك توثيق الحديث من مصدر آخر ..
وإذا قرأت أخرجه الحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي فذاك حديث قمن أن تقبله وتطمئن إليه . ولكن لا يلحق بما أخرج الشيخان رحمهما الله تعالى وإنما ..
=====================
حق الحياء ...
عن سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " استحيوا من الله حق الحياء . قالوا : إنا لنستحيي من الله يا رسول الله ، والحمد لله . قال ليس ذاك ، أن تستحيوا من الله حق الحياء
أن تحفظ الرأس وما وعى
والبطن وما حوى
وأن تذكر الموت والبلى
ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء .
رواه الترمذي وأخرجه الحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي ..
=====================
اللهم أخرجنا من ظلمات الريبة إلى نور اليقين ..